متحدث الحكومة: إنشاء تطبيق «رادار الأسعار» لإبلاغ المواطنين عن التجاوزات بالأسواق
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه بالحديث عن أسعار السلع الأساسية، فإن هناك انخفاضا بنسبة حوالي 27%، أما كافة السلع فإن نسبة الانخفاض حوالي 22%.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري، قائلًا «أسعار الجملة انخفضت بمستويات أعلى والتي تتراوح ما بين 30% و40%، ونتوقع خلال الفترة المقبلة أن نشهد مزيد من الانخفاض في أسعار التجزئة».
وتابع: «أسعار الجملة سوف تنعكس لاحقًا على أسعار التجزئة، والالتزام بتلك الأسعار يتم بعدة مستويات الرقابة، مبدئيًا هناك رقابة مجلس الوزراء من خلال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومتابعته لأسعار السلع في الأسواق على مستوى الجمهورية».
وأكمل: «هناك أيضًا متابعة الجهات الرقابية ممثلة في وزارة التموين ووزارة الداخلية وجهاز حماية المستهلك، وهناك رقابة وثيقة، فوزارة التموين لديها لجان مشكلة على مستوى الجمهورية، وهناك أيضًا دور مهم أكد عليه رئيس الوزراء للمواطن من خلال الإبلاغ عن أي تجاوزات، وهنا نشير الى تطبيق أنشأه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وهو يحمل اسم رادار الأسعار، ومن خلال هذا التطبيق يمكن للمواطن الإبلاغ عن أي تجاوزات في الأسعار وسيتم التعامل معها بصورة فورية وبكل حسم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السلع رادار الأسعار مصطفى مدبولي السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
استقرار نسبي في أسعار الفضة بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال أسبوع
شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار وانحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
أوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 0.25 جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 49 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 48.75 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 0.47 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.53 دولار، واختتمت عند 33 دولارًا.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 61 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 56.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 452 جنيهًا.
أسعار الفضة بالأسواق المحلية
وأشار، التقرير، إلى أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار النسبي على مدار الأسبوع، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، بدعم من تهدئة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
أضاف، أن قرار الصين بمنح إعفاءات جمركية على واردات أمريكية أساسية أثار آمالاً بتهدئة النزاع التجاري، مما دفع المستثمرين للابتعاد عن الملاذات الآمنة كالفضة، وبينما يدعم الاستقرار الاقتصادي الأوسع نطاقاً الطلب الصناعي على الفضة على المدى الطويل، فقد تضاءل الإقبال الفوري على شراء الفضة، مما ضغط على الأسعار.
أفادت بلومبرج أن الآمال في هدنة في الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قد ازدادت، حيث صرحت الصين بأنها تدرس تعليق الرسوم الجمركية الإضافية على واردات المعدات الطبية وبعض المواد الكيميائية الصناعية من الولايات المتحدة.
مع ذلك، من المتوقع أن تُبقي التصريحات المتناقضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصين حول مشاركة الدولتين في مفاوضات التجارة المستثمرين حيادية، وقد صرّح ترامب بأن المناقشات بين واشنطن وبكين بشأن التجارة تسير على ما يرام، إلا أن الصين نفت هذه التصريحات، مؤكدةً عدم وجود أي "مفاوضات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة".
وأوضح، التقرير، أن تقلبات الاقتصاد الكلي الناتجة عن قوة الدولار وتراجع المخاطر العالمية، ربما يدفع الفضة إلى التراجع.
في حين نشر معهد الفضة استطلاعه لعام 2025 للفضة، ومن المتوقع أن يشهد المعدن النفيس عجزًا للسنة الخامسة على التوالي، وإن كان هذا الاختلال هو الأصغر في أربع سنوات.
توقعات
ومن المتوقع أن تشهد الفضة عجزًا قدره 117 مليون أوقية، حيث ينخفض الطلب قليلاً إلى 1.148 مليار أوقية، ويزداد إجمالي المعروض بنسبة 1.5% مع ارتفاع إنتاج المناجم.
وتوقع معهد الفضة، أن يظل الطلب الصناعي على الفضة مستقرًا نسبيًا هذا العام عند حوالي 677.4 مليون أوقية.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 21 % خلال العام الماضي أي ما يعادل نصف ارتفاع أسعار الذهب تقريباً، لكنها لا تزال تتفوق بسهولة على عائد عدد كبير من مؤشري الأسهم العالمية خلال تلك الفترة.
تجاوزت نسبة أسعار الذهب إلى الفضة وهي مؤشر يُحسب عند ارتفاع المعدن الأصفر 100 ضعف في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل أن تتراجع إلى منتصف التسعينيات، مقارنةً بمتوسط 68 على مدار الأعوام الثلاثين الماضي.