يتوجه وزير الخارجية سامح شكري، مساء اليوم الخميس، إلى مدينة بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا، وذلك لرئاسة الجانب المصري المشارك في أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا، والتي تعقد على مستوى وزيري الخارجية، بمشاركة عدد من كبار المسئولين عن الوزارات والجهات الوطنية المعنية من الجانبين.


صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.


وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه من المقرر أن يستهل الوزير شكري زيارته بمشاورات سياسية يعقدها مع نظيرته وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا "ناليدي باندور"، حيث سيتم تناول الإطار العام للعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الحرب في قطاع غزة، بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالاتحاد الإفريقي، وحالة السلم والأمن في القارة الإفريقية. 


وأوضح السفير أبو زيد، أن اللجنة المشتركة بين مصر وجنوب إفريقيا تنعقد كل عامين بالتناوب، وتستهدف متابعة وتعزيز آليات العمل المشترك والتعاون في مجالات متعددة دبلوماسية وسياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية، كاشفًا أنه سيتم التوقيع خلال هذه الدورة على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين وتسهم في تعزيز أواصر التعاون والصداقة بينهما.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

روبيو يهاجم جنوب أفريقيا ويعلن مقاطعته لاجتماعات مجموعة العشرين

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، عن عدم مشاركته في اجتماعات مجموعة العشرين التي ستُعقد في جنوب أفريقيا، مُتهمًا الحكومة المضيفة بتبني أجندة "معادية لأمريكا".

ويأتي إعلان روبيو بعد يومين من انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجنوب أفريقيا على خلفية إقرارها قوانين إصلاحية للأراضي، تهدف إلى معالجة عدم المساواة في الملكية الموروثة من حقبة الفصل العنصري.

وقال روبيو، في منشور على منصة "إكس"، لدى وصوله إلى جمهورية الدومينيكا، "لن أحضر قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج. إن جنوب أفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية.

وتابع "تصادر الممتلكات الخاصة. وتستخدم مجموعة العشرين لتعزيز "التضامن والمساواة والاستدامة"، وبعبارة أخرى: التنوع والإنصاف والإدماج وتغير المناخ".

وأضاف "وظيفتي هي تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية، وليس إهدار أموال دافعي الضرائب أو دعم معاداة أمريكا".

وكان ترامب قد شن هجومًا لا هوادة فيه على مبدأ "التنوع والمساواة والإدماج" منذ عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفض رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، ادعاءات ترامب بأن بلاده "تصادر" الأراضي، قائلاً إنه مستعد لشرح سياسة حكومته لنظيره الأمريكي بشأن هذا البرنامج الإصلاحي، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

وتحدث رامابوزا، الثلاثاء، مع إيلون ماسك، حليف ترامب الرئيسي، لمناقشة المخاوف التي يثيرها الرئيس الأمريكي بنشره "معلومات مضللة".

وتُعد ملكية الأراضي قضية شائكة في جنوب أفريقيا، حيث لا تزال غالبية الأراضي الزراعية ملكًا للبيض بعد 3 عقود من انتهاء نظام الفصل العنصري. وتتعرض الحكومة لضغوط لتنفيذ إصلاحات.

ويشكل غياب الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، عن اجتماعات مجموعة العشرين ضربة قوية لجوهانسبرج والمجموعة التي تمثل أكبر اقتصادات العالم.

وكان من الممكن أن توفر هذه الاجتماعات فرصة أولى لروبيو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، في الوقت الذي يدفع فيه ترامب نحو استخدام الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا: لن نخضع للترهيب الأمريكي
  • احتجاجا على سياسات جوهانسبرغ.. وزير الخارجية الأمريكي يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • قوى عاملة النواب تعقد 6 اجتماعات لحسم مناقشات قانون العمل الجديد
  • اتحاد غرف الإمارات يناقش دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع جنوب أفريقيا
  • روبيو يهاجم جنوب أفريقيا ويعلن مقاطعته لاجتماعات مجموعة العشرين
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رفح جنوب غزة
  • “فورين بوليسي”: جنوب أفريقيا تتحدى ترامب
  • العراق وروسيا يبحثان عقد اجتماع اللجنة المشتركة خلال الشهر الحالي
  • والد إيلون ماسك يعلق على إشعال ابنه أزمة مع جنوب أفريقيا
  • طارق شكري عضوًا في اللجنة الاستشارية لتطوير السياسات العقارية ومواجهة تحديات القطاع