أرقام مقلقة.. انخفاض متواصل في أعداد المتزوجين بالمغرب يقابله ارتفاع ملموس لحالات الطلاق
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- سناء الوردي
يبدو أن مؤسسة الزواج بالمغرب باتت مهددة بشكل حقيقي هذه المرة، بعد الانقلاب المخيف الذي عرفته نسب الزواج والطلاق ببلادنا خلال 15 سنة الأخيرة.
وفي هذا الصدد، أكدت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير أصدرته مؤخرا حول المؤشرات الاجتماعية في المغرب، أن عدد حالات الزواج الموثقة عرف تراجعا منذ سنة 2008، حيث انتقل من 307 آلاف إلى 275 ألفا سنة 2019، ثم 269 ألفا سنة 2021 ليستقر في 251 ألف حالة سنة 2022.
في مقابل ذلك، عرفت حالات الطلاق ارتفاعا مطردا، إذ قفزت من 55 ألف عقد طلاق موثق قضائيا سنة 2008 إلى 88 ألف عقد سنة 2022، أي بنسبة نمو تقارب 70 في المئة.
هذا، وربط عدد من الأخصائيين الاجتماعيين هذه الأرقام بالتحول الذي طرأ على المجتمع المغربي خلال العقدين الماضيين، خاصة بعد بروز منصات التواصل الاجتماعي كعنصر فاعل في الحياة اليومية للأسر، وكذا بفعل غياب التأهيل ومواكبة الشباب المقبلين على الزواج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في حالات الإصابة بمرض الكوليرا بالخرطوم
كشفت غرفة طوارئ الجريف شرق في الخرطوم، عن تزايد مقلق في حالات الإصابة بمرض الكوليرا، حيث وصفته بأنه وضع صحي يبعث على القلق. وأفادت الغرفة في بيان رسمي لها بتسجيل 69 حالة إصابة جديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مع ملاحظة ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض.
وأشارت الغرفة إلى أن الوضع الصحي في المنطقة أصبح يتطلب تدخلاً عاجلاً، محذرة من أن وباء الكوليرا يشكل تهديدًا حقيقيًا للمواطنين. وأكدت أن نقص المحاليل الطبية الضرورية والمستلزمات الطبية الأخرى في مركز العزل بمدرسة معاذ بن جبل، الذي يعد المركز الوحيد المتاح لخدمة سكان المنطقة، يزيد من خطورة الوضع.
في ظل هذه الظروف الصعبة، دعت الغرفة الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتوفير الدعم الطبي اللازم، محذرة من أن استمرار تفشي الكوليرا دون تدخل قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية في الجريف شرق.
دعت الغرفة المعنية جميع الخيرين والمنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم العاجل لغرفة الطوارئ والغرفة الطبية في مركز العزل، من خلال توفير المحاليل والمستلزمات الطبية الضرورية.
تتفشى الكوليرا في مناطق شاسعة من السودان
تتفشى الكوليرا في مناطق شاسعة من السودان، حيث يتمكن الأطباء والمساعدات الطبية من الوصول إلى المرضى في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة في شرق وشمال البلاد.
في المقابل، يعاني سكان الخرطوم والجزيرة من تفشي المرض الذي يهدد حياتهم، وسط نقص حاد في التدخلات الطبية اللازمة، تبرز هذه الأزمة الصحية الحاجة الملحة لتضافر الجهود من قبل المجتمع المحلي والدولي، من أجل تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين، وضمان توفير الرعاية الصحية الضرورية للحد من انتشار الكوليرا وإنقاذ الأرواح.