يستعد محبو ومتابعو وعشاق الفلك لمشاهدة عرض سماوي مميز يظهر في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع مشاهدته في وقت متأخر من الليل، ويتمثل في رؤية مجموعة من الشهب تشكل عرضا خياليا، إذ يمكنك الاستمتاع بمشاهدة ما يقرب من 20 شهابا بالعين المجردة، في عرض متواصل على مدار 60 دقيقة.

زخات الشهب أو ما يعرف بـ«القيثارة» تنتج هذه الشهب من مخلفات مذنب تاتشر Thatcher والذي تم اكتشافه عام 1861، وتسقط شهب القيثارة سنويًا في الفترة من 16 إلى 25 أبريل وتبلغ ذروتها في الثاني والثالث والعشرين من أبريل، الأمر الذي يترقبه محبي وعشاق الفلك في هذا الموعد من كل عام وفقًا للصفحة الرسمية لأشرف تادروس، رئيس  قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث.

شرط وحيد للاستمتاع بهذا الحدث العالمي

يمكنك الاستمتاع بهذا الحدث السماوي المميز، ورؤيته بالعين المجردة في ظلمة السماء وخلوها من السحب والغبار، ويشترط الاطلاع عليه من مكان مظلم تمامًا، بعيدًا عن إضاءة المدينة بعد منتصف الليل، فوجود القمر في السماء في هذه الليلة سيحجب الكثير من الشهب باستثناء اللامع منها فقط وفقًا لـ«تادروس».

شكل زخات الشهب في الـ22 إبريل الجاري

زخات الشهب تكون عادة عبارة عن خطوط من الضوء، تظهر وتختفي في غضون ثواني، ويكون ذلك عادة نتيجة دخول عدد كبير من حبيبات صغيرة من الحصى أو الأحجار الغلاف الجوي بسرعة كبيرة، ونتيجة لاحتكاكها به تعمل على إحراقها وتظهر بذلك الشكل وفقًا لعصام جودة، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك خلال حديثه لـ«الوطن».

زخات الشهب على هيئة كرات نارية

 وتابع «جودة» أن هناك احتمالية في ظهور زخات الشهب على هيئة خطوط مضيئة، إلا هناك نوعًا من زخات الشهب يظهر دومًا في صورة كرات نارية ويعرف بـ«الجوزائيات» ويكون لها موعد محددًا، في 13 ديسمبر من كل عام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زخات الشهب الشهب القيثارة الفلك زخات الشهب

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. ثورات لا تراها العين المجردة

في عام 2019، أعلنت جوجل أنها حققت «التفوق الكمومي»، عندما تمكن حاسوبها «سيكامور» من حل معادلة معقدة في 200 ثانية فقط، بينما كان أقوى حاسوب تقليدي سيحتاج إلى 10,000 سنة لإنجازها! هذا الإعلان أثار ذعرا في الأوساط الأمنية، لأن هذه القوة الحسابية قد تتمكن يومًا من كسر أقوى أنظمة التشفير المستخدمة لحماية بيانات البنوك والمؤسسات الحكومية.

ولفهم الحوسبة الكمومية، تخيّل تجربة شرودنجر الشهيرة: قطة في صندوق، مع احتمال 50% أن تكون حية و50% أن تكون ميتة. في العالم الذي نعيشه، القطة إما حية أو ميتة، لكن في العالم الكمومي يمكن أن تكون في الحالتين معًا! هذا ما يُعرف بـ«التراكب الكمومي»، وهو السبب وراء القوة الخارقة للحواسيب الكمومية، حيث يمكنها معالجة آلاف الاحتمالات في وقت واحد. وإن لم تجد هذا المثال كافيًا، فلعل الصفحات القادمة تقدم لك شرحًا وافيًا حول ما يعنيه ذلك وأكثر.

ولأن التكنولوجيا لا تتوقف عند حد معين، يطرح العدد الثاني والعشرون من ملحق جريدة $ العلمي كذلك دخول يد التقنية الذكية في فهم أمزجتنا والتنبؤ بالحالات العاطفية وحتى التأثير عليها!، كما نناقش كيف أصبحت البيانات الضخمة أداة جديدة للمزارعين، حيث يمكنهم الآن تحديد مواسم الحصاد وفقًا للخوارزميات الذكية، مما يعزز الإنتاجية ويقلل من المخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية، إضافة إلى إمكانية تغيير بنية النباتات جينيًا لجعلها أكثر صمودًا أمام المتغيرات المناخية القاسية. تقرأون كذلك ملفًا خاصًا بدور النجوم في حياة العمانيين وكيف اتكأوا عليها لتتخطى أمجادهم البحار والقارات. كما نعرّج على عدد من الموضوعات الصحية والعلمية المنوعة الأخرى. قراءة ماتعة.

مقالات مشابهة

  • سلّم السماء..
  • الفلك يحسم الجدل.. هذا موعد أول أيام «عيد الفطر»!
  • مركز الفلك الدولي: العيد يوم الأحد 30 مارس
  • عهود السامر: شارع الأعشى تجاوز حدود الوطن العربي .. فيديو
  • خاص.. علي معلول يزين قائمة الأهلي أمام إنبي في كأس عاصمة مصر
  • تأخر مواعيد غروب الشمس.. غدًا أول أيام فصل الربيع فلكيًا
  • إفطارهم فى الجنة.. الشهيد أحمد جاد فارس السماء الذى لم يغب عن الذاكرة
  • افتتاحية.. ثورات لا تراها العين المجردة
  • 30 مارس أول أيام عيد الفطر فلكيًا
  • 100 خبير من 20 دولة يسلطون الضوء في مسقط على الحلول المبتكرة لتعزيز استدامة المياه