جهاز الإمارات للمحاسبة يشارك في الندوة ال 26 للأمم المتحدة و الانتوساي بالنمسا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شارك وفد من جهاز الإمارات للمحاسبة برئاسة معالي حميد عبيد أبوشبص رئيس الجهاز في الندوة ال 26 للأمم المتحدة والانتوساي والتي انعقدت في العاصمة النمساوية فيينا في الفترة بين 16 – 18 أبريل الجاري .
و تبادل المشاركون الخبرات بشأن دور ومساهمة الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في التنمية المستدامة والعمل المناخي.
كما عقد جهاز الإمارات للمحاسبة سلسلة من المحادثات الثنائية على هامش الندوة استهلها باجتماع ثنائي مع الدكتورة مارجيت كراكر، رئيس الجهاز النمساوي الأعلى للرقابة المالية العامة والمحاسبة والأمين العام للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، بالإضافة إلى اجتماعات مع رؤساء دواوين المحاسبة في كل من وجمهورية كرواتيا، و جمهورية إستونيا، وجمهورية صربيا، والاتحاد الروسي، وجمهورية هولندا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تجاوز عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا من البلدان المجاورة 50 ألفا خلال 3 أسابيع.
وقال غراندي في منشور على منصة إكس، الخميس، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من دول الجوار يتزايد شيئا فشيئا.
وأشار إلى عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.
وذكر غراندي أن الظروف المادية في سوريا لا تزال "مزرية"، مشددا على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للعائدين وكل من يحتاج إليها.
وكانت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت قبل أيام، إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.
وكشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت أن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني.
وأضافت في تصريحات لشبكة "سي أن أن" الأمريكية "أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".
وتابعت بأن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".