هل الرضاعة الطبيعية تمنع إصابة الأمهات بمرض السكر؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
توضح دراسة طبية حديثة أن الرضاعة الطبيعية تقلل من احتمالية إصابة الأمهات بمرض السكري من النوع الثاني، وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، فقد قام باحثون بتحليل التغيرات الغذائية الناتجة عن الرضاعة الطبيعية، حيث وجدوا أن الفئران التي ترضع بعد الولادة تظهر تحسنًا في حساسية الإنسولين وزيادة في خلايا بيتا المنتجة للإنسولين بالمقارنة مع الفئران اللاتي لم ترضع.
تشير الدراسة إلى أن فقدان قدرة خلايا بيتا على إنتاج الإنسولين يعتبر عاملًا مسببًا لمرض السكري، والذي يزداد سوءًا خلال فترة الحمل بسبب الجينات والسمنة، خاصة في الثلث الثالث من الحمل.
على الرغم من اعتقاد البعض بأن فوائد الرضاعة تأتي من خلال فقدان الوزن، فإن الدراسة تظهر أن الفوائد الوقائية تأتي من آليات متعددة مستقلة عن فقدان الوزن، مما يتوافق مع الأبحاث البشرية.
تطمح الباحثة إلى نشر فكرة أن الرضاعة لا تعود بالنفع فقط على الرضيع ولكن أيضًا على الأم، وتأمل أن يؤدي هذا البحث إلى تحسين النتائج للنساء بعد الولادة ولجميع مرضى السكري من النوع الثاني.
من ناحية أخرى، يمكن أن تحدث السكتة القلبية في أي لحظة وفي أي مكان، ووفقًا للأطباء، فإن الأنشطة اليومية مثل استخدام المرحاض قد تزيد من خطر الإصابة بها. يؤكد موقع تايمز ناو أن نقص تدفق الدم إلى الدماغ والأعضاء الأخرى يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى الوفاة. تشير الدراسات إلى أن الناس الذين يتعرضون لضغط على الجسم أثناء القيام بأنشطة مثل التبرز أو الاستحمام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية.
تشير الأطباء إلى أن الضغط الذي يمارسه الشخص على جسمه أثناء التبرز قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب، وهو ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى توقف القلب المفاجئ. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الضغط على العصب المبهم خلال الإجهاد في المرحاض إلى تباطؤ معدل ضربات القلب. ولا ينبغي تجاهل أثر درجات الحرارة المتغيرة خلال الاستحمام، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين والشعيرات الدموية.
علاوة على ذلك، الأشخاص الذين يواجهون خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض القلب غالبًا ما يعانون من الإمساك، الذي يمكن أن يسبب تغيرات في تدفق الدم والضغط على الجهاز الهضمي. ويمكن أن تساهم العوامل الأخرى مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتاريخ الأمراض القلبية في زيادة خطر السكتة القلبية.
للوقاية من السكتة القلبية أثناء استخدام المرحاض، ينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات البسيطة مثل تجنب غمر الجسم بالماء الساخن فوق الصدر، وضبط مؤقت أو منبه أثناء الاستحمام، وتجنب الاستحمام الساخن بعد تناول أدوية النوم أو المهدئات. كما يُشجع على الاحتفاظ بالهاتف المحمول بالقرب منك في المرحاض للحصول على المساعدة في حال حدوث أي طارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرضاعة السكري الرضاعة الطبيعية الأنسولين حساسية الأنسولين الرضاعة الطبیعیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إصابة بيكهام بمرض جلدي خطير
أعلن ديفيد بيكهام، لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد، عن معاناته من التهاب الجلد التأتبي، وهو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى تفاقم الإكزيما والحكة الشديدة، غالبًا ما تؤدي الأشهر الأكثر برودة إلى تفاقم أعراض هذه الحالة، والتي لا تؤثر على الأطفال فحسب، بل تؤثر أيضًا على عدد متزايد من البالغين.
مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني العديد من الأفراد، من انزعاج متزايد بسبب الجلد الجاف والمتهيج الذي يميز هذه الحالة.
ووفقا للتقارير الطبية، لا يوجد علاج نهائي لالتهاب الجلد التأتبي حاليًا، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على النوبات وتحسين نوعية الحياة. مفتاح إدارة الحالة هو العلاج المبكر والمستمر، إلى جانب تجنب المحفزات المعروفة.
التهاب الجلد التأتبي هو حالة جلدية تسبب تغير لون الجلد وطفح جلدي مثير للحكة، وعادة ما يبدأ في مرحلة الطفولة، وقد تستمر نوباته حتى مرحلة البلوغ. لا يوجد علاج لالتهاب الجلد التأتبي، ولكن يمكن إدارة الحالة بالعناية المناسبة، وتشمل خيارات العلاج كريمات الكورتيكوستيرويد ومضادات الهيستامين والأدوية الموصوفة طبيًا.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب