الجزيرة:
2025-02-12@01:36:26 GMT

ذا روك يعيد المصارع الأسطوري مارك كير للحياة

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

ذا روك يعيد المصارع الأسطوري مارك كير للحياة

يبدأ النجم دواين جونسون "ذا روك" تصوير فيلمه الجديد "آلة التحطيم" (The Smashing Machine) في 21 مايو/أيار 2024، ومن المتوقع عرضه عام 2025، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للمقاتل الأسطوري مارك كير بطل الفنون القتالية، وكيف كان يكافح للفوز والتغلب على الإدمان.

ويعرض الفيلم دور زوجته في حياته، والتي تلعب الممثلة إيميلي بلانت، التي رشحت للأوسكار عن دورها في فيلم "أوبنهايمر" (Oppenheimer).

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيلم "البعبع".. حينما يصبح الترفيه هدفا سينمائياlist 2 of 4في فيلم "القصاص".. بعض الضحايا خونة أيضاlist 3 of 4فيلم جديدة يروي السيرة الذاتية لمايكل جاكسونlist 4 of 4هل تسبب غياب سلفستر ستالون في فشل فيلم “المرتزقة 4″؟end of list

ويعد الفيلم أول إخراج منفرد للمخرج بيني سافدي الذي بدأ المشروع مع جونسون منذ عام 2019، لكن خططهم الأولية لم تنجح بسبب جائحة كوفيد-19.

يقول جونسون في تصريحات صحفية، إن ما جذبه إلى الفيلم هو رغبته في العمل على قصص حقيقية وشخصيات أصلية في هذه المرحلة من مسيرته المهنية، حيث يريد صنع أفلام تستكشف النضال والألم الإنساني.

 

ويقدم الفيلم واحدة من أهم وأشهر القصص في تاريخ الفنون القتالية، ويتتبع حياة مارك كير ويسلط الضوء على النجاحات والإخفاقات ويعرض الفيلم بالتفصيل صراعه مع الإدمان وصداقاته وعلاقاته المختلفة على مدار حياته المضطربة.

وثائقي قديم عن حياة مارك كير

ليست المرة الأولى التي تُصوَّر فيها حياة مارك كير في فيلم، فقد صورت شبكة "إتش بي أو" (HBO) وثائقيا عن حياته عام 2002. استكشف الفيلم حياته ومسيرته المهنية وكفاحه ضد الإدمان.

ومارك كير هو مقاتل في الوزن الثقيل في الفنون القتالية المختلطة عاش حياة صعبة، وعانى اللاعب البالغ من العمر 55 عاما من إدمان المخدرات، وهو ما أثر في وقت ما على حياته المهنية، كما هددت جرعة مخدر زائدة حياته عام 1999.

ولد كير في 21 ديسمبر/كانون الأول عام 1968 في أوهايو، ونشأ في منزل متواضع، واكتشف شغفه بالمصارعة في وقت مبكر، وحصل على الميدالية الذهبية مرتين في بطولة أميركا، وصنع لنفسه اسما كبيرا في عالم الفنون القتالية، وحقق انتصارات كبيرة على أشهر المقاتلين، لكنه تقاعد من الرياضات القتالية الاحترافية عام 2010.

مخرج منفرد لأول مرة

قضى بيني سافدي السنوات القليلة الماضية في تقديم عروض رائعة في أفلام مثل "إلهي هل تسمعني؟ أنا مارغريت" 2023 (Are You There God? It’s Me, Margaret) ، و"ليكورايس بيتزا" 2021 (Licorice Pizza) و "أوبنهايمر" (Oppenheimer).

يجلس بيني أول مرة على كرسي المخرج منفردا في فيلم السيرة الذاتية لـ"مارك كير" بعد أن أخرج جميع أفلامه السابقة بالاشتراك مع شقيقه جوش سافدي، حيث قدما معا فيلم "أوقات جيدة" (Good Time) 2017، وفيلم "لعب متواصل" (Uncut Games) 2019، الذي حول الأخوين إلى الثنائي المثالي في صناعة الأفلام المستقلة.

وكان العام الماضي عاما محوريا بالنسبة لبيني سافدي، فقد عمل مع جوش كمنتجين تنفيذيين لفيلم وثائقي عن الممثل الكوميدي آندي كوفمان، كما عملا على مسلسل وثائقي آخر من إنتاج شبكة "إتس بي أو" (HBO) بعنوان "لقد فاز الحب" (Love Has Won) و"عبر الهاتف" (Telemarketers)، وأثبت نفسه كممثل في المسلسل التلفزيوني الأميركي "اللعنة" (The Curse)، الذي شارك في كتابته وفي بطولته، ومن ثم انفصل عن شراكة الإخراج مع أخيه جوش سافدي.

ويؤكد بيني سافدي أن انفصالهما كان وديا، وقال: "إنه تطور طبيعي لاختلاف ما يريد كل منا استكشافه".

مشروعات قادمة

يظهر فيلم "ريد ون" (Red One) في جدول أفلام "كيه 2024" (2024K) ويصدر في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث موسم أفلام أعياد الميلاد؛ وهو فيلم كوميدي يجمع دواين جونسون مع كريس إيفانز، ويضم الممثلة كيرنان شيبكا ونيك كرول.

ويقدم ذا روك بطولة فيلم آخر هو "موانا" الذي ستحوله ديزني إلى فيلم واقعي، ويصدر أيضا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأكد جونسون، للصحافة، أن الجزء الـ11 من سلسلة أفلام "سريع وغاضب" (Fast & Furious) يصدر في أبريل/نيسان 2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الفنون القتالیة فی فیلم

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد نجاحات أفلام التيار المحافظ.. هل تضطر هوليود لتغيير جلدها؟

إذا ادعى البعض أن الفيلم الوثائقي "هل أنا عنصري؟" (?Am I Racist) لم يكن يطمح لمنافسة الإنتاجات التقليدية لهوليود، فإنه بذلك يبتعد عن الواقع.

فهذا الفيلم، الذي يعبر عن توجهات التيار اليميني المحافظ، من إنتاج شركة "ديلي واير" للإعلام، التي تحمل أجندة محافظة. وقد أشرف عليه وشارك في كتابته المعلق السياسي اليميني مات والش، ليشكل ردّا مباشرا على الأفكار التقدمية التي تندد بالعنصرية الممنهجة، وعلى برامج التدريب على التنوع التي يدعمها التيار الليبرالي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شادية.. أيقونة البهجة التي أخفت آلامها وودّعت الأضواء بصمتlist 2 of 2ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ"مخاطر الطيران"end of list

وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن الفيلم، رغم عرضه في أكثر من 1500 دار سينما، لم يلقَ اهتماما واسعا من النقاد المتخصصين في السينما الأميركية، كما حظي بتغطية محدودة في وسائل الإعلام التقليدية.

ولكن في ظل حالة الاستقطاب السياسي الحادة في الولايات المتحدة، تمكن "هل أنا عنصري؟" من إثارة الجدل، إذ انتقده كثيرون من المنتمين لليسار ووصفوه بأنه مسيء وغير مرح، ومع ذلك، تمكن من تحقيق حضور قوي عند انطلاق عرضه، حيث دخل قائمة أكثر 5 أفلام مشاهدة في شباك التذاكر، ليجمع لاحقا إيرادات بلغت 12 مليون دولار، مما جعله الفيلم الوثائقي الأعلى ربحا لعام 2024.

سينما المحافظين.. تصاعد الظاهرة

نجاح الفيلم لم يكن حدثا استثنائيا، بل يأتي ضمن ظاهرة بدأت بالتطور خلال السنوات الأخيرة، حيث باتت بعض شركات الإنتاج تتجه نحو إنتاج أفلام موجهة للجمهور المحافظ، متجاوزة بذلك الأسلوب التقليدي الذي تتبعه هوليود. هذه الأفلام تخاطب شريحة واسعة تشعر بأن محتوى السينما السائد لا يعكس توجهاتها الفكرية أو قيمها.

إعلان

ومن أبرز الأمثلة على هذه الظاهرة فيلم "صوت الحرية" (Sound of Freedom)، وهو فيلم تشويق وإثارة بنكهة دينية، من إنتاج شركة "أنجل ستوديوز". يتناول الفيلم قضايا الاتجار بالبشر في كولومبيا، واستطاع أن يتصدر قائمة العشرة الأوائل في شباك التذاكر عام 2023، محققا 250 مليون دولار عالميا، مما جعله أحد أنجح الأفلام المستقلة على الإطلاق.

وفي العام ذاته، حقق فيلم "ريغان" (Reagan)، الذي يتناول السيرة الذاتية للرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، نجاحا كبيرا، حيث بلغت إيراداته 30 مليون دولار، وهو ما يعادل تقريبا ضعف إيرادات فيلم "المتدرب" (The Apprentice)، الذي يحكي عن صعود دونالد ترامب، لكنه فشل في جذب جمهور كبير رغم الترويج المكثف والعروض في المهرجانات.

تحولات في صناعة السينما

لإضفاء قدر من التوازن، فإن الإخفاقات لم تقتصر على الأفلام ذات الطابع الليبرالي، إذ فشل الفيلم الوثائقي "الدفاع عن ترامب" (The Defense of Trump)، للمخرج دينيش دي سوزا، في تحقيق نجاح تجاري، حيث لم تتجاوز إيراداته 1.3 مليون دولار، وهو ما يوحي بأن الإرهاق السياسي الذي عانى منه ترامب قبل الانتخابات قد لعب دورا في هذا الفشل.

ويرى المنتج مارك جوزيف، الذي عمل على فيلم "ريغان"، أن نجاح هذه النوعية من الأفلام يمثل رسالة قوية لصناعة السينما، التي لطالما انحازت للأجندة الليبرالية.

وفي تصريح لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، تساءل جوزيف "لماذا يتم تجاهل نصف سكان البلاد هذا النهج غير منطقي؟".

وأضاف، "السؤال الأهم هو: هل نصنع الأفلام من أجل إرضاء المخرجين، أم من أجل الجمهور الذي يشاهدها؟".

"ديلي واير".. منصة المحافظين في السينما

برزت شركة "ديلي واير" كإحدى أهم الجهات المنتجة للأفلام التي تستهدف المحافظين، وقد أسسها عام 2015 كل من المعلق السياسي بن شابيرو والمنتج جيريمي بورينغ.

ومنذ دخولها مجال الإنتاج السينمائي عام 2021، قدمت الشركة عدة أفلام بارزة، مثل "اركض اختبئ قاتل" (Run Hide Fight)، وهو فيلم تشويق وإثارة عن حادث إطلاق نار في مدرسة، واستطاع استقطاب جمهور واسع عبر منصة الشركة للبث المباشر.

إعلان

كما أنتجت "ديلي واير" أفلاما أخرى مثل "ما هي المرأة؟" (What Is a Woman?)، وهو فيلم وثائقي يطرح تساؤلات عن الهوية الجندرية، ويتحدى آراء التيار التقدمي حول المتحولين جنسيا.

إلى جانب "ليدي بولرز" (Lady Ballers)، وهو فيلم كوميدي ساخر حول العلاقة بين الرياضة والهوية الجندرية، و"دائرة بندراجون" (The Pendragon Cycle)، وهي سلسلة خيالية جديدة تعكس طموح الشركة في التوسع نحو أفلام القصص الملحمية، بعيدا عن الخطاب السياسي المباشر.

السينما التقليدية تستجيب للمتغيرات

ومع دخول ترامب فترته الرئاسية الثانية، يبدو أن التيارات الثقافية والسياسية تتحرك لصالح محتوى يخاطب المحافظين، وهو ما دفع أستوديوهات السينما التقليدية ومنصات البث المباشر للبحث عن طرق جديدة لاجتذاب هذه الشريحة من الجمهور، أو على الأقل تجنّب خسارتها.

وفي مقابلة مع "لوس أنجلوس تايمز"، تحدث جورج بورينغ، المدير التنفيذي المشارك في ديلي واير، عن مستقبل الأفلام المحافظة ورد فعل هوليود تجاهها.

وعندما سئل عن نجاح "هل أنا عنصري؟" رغم التجاهل الإعلامي أجاب قائلا "كنا نأمل في مزيد من التغطية الإعلامية، لكن لا يمكنك التقليل من قوة آلة التسويق لدينا".

وأضاف، "استثمرنا ملايين الدولارات في الترويج، بالإضافة إلى الاستفادة من شبكتنا الضخمة عبر الإنترنت. جمهورنا المحافظ يفتقر إلى هذه النوعية من الأفلام، لذا عندما نقدمها لهم، يكون الإقبال كبيرا".

وعن دوافع الشركة لدخول عالم الترفيه، قال بورينغ "منذ البداية، اتفقت مع بن شابيرو على أن الإبداع الثقافي يجب أن يكون جزءا من رؤيتنا".

وأضاف "أعتقد أن أستوديوهات هوليود قد تحاول استعادة الجمهور المحافظ، وأتمنى أن يحدث ذلك. لطالما قلت إن نجاح ديلي واير لا يعني أن تصبح مثل ديزني، بل يجب أن تعود ديزني إلى جذورها وتخدم جميع الجماهير، وليس شريحة واحدة فقط".

إعلان

وختم "المنافسة من أجل الجمهور هي التي دفعتنا لدخول هذا المجال، وأتوقع أن تجبر هذه المنافسة الجميع على تقديم محتوى أكثر تنوعا".

مقالات مشابهة

  • زوجة بلال الشمري البريطانية تستعرض مهاراتها القتالية .. فيديو
  • غوتيريش : يجب عدم استئناف الأعمال القتالية في غزة بأي ثمن
  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب تجنب استئناف العمليات القتالية في غزة بأي ثمن
  • جوتيريش: يجب تجنب استئناف العمليات القتالية في غزة بأي ثمن
  • الفن.. ونشر البلطجة
  • انطلاق الدورة 11 من مهرجان أفلام السعودية في أبريل 2025
  • مع تصاعد نجاحات أفلام التيار المحافظ.. هل تضطر هوليود لتغيير جلدها؟
  • تفاصيل إعلان جوائز مسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام
  • نائبٌ يتحدث عن مارك ضو: كان يفرجينا عضلاتو!
  • ضغوط متزايدة على مارك زوكربيرج.. هل خضعت Meta لتهديدات ترامب؟