«سياسة الردع».. خبيرة تكشف أهداف الضربة الإيرانية ضد دولة الاحتلال الإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، والخبيرة في الشئون الإسرائيلية، أن ما يحدث بين إيران و دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي، هو تغيير إقليمي تمر به المنطقة، مضيفة أن دولة الاحتلال كانت على ثقة بأن طهران سترد على ضرب قنصليتها في دمشق.
أضافت الدكتورة هبة جمال الدين، خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن الضربة الإيرانية على دولة الاحتلال تحمل عددا من الإشارات، لافتة إلى أن الإسرائيليين يرون أنها إشارة تاريخية وأنه لأول مرة يحدث صراع مباشر بين إيران ودولة الاحتلال.
وأشارت الخبيرة في الشئون الإسرائيلية، إلى أن التقييم الإسرائيلي للضربة الإيرانية، بأن طهران لا تريد إشعال الحرب مع تل أبيب، بخلاف الرؤى الأمريكية للضربة الإيرانية، والتأكيد لتل أبيب أنها لن تساعد في تنفيذ ضربة إسرائيلية ضد طهران.
وشددت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، أن الضربة الإيرانية كانت من ضمن أهدافها تغيير منظومة الردع ضد إسرائيل، موضحة أن القانون الدولي الآن ينحاز لإيران بعد استهداف قنصليتها في دمشق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج حقائق وأسرار الإعلامي مصطفى بكري هبة جمال الدين الضربة الإيرانية دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية في العصر الرقمي.. خبيرة توضح
قالت الدكتورة بسنت البربري، استشاري العلاقات الأسرية، إن شكل الأسرة في الوقت الحاضر اختلف بشكل كبير عن الماضي، موضحة أن هذا التغيير ترافق مع دخول التكنولوجيا إلى الحياة اليومية.
وأضافت خلال برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن هناك فارقاً واضحاً بين الماضي والحاضر من حيث ترابط الأسرة والعلاقات بينها.
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسريةأوضحت البربري أن دخول التكنولوجيا إلى حياة الأسرة الحديثة ساهم في حدوث فجوة بين أفراد الأسرة.
في الماضي، كان التواصل بين الأفراد مباشراً وداعماً، حيث كانت العلاقات الأسرية تُبنى على التفاعل الحي والوجود الفعلي مع بعضهم البعض. بينما الآن، أدى تزايد استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تراجع هذه التفاعلات المباشرة.
أشارت البربري إلى أن يوم الجمعة كان يمثل مناسبة خاصة في الماضي للعائلات، حيث كانت العائلات تتجمع لزيارة الأقارب، تبادل الأحاديث وحل المشكلات بطريقة ودية. كان هذا اليوم بمثابة فرصة للتقارب وإعادة بناء روابط الأسرة، وهو ما يعزز الترابط الأسري بشكل كبير.
ذكرت البربري أن الجو الأسري كان يشكل دعماً كبيراً للأفراد في الماضي، سواء داخل أو خارج المنزل.
هذا الجو كان يساعد في بناء الثقة بالنفس ويشجع أفراد الأسرة على التعبير عن مشكلاتهم وطلب الدعم عند الحاجة.
كما أن هذا الجو الأسري كان يؤثر بشكل إيجابي على نجاح أفراد الأسرة في المجتمع وتقديمهم لأهدافهم.
أهمية إحياء الترابط الأسريطالبت البربري بضرورة إحياء الترابط الأسري وتوفير جو من الدفء في البيت. كما أكدت على أهمية الاهتمام بتطوير العلاقات الأسرية بشكل يعزز التواصل المباشر بين الأفراد، خاصةً بين الأمهات والأبناء.
تخصيص وقت للأبناء بعيداً عن التكنولوجياأوصت استشاري العلاقات الأسرية بضرورة تخصيص وقت يومي لا يتجاوز الساعة للأبناء لاستخدام الهواتف المحمولة. كما طالبت الأمهات بتوضيح أهمية التفاعل مع الأقارب والأهل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا التفاعل يعزز من العلاقات الأسرية ويسهم في بناء أواصر قوية بين أفراد العائلة.