صندوق النقد الدولي: السعودية بحاجة إلى سعر للنفط بالقرب من 100 دولار
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أصدر صندوق النقد الدولي تحذيرا من أن المملكة العربية السعودية ستحتاج إلى سعر نفط أعلى هذا العام مما كان متوقعا في السابق، حيث ينفذ زعيم تحالف أوبك + تخفيضات كبيرة في الإنتاج.
ووفقاً للتوقعات الاقتصادية الإقليمية لصندوق النقد الدولي التي صدرت يوم الخميس، ستحتاج الرياض إلى متوسط سعر نفط يبلغ 96.20 دولاراً للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها، على افتراض أنها تحافظ على إنتاج النفط الخام بالقرب من 9.
وبحسب بلومبرج، يمثل هذا التوقع زيادة ملحوظة بنسبة 21% عن التوقعات السابقة لصندوق النقد الدولي في أكتوبر، والتي توقعت أن تضخ المملكة العربية السعودية 10 ملايين برميل يوميًا في عام 2024. ويتجاوز التقدير الحالي أيضًا السعر الحالي للعقود الآجلة لخام برنت القياسي الدولي، والتي يتم تداولها بحوالي 87 دولارًا أمريكيًا لكل برميل في لندن.
وكانت المملكة العربية السعودية في طليعة جهود أوبك + لخفض الإنتاج من أجل منع فائض الخام العالمي وتحقيق استقرار الأسعار. ومنذ يوليو/تموز الماضي، عمقت المملكة تخفيضات إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا. وفي حين أن هذه الإجراءات دعمت السوق، فإن انخفاض حجم مبيعات الرياض يستلزم ارتفاع أسعار النفط لتعويض خسائر الإيرادات.
سيكون اجتماع أوبك + القادم في الأول من يونيو حاسما، حيث ستقوم الدول الأعضاء بتقييم ما إذا كان سيتم تمديد قيود العرض إلى النصف الثاني من العام. على الرغم من أن الصراعات في الشرق الأوسط تقدم بعض الدعم لأسعار النفط، يتوقع المحللون أن تبدأ أوبك + في التراجع عن تخفيضات الإنتاج.
ارتفاع متطلبات أسعار النفط في المملكة العربية السعودية مدفوع بالحاجة إلى تمويل خطط التحول الطموحة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتشمل هذه الخطط مشاريع مختلفة، بما في ذلك تطوير مدن مستقبلية مثل نيوم والاستثمار في الرياضات النخبوية.
جدير بالذكر أن أعضاء أوبك + الآخرين، مثل كازاخستان وإيران، شهدوا أيضًا زيادة في احتياجاتهم من الأسعار، في حين حافظ بعض أعضاء التحالف، الذين لم يقدموا تضحيات كبيرة في الإنتاج مثل المملكة العربية السعودية، على متطلبات مستقرة أو حتى منخفضة.
وبالنظر إلى المستقبل، على افتراض أن المملكة العربية السعودية ستخفف تخفيضات العرض وتزيد الإنتاج إلى 10.3 مليون برميل يوميًا في العام المقبل، يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضًا في متطلبات سعر التعادل في المملكة إلى 84.70 دولارًا للبرميل. وهذا يسلط الضوء على الديناميكيات المعقدة الموجودة داخل تحالف أوبك + وسوق النفط العالمية الأوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
«الحمرا أويل» تستعرض خططها لزيادة الإنتاج إلى 8500 برميل يومياً في 2026/2025
استعرض المهندس محمد شحاته، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الحمرا أويل، في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد بمقر الهيئة المصرية العامة للبترول، أنشطة الشركة وإنجازاتها، إلى جانب خطط الحفر والتنمية للفترة المتبقية من العام المالي 2024/2025 والعام المالي المقبل.
خطط طموحة لزيادة الإنتاجيةوأوضح شحاته أن الشركة تسعى لزيادة إنتاجها من الزيت الخام، حيث بلغ متوسط الإنتاج اليومي 5500 برميل، في إطار خطط تستهدف تعزيز هذه المعدلات. كما أشار إلى أن الموازنة المعدلة للعام المالي 2024/2025 بلغت 54.91 مليون دولار، مقارنة بالموازنة الأصلية التي كانت تقدّر بـ 57.91 مليون دولار.
تفاصيل مصروفات النشاط الاستكشافي خلال العام الماليكما تم عرض تفاصيل مصروفات النشاط الاستكشافي خلال العام المالي 2024/2025، التي بلغت 3 ملايين دولار وتشمل حفر بئر استكشافي واحد، بالإضافة إلى مصروفات النشاط التنموي التي بلغت 30.5 مليون دولار، تتضمن حفر 7 آبار تنموية وإعادة استكمال 5 آبار، بالإضافة إلى بئر لتصريف مياه التصافي.
وبالنسبة للموازنة المقترحة للعام المالي 2025/2026، تم تحديد مبلغ 69.4 مليون دولار، بهدف زيادة معدلات الإنتاج إلى نحو 8500 برميل يومياً، عبر حفر 10 آبار تنموية بتكلفة إجمالية للنشاط التنموي تبلغ 37.9 مليون دولار، بالإضافة إلى حفر بئرين استكشافيّين بتكلفة 7.1 مليون دولار.
على صعيد المسؤولية المجتمعية، تعاونت شركة الحمرا أويل مع الشريك الأجنبي "IPR" ومؤسسة صحتنا لإطلاق مشروع تطوير مستشفى الحمام المركزي بمحافظة مطروح، والذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية من خلال شراء أجهزة ومعدات طبية وتدريب الكوادر البشرية. تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 25 مليون جنيه، حيث تساهم شركة الحمرا أويل بمبلغ 4 ملايين جنيه، بينما يتم تمويل باقي التكلفة عبر الشركات الشقيقة. وفي العام المالي 2025/2026، تسعى الشركة لزيادة مساهمتها المجتمعية بمبلغ 11.7 مليون جنيه في مجالات البيئة، المياه والطاقة النظيفة.
ترأس الاجتماع المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، بحضور المهندس محمد شحاته، والمهندس أشرف جاد الكريم، المدير العام والعضو المنتدب لشركة الحمرا أويل.
اجتماع مشترك بين البترول والبيئة لوضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات بدوي: تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة عبر ميناء الحمراء البترولي البطل: الحد من انبعاثات الميثان أولوية بيئية واقتصادية لقطاع البترول بدوي يوجه بدعم استراتيجيات السلامة والرقمنة في قطاع البترول زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز.. أولويات الوزارة لتحقيق الأهداف الاقتصادية مدبولي: حفر 105 آبار جديدة فى قطاع البترول الـ 6 أشهر الماضية