«سياسة الردع».. خبيرة تكشف أهداف الضربة الإيرانية ضد دولة الاحتلال الإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، والخبيرة في الشئون الإسرائيلية، أن ما يحدث بين إيران و دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي، هو تغيير إقليمي تمر به المنطقة، مضيفة أن دولة الاحتلال كانت على ثقة بأن طهران سترد على ضرب قنصليتها في دمشق.
أضافت الدكتورة هبة جمال الدين، خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن الضربة الإيرانية على دولة الاحتلال تحمل عددا من الإشارات، لافتة إلى أن الإسرائيليين يرون أنها إشارة تاريخية وأنه لأول مرة يحدث صراع مباشر بين إيران ودولة الاحتلال.
وأشارت الخبيرة في الشئون الإسرائيلية، إلى أن التقييم الإسرائيلي للضربة الإيرانية، بأن طهران لا تريد إشعال الحرب مع تل أبيب، بخلاف الرؤى الأمريكية للضربة الإيرانية، والتأكيد لتل أبيب أنها لن تساعد في تنفيذ ضربة إسرائيلية ضد طهران.
وشددت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، أن الضربة الإيرانية كانت من ضمن أهدافها تغيير منظومة الردع ضد إسرائيل، موضحة أن القانون الدولي الآن ينحاز لإيران بعد استهداف قنصليتها في دمشق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج حقائق وأسرار الإعلامي مصطفى بكري هبة جمال الدين الضربة الإيرانية دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جمال الدرة لـ«البوابة نيوز»: فقدت نجلي و80 شخص من عائلتي في العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بنبرة صوت مختلطة بين الفرح والحزن والألم؛ أعرب جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة عن فرحته بوقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان الغاشم على غزة أباد الأخضر واليابس وأودى بحياة 48 ألفا و397 شهيدا و111 ألفا و824 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وقال والد الشهيد محمد الدرة في حديث خاص لـ البوابة نيوز، إن عائلة الدرة قدمت 80 فردًا من أبناء العائلة شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة إباد الـ 7 من أكتوبر 2023؛ فيما استشهد شقيق محمد الدرة في السابع عشر من يناير 2024 وكان عمره آن ذاك 33 عامًا؛ جراء القصف الإسرائيلي العشوائي الذي دمر غزة بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف جمال الدرة أن قبل إعلان وقف إطلاق النار بـ 3 أيام؛ عمد العدوان الإسرائيلي على قصف منزله المكون من 5 طوابق وتدميره بالكامل ليصبح ركامًا؛ وهو منزل كان يأوي عدد كبير من عائلة الدرة؛ بعد أن دمر الاحتلال عدد كبير من المنازل في غزة؛ مؤكدًا أن رحلة الحرب خلال 15 شهرًا من العدوان كانت عذاب وألم بين الفقد والهجرة والفقص المستمر ليل نهار.
وأوضح قائلًا: بعد تدمير بيتي وتسويته بالأرض؛ وعودتنا لمخيم جباليا لنسكن تحت ركام منزل أحد الجيران؛ استكتر الاحتلال علينا السن تحت المنازل المهدم جزئيًا؛ فتم قصف منزل الجيران أيضًا وتسويته بالأرض؛ لنعود من جديد نسكن في الخيام على ركام منزلنا المدمر تدميرًا كليًا.
في السياق ذاته؛ أعلنت حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وهو ما رفضته المقاومة الفلسطينية ومكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ والذي أكد أن وقف إدخال المساعدات لغزة هو تأكيد جديد بعدم التزام الاحتلال بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح ويعد استمرار حرب الإبادة ضد المدنيين وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه.
وردت حركة المقاومة حماس على قرار وقف إدخال المساعدات واستمرار إغلاق الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات هو عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي؛ وأن منع الغذاء والدواء كارثي على مليوني فلسطيني وتحد سافر للقيم الإنسانية والقانون الدولي؛ مؤكدة أن إعلان نتنياهو منع دخول المساعدات يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه؛ إضافة إلى استفادة نتنياهو من الغطاء السياسي والدعم الأمريكي اللا محدود.