باير ليفركوزن ونابولي وليستر سيتي يكسرون القاعدة في الدوريات الكبرى.. إنجاز الثعالب في البريميرليج يتكرر مع كتيبة «ألونسو» وفريق الجنوب الإيطالي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن أحد يتوقع فى بداية الموسم الكروى الجارى 2023-2024، تتويج فريق باير ليفركوزن بلقب النسخة الحادية والستين من بطولة الدوري الألماني، وقبل نهاية المسابقة بـ5 جولات، وذلك بعد اكتساحه لنظيره فيردر بريمن بخماسية نظيفة على ملعبه باى أرينا بالجولة 29.
باير ليفركوزن الذي يقوده فنيًا المدرب الإسبانى تشابى ألونسو، نجح فى كسر هيمنة بايرن ميونخ على لقب الدورى الألماني، التى امتدت إلى 11 موسمًا متتاليًا، وقدم عروضًا مميزة وأرقامًا قياسية عديدة، أبرزها وصوله إلى 29 مباراة فى البوندسليجا دون هزيمة هذا الموسم ليضمن ليحقق النادى اللقب الأول له فى التاريخ من المسابقة.
وأزالت كتيبة ألونسو الغبار عن نفسها ومحو ذكرياتها الأليمة مع التتويج بالدورى الألماني، الذى أخفق فى تحقيق لقبه رغم اقترابه منه عدة مرات، على رأسها موسم 1999-2000، الذى شهد إخفاقًا فى الأمتار الأخيرة من الحلم بخسارة اللقب لصالح بايرن ميونخ بفارق الأهداف.
باير ليفركوزنولازمت الأحزان النادي في عام 2002 بعد خسارة 3 ألقاب (الدوري الألماني، كأس ألمانيا، دوري أبطال أوروبا) بشكل غريب، حيث لم يحالفه الحظ للتتويج بلقب البوندسليجا بفارق نقطة وحيدة عن بوروسيا دورتموند، الذى توج باللقب بعدما حصد 70 نقطة، ليكتفى فريق السود والحمر بمركز الوصيف وقتها. ونجح ليفركوزن فى كسر عقدته منذ 22 عامًا، وتوج باللقب المنتظر من جماهيره، بداية من إنهاء عام 2023 دون هزيمة، وصولًا إلى اقتحام مناصريه أرضية ملعب باى أرينا احتفالًا باللقب التاريخي، وذلك بالإضافة إلى العديد من الأرقام القياسية، التى حققها خلال موسم واحد نال عليه إشادة الجميع، بعدما وصل للنقطة 79 على قمة ترتيب الدورى الألماني، بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه، بايرن ميونخ.
أبطال الذهب في السنوات الأخيرة يكسرون هيمنة الكبار على الألقابوبذلك، كسر باير ليفركوزن القاعدة وخرج عن المألوف بفرض نفسه بطلًا للدورى الألمانى والقضاء على سيطرة العملاق البافارى على البوندسليجا فى السنوات الأخيرة، ولم يكن بطل الدورى الألمانى فى موسمه الحالي، الوحيد الذى حقق إنجازًا مؤخرًا فى الدوريات الخمس الكبرى، بل كرر إنجاز وإعجاز ليستر سيتي، الذى كسر كل القواعد وتفوق على كبار البريميرليج وتوج بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز موسم 2015-2016 على حساب أرسنال وتوتنهام ومانشستر سيتى ومان يونايتد وليفربول وتشيلسي، وذلك بقيادة المخضرم الإيطالى كلاوديو رانييرى ونجومه رياض محرز وجيمي فاردي ونجولو كانتي، الذين توجوا أبطالًا للبريميرليج لأول مرة فى تاريخ النادي، وذلك قبل جولتين من نهاية الدورى الأقوى، حينما فاز ليستر باللقب بعد تعادل توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثانى مع تشيلسى بهدفين.
ليستر سيتيوكان الفريق اللندنى حينذاك فى حاجة للفوز لتضييق الفارق مع الثعالب، وإبقاء آماله فى المنافسة على اللقب حتى الجولتين الأخيرتين، ليصبح رصيد ليستر 77 نقطة بفارق 7 نقاط عن توتنهام ويتبقى مباراتان لكل فريق، ليحقق ليستر سيتي ما وصف بالإعجاز.
فإنه فاز بلقب الدورى الإنجليزي بعدما كان يكافح الموسم الذى كان يسبقه من أجل البقاء فى البريميرليج، ليفشل الكبار فى مجاراة ثعالب رانييرى بأداء لاعبيه القوى وإصرارهم طوال الموسم، حيث لم يخسر الفريق خلال 36 مباراة سوى 3 مباريات، ليصف رئيس «فيفا» حصد ليستر سيتي اللقب بأنه «قصة من الخيال".
فى المقابل؛ كان هناك بطل من ذهب، كسر هيمنة الكبار على الألقاب، وتحديدًا فى الدورى الإيطالى الموسم الماضي، حينما توج نابولي بلقب الإسكوديتو الغائب منذ 33 عامًا عن خزانة النادي، ولكن لم يكن هذا اللقب هو الأول له من البطولة، بل كان للمرة الثالثة فى تاريخه.
وذلك عندما تعادل فريق الجنوب مع أودينيزى بهدف لمثله على ملعب فريولي، ضمن منافسات الجولة 33 من مسابقة «السيرى آ»، ليطلق حكم اللقاء روساريو أبيسو، صافرة نهاية المباراة، معلنًا تتويج كتيبة المدرب لوتشيانو سباليتي الكالتشيو، وتقتحم جماهير الفريق أرضية الملعب احتفالًا بتحقيق حلمهم الذي طال انتظاره لسنوات طويلة، وقبل نهاية المنافسات بـ5 جولات.
نابوليوحصد نابولي لقب بطولة الدوري الإيطالي، بعدما وصل إلى 80 نقطة على صدارة الترتيب بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه لاتسيو، ويتفوق على الكبار والأندية العريقة، مثل: ميلان وجاره الإنتر ويوفنتوس وروما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باير ليفركوزن ليستر سيتي نابولى الدوري الألماني الدوريات الخمس الكبرى بایر لیفرکوزن لیستر سیتی موسم ا
إقرأ أيضاً:
فان ديك يتقدم قائمة «الكنز الثمين» في «البريميرليج»
معتز الشامي (أبوظبي)
يُعد امتلاك مجموعة أساسية من الجاهزين سر النجاح في كرة القدم، وهناك لاعبون متميزون، لكنهم يعانون من الإصابات أو تذبذب في المستوى، الأمر الذي يعرقل مسيرتهم المهنية، ما يعني أن الجاهزين والذين يقدمون أداءً قوياً بانتظام بمثابة «كنز الثمين».
وكشف موقع «ترانسفير ماركت» عن النجوم الذين تواجدوا في الملعب أكثر من غيرهم في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، واستبعد التقرير الحراس لأن هذا المركز عادة ما يكون أقل تدويراً ونادراً ما يتم استبدالهم مقارنة بنظرائهم في الملعب.
ولم يفوّت نجمان دقيقة واحدة من مباريات الدوري الإنجليزي لفريقيهما هذا الموسم، حيث كان قلب دفاع ليفربول فيرجيل فان ديك حاضراً دائماً في سعي «الريدز» للفوز بلقب الدوري الإنجليزي، بينما لم يفوّت قلب دفاع برينتفورد ناثان كولينز دقيقة واحدة أيضاً، لعب «الثنائي» جميع الدقائق البالغ عددها 2610.
وفي المركز الثالث، يأتي مهاجم برينتفورد برايان مبيومو، بعد أن غاب عن 3 دقائق فقط من مباريات الدوري الإنجليزي، بعد استبداله في الدقيقة 87 ضد فولهام في الجولة 11، حيث لعب اللاعب الكاميروني 2607 دقيقة هذا الموسم، ويذهب المركز الرابع إلى مدافع إيفرتون جيمس تاركوفسكي، الذي لعب 2602 دقيقة.
وفي المركز الخامس، يأتي لاعب آخر من ليفربول، وهو محمد صلاح، الذي يستمتع بموسم قياسي، لعب 2575 دقيقة في الدوري الإنجليزي مع «الريدز»، ولم يغب سوى 35 دقيقة.
يأتي مويسيس كايسيدو لاعب وسط تشيلسي في المركز السادس، ولعب 2546 دقيقة، ويليه الظهير الأيسر لبورنموث، ميلوس كيركيز، ولعب 2541 دقيقة، وماكس كيلمان، الذي لعب 2539 دقيقة مع وست هام، وظهير فولهام أنتوني روبنسون، الذي لعب 2538 دقيقة، وأكمل قائمة العشرة الأوائل، ظهير نوتنجهام فورست، أولا أينا، الذي لعب 2535 دقيقة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وإجمالاً، لدى ليفربول، متصدر «البريميرليج»، 3 لاعبين في قائمة العشرين الأوائل «فان ديك، صلاح، وريان جرافنبيرخ»، كما يضم نوتنجهام 3 من النجوم بالقائمة «أينا، نيكولا ميلينكوفيتش، وموريلو» ويُعد إيرلينج هالاند أول مهاجم صريح يظهر بالقائمة، حيث جاء في المركز الرابع عشر بـ2485 دقيقة.