بديلة للأدوية.. علاجات طبيعية تخفض السكر المرتفع لمرضى السكري
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
مرض السكري، المعروف أيضًا باسم "القاتل الصامت"، يُعتبر تحديًا صحيًا ينجم عن ارتفاع مستوى السكر في الدم نتيجة لعدم حساسية الجسم للأنسولين، ويعد هذا المرض مزمنًا، مما يستدعي الاعتماد على الأدوية الموصوفة بشكل دائم. ومع ذلك، هناك دراسات تشير إلى وجود خيارات بديلة فعّالة يمكن أن تساعد في إدارة هذا المرض.
في الوقت الحالي، يتوفر العديد من العلاجات البديلة التي يُعتقد أنها تسهم في تحسين أعراض مرض السكري. تشمل هذه العلاجات العلاج بالضغط والوخز بالإبر، والعلاج الطبيعي، الذي يقدم بعض الخيارات لتقليل الاعتماد على الأدوية التقليدية.
تستخدم العلاجات الطبيعية العديد من الأعشاب للمساهمة في خفض مستوى السكر في الدم. ومن بين هذه الأعشاب:
1. إكليل الجبل: يُعرف بفوائده في تحسين مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى توازن مستويات الكوليسترول.
2. الجينسنج: يُعتبر جزءًا من الطب الشرقي التقليدي، وهناك تقارير تشير إلى فوائده في تعزيز المناعة وتحسين مستويات السكر في الدم.
3. المرمرية: أظهرت الأبحاث أنه يمكن للمرمرية المساهمة في خفض مستويات السكر في الدم، خاصة عند تناولها على معدة فارغة.
4. الأوريجانو: يُعتقد أن للأوريجانو دورًا في زيادة إنتاج الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم.
5. الزنجبيل: يُشار إلى فوائد الزنجبيل في زيادة حساسية الجسم للأنسولين وتحسين إفرازه، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري.
باستخدام هذه العلاجات البديلة بانتظام، وبتوجيه من الطبيب، يمكن للأفراد تحسين إدارتهم لمرض السكري وتقليل الاعتماد على الأدوية التقليدية.
من ناحية أخرى، يمكن أن تحدث السكتة القلبية في أي لحظة وفي أي مكان، ووفقًا للأطباء، فإن الأنشطة اليومية مثل استخدام المرحاض قد تزيد من خطر الإصابة بها. يؤكد موقع تايمز ناو أن نقص تدفق الدم إلى الدماغ والأعضاء الأخرى يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى الوفاة. تشير الدراسات إلى أن الناس الذين يتعرضون لضغط على الجسم أثناء القيام بأنشطة مثل التبرز أو الاستحمام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية.
تشير الأطباء إلى أن الضغط الذي يمارسه الشخص على جسمه أثناء التبرز قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب، وهو ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى توقف القلب المفاجئ. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الضغط على العصب المبهم خلال الإجهاد في المرحاض إلى تباطؤ معدل ضربات القلب. ولا ينبغي تجاهل أثر درجات الحرارة المتغيرة خلال الاستحمام، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين والشعيرات الدموية.
علاوة على ذلك، الأشخاص الذين يواجهون خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض القلب غالبًا ما يعانون من الإمساك، الذي يمكن أن يسبب تغيرات في تدفق الدم والضغط على الجهاز الهضمي. ويمكن أن تساهم العوامل الأخرى مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتاريخ الأمراض القلبية في زيادة خطر السكتة القلبية.
للوقاية من السكتة القلبية أثناء استخدام المرحاض، ينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات البسيطة مثل تجنب غمر الجسم بالماء الساخن فوق الصدر، وضبط مؤقت أو منبه أثناء الاستحمام، وتجنب الاستحمام الساخن بعد تناول أدوية النوم أو المهدئات. كما يُشجع على الاحتفاظ بالهاتف المحمول بالقرب منك في المرحاض للحصول على المساعدة في حال حدوث أي طارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري القاتل الصامت الأدوية الزنجبيل إكليل الجبل العلاج الطبيعى مستویات السکر فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بحث طبي يتوصل لعلاج إصابات الشفة
تمكّن باحثون من تطوير أول نموذج خلوي ثلاثي الأبعاد للشفاه، بهدف توفير علاجات جديدة وفعّالة لإصابات الشفاه، ومنها الشفة الأرنبية.
وأوضح الباحثون من جامعة بيرن في سويسرا أن “هذا الابتكار الطبي يُعدّ خطوة مهمة نحو تطوير علاجات فعّالة للإصابات والالتهابات في هذا الجزء الحساس من الجسم”.
وخلال الدراسة تمكّن العلماء من إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لخلايا الشفاه يمكن استخدامه لدراسة طرق علاج جديدة، وتجربتها في بيئة مختبرية تحاكي أنسجة الشفاه الحقيقية، وهذا يعني أن الباحثين يمكنهم اختبار الأدوية والتقنيات العلاجية بأمان وفاعلية، مما يقلّل من الحاجة إلى إجراء التجارب مباشرةً على المرضى، الأمر الذي قد يُسهم في تحسين حياة آلاف من المرضى.
وتشمل إصابات الشفاه: الجروح، والتشقّقات، والحروق التي قد تحدث نتيجة الحوادث أو الجراحات، وغالباً ما تكون مؤلمة، وتحتاج إلى عناية خاصةٍ لتجنّب التندب أو العدوى.
أما الشفة الأرنبية فهي عيب خلقي يحدث عندما لا تلتئم أنسجة الشفاه بشكل كامل خلال نمو الجنين، مما يؤدي إلى فتحة أو شق في الشفة، وغالباً ما يتطلّب جراحة تصحيحية.
وفيما يتعلق بالالتهابات المرتبطة بالشفاه، فإنها تشمل العدوى البكتيرية والفطرية، مثل عدوى «كانديدا ألبيكانز» التي تُصيب الأنسجة، وتسبّب تهيّجاً وألماً، خصوصاً لدى ذوي المناعة الضعيفة، أو المصابين بالشفة الأرنبية، حيث تكون الأنسجة أكثر عُرضةً للإصابة.
وسابقاً كانت الخلايا المستخدَمة في الأبحاث لا تعكس الخصائص الفريدة لخلايا الشفاه، مما جعل من الصعب تطوير علاجات فعّالة للإصابات والأمراض التي تؤثر على هذه المنطقة الحساسة.
ولتطوير النموذج الخلوي، استخدم العلماء خلايا من أنسجة تبرَّع بها مريضان؛ أحدهما مصاب بتمزّق في الشفاه، والآخر يعاني من الشفة الأرنبية، حيث أجروا تعديلات جينية للسماح لهذه الخلايا بالبقاء لفترات أطول في المختبر.
وقد خضعت الخلايا لاختبارات دقيقة للتأكد من استقرارها الجيني، وعدم تحوّلها إلى خلايا سرطانية، وبفضل النموذج الجديد أصبح بالإمكان محاكاة عمليات التئام الجروح وإصابة الشفاه بالعدوى، مثل عدوى «كانديدا ألبيكانز».
كما تمكّن الباحثون من اختبار كيف تتفاعل خلايا الشفاه مع عوامل النمو والالتهابات، مما يساعد على تصميم علاجات مستقبلية تستهدف تحسين الشفاء وتقليل المضاعفات للأشخاص الذين يعانون من الشفة الأرنبية، أو إصابات الشفاه الأخرى.