دشّن المركز القومى للبحوث التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، مبادرة دعم الصناعات الوطنية المختلفة، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، والدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز، والدكتور ممدوح معوض، نائب رئيس المركز للشئون العلمية والبحثية.

وتستهدف توفير بديل للمستورَد وتقديم الحلول التكنولوجية، تنفيذاً للبرنامج الحكومى بشأن تعميق التصنيع المحلى للارتقاء بتنافسية الصناعة المصرية، وإحلال المنتجات الوطنية محل المستوردة، وإيجاد قاعدة صناعية من المورّدين المحليين، ورصدت الدولة 152 مكوناً إنتاجياً سيتم العمل على تصنيعها فى مصر، ومن ثم إحلال المكونات المستورَدة وإيجاد بدائل محلية.

وأكد المركز القومى للبحوث تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعى، لتقديم بدائل محلية للمستورد بجودة عالية ومن خامات محلية، وكذلك تقديم حزم تكنولوجية كحلول لكثير من المشكلات الصناعية والبيئية، حيث دشّن المركز معرضاً للمنتجات والمخرجات البحثية بالمركز القومى للبحوث، ضم أكثر من 200 منتج من المنتجات القابلة للتطبيق من خلال أبحاث تطبيقية مقدّمة من 14 معهداً بالمركز، تتميز بكونها مصنّعة بخامات من بيئتنا المحلية، وتم تصنيعها ببراءات اختراع ممنوحة، أو كنتاج لأفكار ابتكارية من علماء المركز القومى للبحوث، ولها القدرة على التنافس فى الأسواق المحلية بهدف الحد من الاستيراد وفتح أسواق لمنتجات جديدة تحت شعار صُنع فى مصر.

من جهته، أكد «عاشور» أهمية المركز ودوره المتميز فى تقديم الخدمات العلمية المختلفة للمواطنين، ولعل تدشين المبادرة أحد الأهداف الرئيسية للمركز، لخدمة وتنمية المجتمع المصرى، كما أن دوره لا يقتصر على دعم الصناعة الوطنية بقدر دوره أيضاً فى خدمة وتنمية المجتمع المصرى، كالقوافل الطبية التى تقوم بها المراكز البحثية ودورها فى المشاركة الاجتماعية، وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، لافتاً إلى ضرورة الوصول إلى حلول ذكية للتحديات المستقبلية، بما يضمن الارتقاء بالخدمات العامة، سواء التعليمية أو الصحية أو الغذائية، وغيرها من الخدمات المُقدّمة للمواطن المصرى.

وأكد الدكتور ممدوح معوض، نائب رئيس المركز للشئون العلمية والبحثية، أن المنتجات مبادرة من المركز لاستبدال المنتج المستورد بالمحلى.

ولفت إلى أن أحد أبرز أهداف المبادرة هى تعزيز الوعى بمخرجات البحث العلمى التطبيقى القومى، وتسليط الضوء على الابتكارات والحلول البحثية الوطنية، والاهتمام بمنتجات البحث العلمى المحلية كبدائل للمستورد، مضيفاً أن المركز يقوم بدور فعّال فى دعم الصناعة الوطنية والمنتجات المختلفة من خلال تقديم الأفكار والاستشارات التى تؤدى فى النهاية إلى وجود منهج ذى قيمة.

وأشار إلى أن هناك اهتماما من القيادة السياسية بربط البحث العلمى بالصناعة، مضيفاً أن المركز يستقبل الكثير من الشركات الراغبة فى الوصول إلى منتجات بديلة عن المستورد، وبدأنا بالفعل فى التطبيق، والمستثمر يستطيع إنتاج منتجات كقطع غيار لبعض الأجهزة.

وأكد أن المركز نجح خلال الفترة الماضية فى الحصول على أكثر من 400 براءة اختراع لمنتجات بمختلف المجالات، لافتاً إلى أن المركز حصل على 33 براءة اختراع خلال العام الماضى، إلى جانب الحصول على الجائزة الأولى فى براءات الاختراع من أكاديمية البحث العلمى، فضلاً عن إنشاء وحدة تطوير الصناعة للمساهمة فى دعم الصناعة بمختلف مجالاتها ومشروعاتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المركز القومى للبحوث الصناعة الوطنية المرکز القومى للبحوث البحث العلمى أن المرکز

إقرأ أيضاً:

إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي

كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجعًا إجماليًا يُقدّر بنحو 95 جنيهًا للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.

ماذا حدث في أسعار الذهب اليوم الأحد في مصر؟تراجع أسعار الدولار في البنوك ختام تعاملات اليوم


وأضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالميًا، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.

وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."

وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.

واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".

مقالات مشابهة

  • المالية: الموازنة الجديدة توفر تمويلا للعديد من المبادرات المحفزة للإنتاج والتصدير
  • خطوات إلغاء حظر تشغيل الهواتف المستوردة
  • «حسام حسن» يرفض مواجهة ليبيا والكاميرون وديًا ويختار جزر القمر بديلاً
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي في مؤتمر الترجمة
  • كل ما تريد معرفته عن منظومة الهواتف المستوردة
  • 22 أبريل .. انطلاق النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي للترجمة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
  • أكد اهتمام وحرص القيادة ومتابعتها المستمرة.. الخريف: نعمل بروح الفريق الواحد لتطوير المحتوى المحلي
  • بيع الكباش المستوردة.. بسعر موحد
  • إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
  • برلماني إندونيسي: التعريفات الجمركية الأمريكية تمثل دفعة قوية لتعزيز الصناعة الوطنية