كيف تكتشف المضادات الحيوية الإصابة بالسرطان.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أثبتت دراسة إن المضادات الحيوية التتراسيكلين تفتح آفاقًا جديدة لعلاج السرطان، حيث تعمل هذه المضادات الحيوية بطريقة مختلفة عن العلاجات المناعية الحالية.
يشير الباحثون من جامعة أوساكا باليابان إلى أن المينوسكلين، المضاد الحيوي التتراسيكلين، يعزز نشاط الخلايا المناعية لمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.
سر صادم وراء الوفاة بسكتة قلبية مفاجئة أثناء الاستحمام.. أطباء يحسمون الجدل علاقة المضادات الحيوية بالسرطان
وفي تحليلهم، اكتشف الباحثون أن المينوسكلين يعزز النشاط المضاد للأورام في الخلايا الليمفاوية التائية، وذلك من خلال استهداف بروتين الجالاكتين -1 الذي يعمل على منع الخلايا الليمفاوية التائية السامة للخلايا من الوصول إلى الورم. وبعد العلاج بالمينوسكلين، لم يعد الجالاكتين -1 قادرًا على منع الخلايا الليمفاوية التائية من هجوم الورم، مما يشير إلى فعالية المضاد الحيوي في التغلب على استراتيجيات الخلايا السرطانية للاختباء من الجهاز المناعي.
ومن الملاحظ أن هذه النتائج تفتح الأبواب لتطوير علاجات جديدة للسرطان، خاصة بالنسبة للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات المناعية الحالية. ويعتبر استخدام المضادات الحيوية التتراسيكلين في هذا السياق خطوة مبتكرة، حيث كانت تُستخدم هذه المضادات لعلاج الأمراض المعدية لفترة طويلة.
باستناد إلى هذه الدراسة، يبدو أن توجيه المضادات الحيوية التتراسيكلين لاستهداف الجالاكتين -1 يمكن أن يكون مفتاحًا لعلاجات جديدة وفعالة للسرطان، مما يعزز الأمل في توفير خيارات علاجية مبتكرة للمرضى المصابين بأنواع مختلفة من السرطان.
من ناحية أخرى، يمكن أن تحدث السكتة القلبية في أي لحظة وفي أي مكان، ووفقًا للأطباء، فإن الأنشطة اليومية مثل استخدام المرحاض قد تزيد من خطر الإصابة بها.
يؤكد موقع تايمز ناو أن نقص تدفق الدم إلى الدماغ والأعضاء الأخرى يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى الوفاة. تشير الدراسات إلى أن الناس الذين يتعرضون لضغط على الجسم أثناء القيام بأنشطة مثل التبرز أو الاستحمام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية.
تشير الأطباء إلى أن الضغط الذي يمارسه الشخص على جسمه أثناء التبرز قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب، وهو ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى توقف القلب المفاجئ. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الضغط على العصب المبهم خلال الإجهاد في المرحاض إلى تباطؤ معدل ضربات القلب. ولا ينبغي تجاهل أثر درجات الحرارة المتغيرة خلال الاستحمام، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين والشعيرات الدموية.
علاوة على ذلك، الأشخاص الذين يواجهون خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض القلب غالبًا ما يعانون من الإمساك، الذي يمكن أن يسبب تغيرات في تدفق الدم والضغط على الجهاز الهضمي. ويمكن أن تساهم العوامل الأخرى مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتاريخ الأمراض القلبية في زيادة خطر السكتة القلبية.
للوقاية من السكتة القلبية أثناء استخدام المرحاض، ينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات البسيطة مثل تجنب غمر الجسم بالماء الساخن فوق الصدر، وضبط مؤقت أو منبه أثناء الاستحمام، وتجنب الاستحمام الساخن بعد تناول أدوية النوم أو المهدئات. كما يُشجع على الاحتفاظ بالهاتف المحمول بالقرب منك في المرحاض للحصول على المساعدة في حال حدوث أي طارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المضادات الحيوية السرطان دراسة السكتة القلبية المضادات الحیویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ممارسة الرياضة تحميك من الإصابة بالسرطان
وجدت دراسة جديدة أن وقت ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير كبير في الوقاية من السرطان.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من "البنك الحيوي في المملكة المتحدة" حيث تم تقييم عادات النشاط البدني لـ 86252 شخصا تراوحت أعمارهم بين 42 و79 عاما، أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في بداية أو نهاية اليوم يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي الدراسة، تم تصنيف النشاط البدني إلى 4 أنماط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.
وخلال فترة متابعة استمرت 5 سنوات، تم تشخيص 529 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في فترتين محددتين من اليوم – الأولى في حوالي الساعة 8 صباحا والأخرى في حوالي الساعة 6 مساء – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالآخرين الذين مارسوا النشاط في أوقات أخرى من اليوم.
وقال الدكتور مايكل ليتزمان، الباحث الرئيسي من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا: "دراستنا تبرز أهمية أوقات النشاط البدني، حيث لا يقتصر تأثيره على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فقط، بل إن تحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يكون له دور حاسم في الوقاية. وهذه النتائج تفتح المجال لتطوير استراتيجيات وقاية موجهة، لتحقيق أفضل فائدة صحية".
وأضاف: "إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث مستقبلية، فقد تتيح لنا طرقا بسيطة وفعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عبر تنظيم أوقات ممارسة الرياضة".
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في "صندوق أبحاث السرطان العالمي"، الذي مول الدراسة: "هذه النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن النشاط البدني يعد من أفضل وسائل الوقاية من السرطان. نحن نعلم أن التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لتوصيات أكثر دقة حول أوقات وأنماط النشاط البدني التي يمكن أن تحد من هذا الخطر".