قالت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، والخبيرة في الشئون الإسرائيلية، إن دولة الاحتلال أكدت أن من مصلحتها عدم امتلاك إيران السلاح النووي، مشددة على أن تل أبيب تضغط بقوة على المجتمع الدولي لوقف منظومة السلاح النووي لطهران.

أضافت الدكتورة هبة جمال الدين، خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تباينا في الموقف الأمريكي بشأن إيران وطريقة التعاطي مع الموقف الإيراني سواء في البرنامج النووي أو ما قامت به تجاه إسرائيل بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، لافتة إلى أن أذرع إيران في المنطقة تخدم أهدافها خاصة حزب الله، وسيكون هناك استهداف للحوثيين وحزب الله في الفترة المقبلة سواء من إسرائيل أو أمريكا.

وأشارت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، إلى أن هناك سعيا أمريكيا لإحياء الناتو العربي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتمرير صيغة جديدة للأمن الإقليمي تشمل إسرائيل.

ونوهت الدكتورة هبة جمال الدين، الخبيرة في الشئون الإسرائيلية، بأن النظام المقترح للدفاع الإقليمي يشمل تعاون استخباراتي ودفاع مشترك، مضيفة أن إسرائيل درست شكل التكوين العرقي والديمغرافي في الدول العربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتورة هبة جمال الدين الشئون الإسرائيلية برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري

إقرأ أيضاً:

رمضان غزة بلا أذان والمصليات بديل المساجد لإحياء التراويح

غزة- يحاول اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة استكمال مصلى بديل أنشئ حديثا لإقامة الصلوات بعد تدمير قوات الاحتلال مساجد المخيم خلال حربها الأخيرة على غزة.

وهذا ليس المصلى الأول الذي يُبنى على أنقاض المساجد فهناك أكثر من 400 مصلى استحدثت في قطاع غزة بأدوات بسيطة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية لإيجاد بديل لـ1109 مساجد دمرتها الطائرات الحربية الإسرائيلية كليا أو جزئيا.

أكثر من 400 مصلى استُحدثت بأدوات بسيطة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية (الجزيرة) بلا أذان

يقول المسن عدنان لطفي -الذي حاول مع آخرين توفير مكبر صوت لرفع الأذان رغم شح مكبرات الصوت في قطاع غزة- "لم أعش أقسى من هذه الحرب على مدار العقود السبعة من عمري، ولأول مرة نحرم من سماع صوت الأذان، وبالكاد نحاول توفير بدائل للصلاة في رمضان".

وأوضح المسن أن الاحتلال حرمهم من كل شيء، بما فيه أداء صلاتي الفجر والعشاء في المساجد المتبقية بسبب الظلام الحالك الذي يخيم على قطاع غزة الذي لا تتوفر فيه الكهرباء منذ بداية الحرب قبل أكثر من 500 يوم.

ومع أكوام الركام المتكدسة في معظم شوارع محافظات غزة يصعب على كبار السن الوصول إلى المساجد التي اعتادوا التردد عليها، مما تسبب بغصة في قلوبهم.

إعلان

وتعطلت إقامة الصلاة في معظم مناطق قطاع غزة على مدار 15 شهرا من الحرب نظرا لخطورة الأوضاع الأمنية وتعمد قوات الاحتلال استهداف المساجد بشكل مباشر دون أي رادع.

إعادة تأهيل

وفي حي الأمل غربي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة أدى المصلون صلاة التراويح في المنطقة المجاورة لركام مسجد دمرته الطائرات الحربية، في حين حرص الإمام على عدم الإطالة نظرا لبرودة الطقس والظلام الذي خيم على المكان، إذ بددت أصوات الطائرات الإسرائيلية المسيرة خشوع المصلين.

واعتادت مساجد غزة أن تتجهز مبكرا لشهر رمضان وأن تتنافس فيما بينها لاستقطاب الأئمة أصحاب الأصوات العذبة، لكن الحرب التي كانت مستعرة على القطاع حرمتهم منها منذ رمضان الماضي.

وحاولت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة إعادة تأهيل وترميم عدد من المساجد في إطار إعادة مقومات الحياة إلى القطاع المدمر.

وفي هذا السياق، يقول مدير عام المديريات والمساجد في الوزارة منذر الغماري إن قوات الاحتلال دمرت 1109 مساجد، من بينها 834 كليا و275 جزئيا من مجموع 1244 مسجدا.

الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من ألف مسجد خلال عدوانه على قطاع غزة (الجزيرة)

 

وأوضح الغماري في حديث خاص للجزيرة نت أن نسبة المساجد المدمرة في قطاع غزة بلغت 89% بخسائر إجمالية 350 مليون دولار، مؤكدا أن قوات الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء باستهداف أماكن العبادة وتعمد تدميرها.

ولفت إلى أن وزارة الأوقاف نجحت بالتعاون مع جهات محلية في إنشاء 400 مصلى مؤقت بهدف رفع الأذان وإقامة الصلوات، وتمكنت من حفر آبار مياه لتشغيل مخيمات النزوح والمصليات فيها.

وبحسب مدير عام المساجد، فإنهم يواجهون الكثير من العقبات في إعادة بناء المصليات، ولا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية.

وذكر أن من أبرز هذه العقبات عدم توفر مواد البناء وغلاء البدائل بسبب شحها، وغياب مصادر الكهرباء لرفع الأذان الذي ينتظره الصائمون للإفطار والإمساك عن الطعام، وانقطاع الكهرباء في أوقات صلوات الفجر والمغرب والعشاء.

إعلان

واتهم الغماري الاحتلال بمنع إدخال أجهزة الصوت لرفع الأذان، وشدد على أن قطاع غزة يحتاج إلى تأهيل وبناء ألف مسجد، وهذا "مرهون بملف إعادة الإعمار".

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: إسرائيل تسعى إلى إبرام اتفاق جديد ينتهك ما تم التوافق عليه
  • مسيحيون أمريكيون من أجل إسرائيل تسعى لدفع ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الضفة
  • الناتو: أمريكا "ملتزمة بدعم الحلف"
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • رمضان غزة بلا أذان والمصليات بديل المساجد لإحياء التراويح
  • جاسيكا حسام الدين: سعيدة بالمشاركة في «كامل العدد ++».. والكواليس عائلية ومليئة بالمفاجآت|شاهد
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى
  • الطاقة الدولية محذرة: إيران ستصنع السلاح النووي قريباً
  • إيران على خُطى إسرائيل لامتلاك النووي