يتوجه وزير الخارجية سامح شكري، مساء اليوم الخميس، إلى مدينة بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا، وذلك لرئاسة الجانب المصري المشارك في أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا، والتي تعقد على مستوى وزيري الخارجية، بمشاركة عدد من كبار المسئولين عن الوزارات والجهات الوطنية المعنية من الجانبين.


صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.


وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه من المقرر أن يستهل الوزير شكري زيارته بمشاورات سياسية يعقدها مع نظيرته وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا "ناليدي باندور"، حيث سيتم تناول الإطار العام للعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الحرب في قطاع غزة، بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالاتحاد الإفريقي، وحالة السلم والأمن في القارة الإفريقية. 


وأوضح السفير أبو زيد، أن اللجنة المشتركة بين مصر وجنوب إفريقيا تنعقد كل عامين بالتناوب، وتستهدف متابعة وتعزيز آليات العمل المشترك والتعاون في مجالات متعددة دبلوماسية وسياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية، كاشفًا أنه سيتم التوقيع خلال هذه الدورة على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين وتسهم في تعزيز أواصر التعاون والصداقة بينهما.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية تضافر الجهود لتعزيز الأرضية المشتركة للقيم الإنسانية

أكد السفير عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز الأرضية المشتركة للقيم الإنسانية لتحقيق الأهداف الجماعية من خلال المحافل الدولية.

جاء ذلك في بيان مصر الذي ألقاه مساعد وزير الخارجية أمام الدورة 221 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

وطالب الجويلي بمضاعفة الاستثمار في المنظومة الأممية، والالتزام بمقاصدها، والحفاظ على وحدتها لمواجهة التحديات الماثلة أمام العالم الذي يعاني من تفاقم الصراعات وتزايد الانتهاكات لأبسط الحقوق الإنسانية، لينعم كل فرد بالكرامة الإنسانية الكاملة في كل بقعة من بقاع العالم، موضحا أن اليونسكو، بعالمية عضويتها وتشعب مجالاتها، تمتلك الإمكانات الفريدة من واقع إسهامها، في ميدان المعرفة، بمختلف روافدها من الثقافة والتربية والعلوم، من أجل توأم السلام والتنمية.

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن مصر لم تدخر جهدا لدعم اليونسكو ليس فقط على الصعيد الوطني، بل أيضاً بذات القدر للأنشطة الإقليمية، خدمة لقارتها الإفريقية وعالمها العربي، من خلال استضافة مكتب المنظمة الإقليمي في القاهرة، الذي سيعقد ورشة العمل عبر الإقليمية لبناء القدرات في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية بالقاهرة خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل الحالي.

وأبرز أن ترشيح الأستاذ الدكتور خالد العناني - مرشح مصر والدول العربية والمرشح الإفريقي المعتمد من المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي - لمنصب مدير عام اليونسكو اكتسب تميزاً بارتفاع أعمدة الدعم الدولي لتضاهي عمق الرؤية التي حصدها المرشح كثمرة للزيارات والجولات على مدار عامين تقريبًا، وهي الرؤية التي سيعرضها في جلسة الاستماع التي يعقدها المجلس هذا الأسبوع لتحقيق الفعالية لعمل المنظمة، والاستناد إلى الثوابت الراسخة مع استيعاب المتغيرات المستجدة، في عصر رقمي تتكامل فيه المعرفة وتتناثر فيها أدواتها، باعتباره المرشح الذي يعتبر الجسر الرابط بين مختلف الثقافات والحضارات، لتصبح المنظمة عن حق "اليونسكو من أجل الشعوب".

اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية يشيد بالجهود المشتركة لإعادة طفلة مصرية من الإمارات

مساعد وزير الخارجية الأسبق: تحرير الخرطوم انتصار معنوي وخطوة نحو استقرار السودان

مساعد وزير الخارجية: السودان يرتبط بالأمن القومي المصري.. ونرفض إي إملاءات على شعبه

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي
  • تفاصيل الاجتماع التحضيري للجنة المصرية المجرية المشتركة
  • مجلس الوزراء يعتمد محاضر اجتماعات اللجنة العليا للتعويضات
  • وزير الخارجية يعلن اعتماد إعلان القاهرة بشأن الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم»
  • دوري أبطال أفريقيا.. بيراميدز يتوجه إلى ملعب مباراة الجيش الملكي
  • بكري: زيارة ماكرون ستتجاوز العلاقات المشتركة إلى التنسيق في قضايا المنطقة والتعاون المصري - الأوربي
  • افتتاح أعمال «اللجنة الفنّية الليبية التونسية المشتركة».. تعزيز العلاقات التاريخية
  • مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية تضافر الجهود لتعزيز الأرضية المشتركة للقيم الإنسانية
  • الإمارات وتركيا تعقدان الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة في أبوظبي
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD