غوغل تطرد 28 من موظفيها لمشاركتهم في احتجاج ضد عقد مع إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
طردت غوغل 28 موظفا من العاملين لديها لمشاركتهم في اعتصام احتجاجا على عقد مبرم بين شركة التكنولوجيا العملاقة والحكومة الإسرائيلية، وفق ما أفاد متحدث باسم الشركة الخميس.
ونظمت الاحتجاج الثلاثاء مجموعة « لا تكنولوجيا لنظام فصل عنصري » التي تعارض منذ مدة طويلة « مشروع نيمبوس »، وهو عقد مشترك بين غوغل وأمازون بقيمة 1,2 مليار دولار لتوفير الخدمات السحابية للحكومة الإسرائيلية.
وأظهر مقطع فيديو نشرته المجموعة على منصة « إكس » عناصر من الشرطة وهم يعتقلون موظفين لدى غوغل من داخل مكتب توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لشركة « غوغل كلاود ».
وذكرت المجموعة الحقوقية أن الموظفين احتلوا مكتب كوريان لمدة 10 ساعات.
وحمل المعتصمون لافتات كتب على إحداها « موظفو غوغل ضد الإبادة الجماعية »، في إشارة إلى الاتهامات المتعلقة بهجمات إسرائيل على غزة.
وأشارت حملة « لا تكنولوجيا لنظام فصل عنصري » التي نظمت أيضا احتجاجات في نيويورك وسياتل إلى ما نشرته مجلة « تايم » في 12 نيسان/أبريل عن فاتورة بقيمة أكثر من مليون دولار تترتب على وزارة الدفاع الإسرائيلية لصالح غوغل مقابل خدمات استشارية.
وقال متحدث باسم غوغل إن « عددا صغيرا » من الموظفين أحدثوا « اضطرابات » في بعض المواقع داخل مقر الشركة، مشيرا إلى أن هذه الاحتجاجات « جزء من حملة طويلة تقوم بها مجموعة من المنظمات والأشخاص الذين إلى حد كبير لا يعملون لدى غوغل ».
وأضاف « بعد رفضهم طلبات عدة لمغادرة المبنى، تم الاتصال بجهات إنفاذ القانون لإخراجهم لضمان الأمان داخل المكاتب ».
وأكد « أنهينا حتى الآن تحقيقات فردية أدت إلى إنهاء عمل 28 موظفا، وسنواصل التحقيق واتخاذ الإجراءات حسب الحاجة ».
ولفت المتحدث باسم الشركة إلى أن حكومة إسرائيل هي إحدى الحكومات « العديدة » التي توفر لها غوغل خدمات الحوسبة السحابية.
وأوضح « هذا العمل لا يتصل بأعمال فائقة الحساسية أو سرية أو عسكرية تتعلق بأسلحة أو أجهزة مخابرات ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
احتجاج رسمي نادر لطهران لدى حليفتها موسكو
احتجت إيران، الحليف الوثيق لموسكو، لدى السلطات الروسية بعد عملية توقيف "عنيفة" لطالبَين إيرانيين في مدينة قازان الروسية، وفق ما أفادت وكالة إرنا الرسمية للأنباء السبت.
ونقلت الوكالة عن القنصلية الإيرانية في المدينة "قام صباح الجمعة عدد من الطلاب في جامعة قازان الفدرالية من دول مختلفة منها أوزبكستان والصين وإيران وتركمانستان وغيرها، بزيارة مركز تجديد التأشيرات التابع للجامعة المذكورة لتجديد طلباتهم".
وأضافت "بعد مشادة بين الطلاب وتفعيل جهاز الإنذار من قبل أمن المركز المذكور، تم إرسال الشرطة إلى المكان، وبعد استمرار المشادة والضرب اللاإنساني وغير المهني للطلاب من قبل الشرطة، تم اعتقال طالبين إيرانيين".
وردا على ذلك، قدمت إيران "مذكرة احتجاج" إلى وزارة الخارجية الروسية نددت فيها بـ"المعاملة العنيفة التي تعرض لها الطلاب الإيرانيون من قبل الشرطة وطلبت توضيحات بشأن سبب الحادث والتورط غير المهني للشرطة المحلية في الأمر"، وفق ما أضافت وكالة الأنباء.
وأشارت إلى أن القنصلية الإيرانية العامة أكدت أنه "نتيجة للإجراءات المتخذة، تقرر إطلاق سراح الطالبين الإيرانيين وإعادتهما إلى سكنهما".
من جهته، قال المكتب الإعلامي لشرطة قازان عبر تلغرام الجمعة، إن مشاجرة كلامية بين طلاب تحولت إلى جسدية، مضيفا أن شرطيين "أوقفوا المحرضين" من دون ذكر جنسياتهم.
وذكرت لجنة التحقيق في قازان أنه تم توقيف مواطنَين أجنبيَين بتهمة "العنف ضد ممثل للسلطات".
ودان السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي الجمعة على منصة إكس "كل أشكال التصرف السيّئ بحق الطلاب الإيرانيين"، مطالبا بمحاسبة "السلطات الروسية المسؤولة".