وزير الطيران يبحث الحركة الجوية بالمجال الجوي المصري ودورها في الظروف الحالية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حول دور المراقبة الجوية في انتظام حركة الطيران عقد وزير الطيران المدني لقاء تحت عنوان «منظومة الملاحة الجوية ودورها في إدارة الحركة الجوية بالمجال الجوي المصري» خاصة في ظل الظروف الطارئة، بحضور كل من الكابتن إيهاب محي الدين رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية إحدي الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، والكابتن أسامة عطا رئيس قطاع المراقبة الجوية بالشركة، والكابتن محمد مصطفى مدير عام مراقبة المنطقة بالشركة.
في بداية اللقاء تم تسليط الضوء على أهمية منظومة المراقبة الجوية والمختصة بإدارة وتأمين و تسهيل الحركة الجوية للطائرات العابرة بالمجال الجوي المصري والطائرات المقلعة والهابطة بكافة المطارات المصرية وذلك من خلال وحداتها، المختلفة ومواقعها التشغيلية، والمتمثلة في: أبراج المراقبة الجوية بالمطارات المصرية: والتي تتولي تأمين حركة الإقلاع والهبوط بمطارات الجمهورية سواء رحلات دولية أو داخلية وكذلك تأمين التحركات على أرض المطار بين الطائرات وبعضها وكذلك مع أى عائق ثابت او متحرك.
أما وحدة الاقتراب: فهي المسؤولة عن إدارة الحركة وتحقيق الفواصل الأفقية والرأسية بين الطائرات في دوائر الاقتراب الخاصة بكل مطار وهي مرحلة وسطية بين وحده البرج ووحدة مراقبة المنطقة، وتعد وحدة مراقبة المنطقة: هى المسئولة عن استلام وتسليم وادارة الحركة الجوية بالتنسيق مع المجالات الجوية الملاحية المجاورة وذلك من خلال مسارت جوية محددة مسبقاً ومعلنة بدليل الطيران المدني المصري
وأوضح الكابتن إيهاب محي رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية دور قطاع المراقبة الجوية في تنظيم وإدارة الحركة الجوية بالمجال الجوى المصري، بما يضمن الفصل بين الطائرات أثناء الإقلاع والهبوط، بما يعزز التحكم ويكفل تنظيم وسلامة حركة الملاحة الجوية وتحسين التدفق الآمن والمنظم والسريع لحركة المرور في المجال الجوي، ويتم التحكم والإشراف على الطائرات المغادرة والهبوط، وكذلك أثناء الرحلة عن طريق توجيه الطائرات على ارتفاعات و مسارات محددة.
وأشار محي الدين إلى أن وزارة الطيران المدني قامت على الفور بالتنسيق والتعامل بشكل فوري وسريع مع هذا الموقف الاستثنائي يوم السبت الماضي والذي شهد إغلاق المجالات الجوية لبعض الدول المجاورة بسبب الأحداث التي مرت بها المنطقة خلال هذا اليوم، حيث تم التنسيق والتعاون الفعال مع جميع الجهات المعنية بالدولة، مضيفًا أنه منذ بداية هذا الموقف الطارئ، كان هناك متابعة مستمرة من جانب وزارة الطيران المدني الحركة الجوية وإدارة المجال الجوي المصري خاصة في ضوء ارتفاع معدلات التشغيل وزيادة أعداد الطائرات بالمجال الجوي المصري، حيث شهدت الحركة الجوية استيعاب حركة الطيران الكثيفة غير المسبوقة، التي بلغت لأكثر من ضعف العدد المخطط في الأحوال العادية.
وأكد الكابتن أسامة عطا رئيس قطاع المراقبة الجوية بأن وزارة الطيران المدني تحرص على مواصلة وتحديث جميع أنظمة شركة الملاحة الجوية والاستعداد الدائم لمجابهة المتغيرات التشغيلية، حيث ورد اتصال إلى وحدة المراقبة وعلى الفور، تم اتخاذ كافة الإجراءات التنسيقية مع الجهات المعنية في ضوء اتخاذ كافة الإجراءات التشغيلية، والمتمثلة في التعامل الفوري من خلال تفعيل خطة طوارئ مُعدة مسبقًا والتي منها التنسيق مع المجال الجوي السعودي على تبادل الحركة في هذا الظرف الاستثنائي، لاستيعاب كافة الحركة المتوقعة نتيجة للغلق الجوي لبعض الدول المجاورة لضمان سلامة وتسهيل الطيران، هذا بالإضافة إلى احتواء تأثيرات زيادة الحركة الجوية واستيعاب أكبر حركة جوية ممكنة وافدة للأجواء المصرية من إقليم الطيران الأوروبي والمتجهة شرقًا خلال تلك الفترة، كما تم توجيه الطائرات المختلفة القادمة من أوروبا، والمتجهة إلى دول الخليج والشرق الأقصى والعكس إلى المسارات المختلفة، حيث تم متابعتها حتى عبور الأجواء المصرية ودخولها المجال الجوي السعودي لتنطلق من وجهاتها.
ومن جانبه أشار الكابتن محمد مصطفى مدير عام مراقبة المنطقة أن منظومة المراقبة والملاحة الجوية تمتلك العديد من الكوادر المصرية المدربة والمتميزة ممثلة في أطقم المراقبين الجويين لدورهم الفعال في تأمين الحركة الجوية خاصة مع كثافة الحركة الجوية وفقًا لمعايير الأمن والسلامة المتبعة دوليًا، وهو ما أكدته إشادة العديد من الكيانات والهيئات الدولية، ومنها إشادة اليوروكنترول (هيئة السلامة والأمان الأوروبية) والتي أشادت بكفاءة منظومة الملاحة الجوية المصرية وقدرتها على التنسيق الفوري بين إقليمي الطيران المصري والسعودي لقيامهم بالعمل بشكل متكامل واحترافي في إدارة الحركة الجوية بدقة عالية خلال تلك الظروف الاستثنائية وتقديم أوجه الدعم اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الطيران وزارة الطيران المدني الحركة الجوية المجال الجوي المصري المجال الجوی المصری المراقبة الجویة الطیران المدنی الملاحة الجویة مراقبة المنطقة الحرکة الجویة
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية المصرية تحتفل بتخرج دفعة جديدة من ضباط المراقبة الجوية..صور
احتفلت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، بتخريج دفعة جديدة من كلية المراقبة الجوية، في حفل رسمي أقيم بمقر وزارة الطيران المدني.
وذلك بحضور الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني وبحضور الطيار منتصر المناع نائب وزير الطيران المدني والطيار عزت متولي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران و لفيف من رؤساء مجالس الشركات التابعة لوزارة الطيران ورئيس سلطة الطيران المدني
شهد الحفل تكريم الخريجين الذين اجتازوا جميع مراحل التدريب الأكاديمي والعملي بنجاح، ليصبحوا مؤهلين للعمل في مجال المراقبة الجوية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
ويأتي هذا التخرج ضمن جهود الأكاديمية المستمرة في إعداد كوادر متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي متميز في مجال الطيران المدني.
وخلال كلمته بالحفل، أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، عن سعادته بتخريج دفعة جديدة من المتخصصين في مجال المراقبة الجوية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الأكاديمية في إعداد وتأهيل كوادر بشرية على أعلى مستوى من الكفاءة، بما يواكب أحدث المعايير الدولية في قطاع الطيران المدني. كما هنّأ الخريجين وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا حرص وزارة الطيران المدني على دعم المنظومة التعليمية والتدريبية لضمان تأهيل أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في تطوير صناعة النقل الجوي.
قام الدكتور سامح الحفني والطيار منتصر مناع والطيار عزت متولي، بتسليم شهادات التخرج لعدد من خريجي كلية المراقبة الجوية .
من جانبه، أكد الطيار عزت متولي أن الأكاديمية تسعى دائمًا لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطيران من خلال تحديث البرامج التدريبية والاستفادة من أحدث التقنيات، بما يضمن تزويد سوق العمل المحلي والدولي بكفاءات مؤهلة تلبي احتياجات صناعة النقل الجوي.
كما أوضح السيد الملاح مدحت عبد الله، عميد كلية المراقبة الجوية، أن الكلية تُعد من المؤسسات التعليمية الرائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تقدم مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة في المراقبة الجوية، معلومات الطيران، النقل الجوي، وعمليات الاتصالات، وفقًا لتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO).
ويأتي هذا التخرج في إطار رؤية الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران لتعزيز دورها كمركز إقليمي متميز في تأهيل الكوادر البشرية بقطاع الطيران، بما يسهم في دعم خطة الدولة لتطوير منظومة الطيران المدني في مصر.