الاتحاد الأردني للمصارعة يفوز بجائزة أفضل الاتحادات إنجازاً وتطوراً بالقارة الآسيوية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أشاد الكازاخستاني دولت ترليخانوف رئيس الاتحاد الآسيوي للمصارعة بالنهضة الكبيرة التي أحدثها الاتحاد الأردني للمصارعة
قررت الهيئة العامة للاتحاد الآسيوي للمصارعة وبتنسيب من المكتب التنفيذي لها، الخميس، منح الاتحاد الأردني للمصارعة، جائزة أفضل الاتحادات الأهلية إنجازاً وتطوراً عن القارة الآسيوية، وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، الصربي نيناد لالوفيتش.
اقرأ أيضاً : السعودية تلاقي تايلاند في كأس آسيا تحت 23 عاماً
وجاء هذا التكريم؛ خلال حضور رئيس الاتحاد الأردني للمصارعة المهندس محمد العواملة وأمين سر الاتحاد الدكتور مظفر العبداللات لاجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي في جمهورية قيرغيستان، وذلك على هامش استضافتها لبطولة آسيا التأهيلية للمصارعة، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وتوجه رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، الصربي نيناد لالوفيتش، بالشكر الكبير إلى الاتحاد الأردني للمصارعة على جهوده الملموسة في تطوير اللعبة وزيادة رقعة انتشارها محلياً وعلى مستوى دول منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، مثمنا في الوقت ذاته النجاح التنظيمي الباهر في استضافة المملكة لبطولتي آسيا والعالم عن فئتي الناشئين والشباب وللجنسين خلال العام الماضي.
من جانبه، أشاد الكازاخستاني دولت ترليخانوف رئيس الاتحاد الآسيوي للمصارعة وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصارعة، بالنهضة الكبيرة التي أحدثها الاتحاد الأردني للمصارعة على مستوى رياضته، مؤكداً أن الأردن بات يشكل إنموذجاً للنجاح ومثالاً يحتذى به لاتحادات الدول كافة الباحثة عن تطوير رياضة المصارعة لديها.
وبارك رئيس الاتحاد الأردني للمصارعة المهندس محمد العواملة، حصول الأردن على هذه الجائزة، التي تعكس القدرات الفنية واللوجستية الكبيرة التي أظهرها الأردن في إدارة الفعاليات الرياضية الضخمة، وبما يحفز الاتحاد الأردني للمصارعة على مواصلة السير بخطواته الثابتة والمدروسة نحو تطبيق خططه المتعلقة بالتطوير واستدامة اللعبة.
وأكد العواملة: "نمضي بخطوات ثابتة ضمن توجيهات سيدي سمو الأمير فيصل بن الحسين المعظم في تطوير جميع أركان رياضة المصارعة ورفع رايات الوطن عالية وخفاقة في سماء جميع المحافل".
وأضاف العواملة :" "يجسد زخم الاستضافات الدولية المرتقبة للأردن خلال العام، تبعات النجاحات المتحققة من الاستضافات السابقة، وبما يؤكد ثقة الاتحادات العربي والآسيوي والدولي بقدرة المملكة على تطوير اللعبة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك نظير السمعة الطيبة التي أصبحنا نحظى بها في تنظيم البطولات، والتي تدعمنا في تنفيذ برامجنا للمساهمة في زيادة نشر اللعبة وتوسيع قاعدة اللاعبين بين دول المنطقة".
بدوره، قال نائب رئيس الاتحاد الأردني للمصارعة والناطق الإعلامي المهندس عبدالله قطيشات حول هذه الجائزة: "هذه شهادة كبيرة من الاتحادين الآسيوي والدولي، وتقدير صادق لحجم الإنجازات الأخيرة المتحققة للاتحاد الأردني للمصارعة، والتي لم تتحقق لولا الدعم الكبير الذي تقدمه اللجنة الأولمبية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، والذي لعب دوراً واضحاً في تفعيل علاقاته القوية مع الاتحاد الدولي وتحويل سلسلة من الإستضافات القارية والدولية إلى أرض المملكة الأردنية الهاشمية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن المصارعة الاتحاد الأردني الاتحاد الأردنی للمصارعة الاتحاد الدولی رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال. الفائزون تم اختيارهم من قبل أكثر من 400 حكم شاب تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً، بعد مشاهدتهم 66 فيلماً من 42 بلداً ضمن ثلاث فئات عمرية هي محاق (8-12 عاماً)، هلال (13-17 عاماً)، وبدر (18-25 عاماً).
شهدت مسابقة حكّام أجيال تتويج فيلم "زجاجات" (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير عن فئة محاق، بينما فاز فيلم "بلوك 5" (سلوفينيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك بجائزة أفضل فيلم طويل عن الفئة نفسها. في فئة هلال، حصل فيلم "عصفور كشّاف" (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي على جائزة أفضل فيلم قصير، وفاز فيلم "البحث عن أماني" (كينيا، الولايات المتحدة) للمخرجين ديبرا أروكو ونيكول غورملي بجائزة أفضل فيلم طويل. أما في فئة بدر، فذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم "أبوليون" (مصر، فرنسا) للمخرج أمير يوسف، فيما فاز فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) للمخرجة ليلى عباس بجائزة أفضل فيلم طويل. كما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر) من إخراج هند المدب.
وفي إطار جوائز صنع في قطر، التي تُخصص لتكريم أعمال صُنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، حصل علي الهاجري على جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن فيلمه "ارحل لتبقى الذكرى"، بينما فاز بول أبراهام وعبد الله الحرّ بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قلوي"، ونال فيلم "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري جائزة أفضل فيلم. شهد المهرجان لحظة استثنائية هذا العام مع تنظيم برنامج أجيال في غزة، حيث شارك أكثر من 90 حكماً شاباً من غزة في عرض أفلام قطرية واختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" للمخرجة بثينة المحمدي كأفضل فيلم. في كلمتها خلال الحفل، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".