ذا روك يعيد المصارع الأسطوري مارك كير للحياة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يبدأ النجم دواين جونسون "ذا روك" تصوير فيلمه الجديد "آلة التحطيم" (The Smashing Machine) في 21 مايو/أيار 2024، ومن المتوقع عرضه عام 2025، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للمقاتل الأسطوري مارك كير بطل الفنون القتالية، وكيف كان يكافح للفوز والتغلب على الإدمان.
ويعرض الفيلم دور زوجته في حياته، والتي تلعب الممثلة إيميلي بلانت، التي رشحت للأوسكار عن دورها في فيلم "أوبنهايمر" (Oppenheimer).
ويعد الفيلم أول إخراج منفرد للمخرج بيني سافدي الذي بدأ المشروع مع جونسون منذ عام 2019، لكن خططهم الأولية لم تنجح بسبب جائحة كوفيد-19.
يقول جونسون في تصريحات صحفية، إن ما جذبه إلى الفيلم هو رغبته في العمل على قصص حقيقية وشخصيات أصلية في هذه المرحلة من مسيرته المهنية، حيث يريد صنع أفلام تستكشف النضال والألم الإنساني.
ويقدم الفيلم واحدة من أهم وأشهر القصص في تاريخ الفنون القتالية، ويتتبع حياة مارك كير ويسلط الضوء على النجاحات والإخفاقات ويعرض الفيلم بالتفصيل صراعه مع الإدمان وصداقاته وعلاقاته المختلفة على مدار حياته المضطربة.
وثائقي قديم عن حياة مارك كيرليست المرة الأولى التي تُصوَّر فيها حياة مارك كير في فيلم، فقد صورت شبكة "إتش بي أو" (HBO) وثائقيا عن حياته عام 2002. استكشف الفيلم حياته ومسيرته المهنية وكفاحه ضد الإدمان.
ومارك كير هو مقاتل في الوزن الثقيل في الفنون القتالية المختلطة عاش حياة صعبة، وعانى اللاعب البالغ من العمر 55 عاما من إدمان المخدرات، وهو ما أثر في وقت ما على حياته المهنية، كما هددت جرعة مخدر زائدة حياته عام 1999.
ولد كير في 21 ديسمبر/كانون الأول عام 1968 في أوهايو، ونشأ في منزل متواضع، واكتشف شغفه بالمصارعة في وقت مبكر، وحصل على الميدالية الذهبية مرتين في بطولة أميركا، وصنع لنفسه اسما كبيرا في عالم الفنون القتالية، وحقق انتصارات كبيرة على أشهر المقاتلين، لكنه تقاعد من الرياضات القتالية الاحترافية عام 2010.
مخرج منفرد لأول مرةقضى بيني سافدي السنوات القليلة الماضية في تقديم عروض رائعة في أفلام مثل "إلهي هل تسمعني؟ أنا مارغريت" 2023 (Are You There God? It’s Me, Margaret) ، و"ليكورايس بيتزا" 2021 (Licorice Pizza) و "أوبنهايمر" (Oppenheimer).
يجلس بيني أول مرة على كرسي المخرج منفردا في فيلم السيرة الذاتية لـ"مارك كير" بعد أن أخرج جميع أفلامه السابقة بالاشتراك مع شقيقه جوش سافدي، حيث قدما معا فيلم "أوقات جيدة" (Good Time) 2017، وفيلم "لعب متواصل" (Uncut Games) 2019، الذي حول الأخوين إلى الثنائي المثالي في صناعة الأفلام المستقلة.
وكان العام الماضي عاما محوريا بالنسبة لبيني سافدي، فقد عمل مع جوش كمنتجين تنفيذيين لفيلم وثائقي عن الممثل الكوميدي آندي كوفمان، كما عملا على مسلسل وثائقي آخر من إنتاج شبكة "إتس بي أو" (HBO) بعنوان "لقد فاز الحب" (Love Has Won) و"عبر الهاتف" (Telemarketers)، وأثبت نفسه كممثل في المسلسل التلفزيوني الأميركي "اللعنة" (The Curse)، الذي شارك في كتابته وفي بطولته، ومن ثم انفصل عن شراكة الإخراج مع أخيه جوش سافدي.
ويؤكد بيني سافدي أن انفصالهما كان وديا، وقال: "إنه تطور طبيعي لاختلاف ما يريد كل منا استكشافه".
مشروعات قادمةيظهر فيلم "ريد ون" (Red One) في جدول أفلام "كيه 2024" (2024K) ويصدر في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث موسم أفلام أعياد الميلاد؛ وهو فيلم كوميدي يجمع دواين جونسون مع كريس إيفانز، ويضم الممثلة كيرنان شيبكا ونيك كرول.
ويقدم ذا روك بطولة فيلم آخر هو "موانا" الذي ستحوله ديزني إلى فيلم واقعي، ويصدر أيضا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد جونسون، للصحافة، أن الجزء الـ11 من سلسلة أفلام "سريع وغاضب" (Fast & Furious) يصدر في أبريل/نيسان 2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الفنون القتالیة فی فیلم
إقرأ أيضاً:
كوكب جديد مؤهل للحياة غير الأرض.. ما القصة؟
أعلن علماء من جامعة كامبريدج عن اكتشاف مركبات عضوية في الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية يُدعى K2-18b، مما يعزز الآمال في إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.
كوكب صالح للحياةالكوكب K2-18b، الذي يبعد حوالي 124 سنة ضوئية عن الأرض في كوكبة الأسد، يُعتبر من الكواكب الصالحة للسكن نظرا لوجود الماء في غلافه الجوي.
ورصد العلماء مؤشرات على وجود مركبات مثل ثنائي ميثيل الكبريت (DMS) وثنائي ميثيل ثاني الكبريت (DMDS)، والتي على الأرض تنتجها الكائنات الحية الدقيقة فقط.
استخدم الفريق البحثي بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي لتحليل الغلاف الجوي للكوكب، وعلى الرغم من أن وجود هذه المركبات لا يُعتبر دليلا قاطعًا على وجود حياة، إلا أنه يُعد مؤشرًا قويًا يستحق المزيد من الدراسة، وفقا لصحيفة "الجارديان".
البحث عن الحياة خارج الأرضيُذكر أن هذا الاكتشاف يأتي في إطار الجهود المتزايدة للبحث عن حياة خارج الأرض، والتي تشمل مشاريع مثل مهمة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، والتي تهدف إلى استكشاف قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري، ومشروع "الاستماع الاختراقي" الذي يسعى لاكتشاف إشارات من حضارات ذكية محتملة.
ويؤكد العلماء أن هذه النتائج الأولية تحتاج إلى مزيد من التحليل والتأكيد من خلال ملاحظات إضافية، إلا أنها تُعد خطوة مهمة في رحلة البحث عن إجابة للسؤال القديم: "هل نحن وحدنا في الكون؟".
لم يجد العلماء تفسيرًا آخر للغاز سوى وجود حياة، أثار هذا العمل جدلًا حادًا، لكن في العام الماضي، اكتشف علماء الفيزياء الفلكية في إمبريال كوليدج لندن أدلةً إضافية على وجود الفوسفين في الغلاف الجوي للكوكب، ولتحقيق ذلك، استخدموا كاشفًا جديدًا مُركّبًا على تلسكوب جيمس كليرك ماكسويل، الذي يبلغ عمره قرابة 40 عامًا، في هاواي.
تُعزز الأساليب التحليلية المُبتكرة حديثًا البحث عن حياة فضائية، فقد ظلت مركبة كيوريوسيتي التابعة لناسا تتجول حول فوهة غيل على المريخ لأكثر من عقد من الزمان.
خلال تلك الفترة، حُفرت الصخور ودرست مكونات الرواسب التي كانت موجودةً في قاع بحيرة قديمة، لكن إجراءً تحليليًا جديدًا كشف الشهر الماضي عن وجود ألكانات طويلة السلسلة على الكوكب ، وهي أكبر المواد العضوية التي عُثر عليها حتى الآن.
بعثات للبحث عن الحياةوكان مشروع البحث الأكثر شمولاً، وهو مشروع Breakthrough Listen، قد أطلق في عام 2016 باستخدام تلسكوبات رئيسية في جميع أنحاء العالم على أمل سماع إشارات أو "توقيعات تقنية" من عوالم بعيدة.
ستنضم بعثات مستقبلية قريبًا إلى جهود البحث عن الحياة، من المتوقع أن تصل مركبة يوروبا كليبر التابعة لناسا إلى قمر المشتري عام ٢٠٣٠، لتحدد ما إذا كان المحيط الذي يُعتقد أنه يقع تحت القشرة الجليدية قادراً على دعم الحياة.