مرور 1004 أفراد من معبر رفح البري في الاتجاهين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استقبل معبر رفح البري بشمال سيناء 1004 فردا من الجانبين الفلسطيني والمصري
وأفاد مصدر مسؤول في معبر رفح البري أنه تم استقبال 952 فردا قادمين من قطاع غزة بينهم 778 أصحاب الجوازات الأجنبية والإقامات ومصريين و7 جريح و35 مرضي و97 مرافق و2 مؤسسة Nrc و2 مؤسسة Acted و1 مؤسسة يوكي ميد و3 منظمة أطباء بلا حدود و4 مؤسسة Norwac و4 مؤسسة Cadus و9 وفد صليب أحمر و10 وفد UN.
قطاع غزة 52 فردا منهم 2 فلسطيني 2 حالة وفاة و7 وفد صليب أحمر و1 مؤسسة جيم و6 مؤسسة ميرسي ماليزيا و12 مؤسسة Pcrf و3 مؤسسة Glia و3 مؤسسة يوكي ميد و3 مؤسسة أكتد و13 وفد UN.
وفي سياق آخر، أعلن الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، اليوم، عن إدخال 48 شاحنة محروقات ومساعدات إلى قطاع غزة، وذلك عبر بوابة معبر رفح البري في شمال سيناء، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وقال مصدر مسؤول في الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن من بين الشاحنات التي تم إدخالها عدد 3 شاحنات غاز للطهي خاص بالمنازل و3 شاحنات سولار و42 شاحنة مساعدات متنوعة تضم 17 شاحنة مواد غذائية وشاحنتي طحين و4 شاحنات خيام وشاحنتي بطانيات وشاحنة فرشات وشاحنتي ملابس وشاحنة مواد تنظيف وشاحنة سيرج وشاحنة تمور وشاحنتي محارم.
وأشار المصدر إلى إدخال الشاحنات إلى القطاع بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وبعد اتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
يذكر أن مصر أدخلت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة 10868 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية و10235 طنًا من الوقود و129329 طنًا من المواد الغذائية و26364 طنًا من المياه بجانب 123سيارة إسعاف و43073 طنًا من المواد الإغاثية.
يشار إلى أن السلطات المصرية تفتح بوابات معبر رفح البري بشمال سيناء لاستقبال الجرحي والمرضي الفلسطينيين والعالقين وأصحاب الجوازات المصرية والأجنبية والطلاب وادخال شاحنات المساعدات الإنسانية والاغاثية المقدمة من مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح غزة فلسطين سيناء معبر رفح البری قطاع غزة طن ا من
إقرأ أيضاً:
سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.
ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.
ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.
إعلانويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of listويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".
ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.
فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.
ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".
أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.
وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.