عطاف يجري لقاءين ثنائيين مع نظيريه البرازيلي والاردني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, لقاءين ثنائيين مع نظيريه البرازيلي, ماورو فييرا, والأردني, أيمن الصفدي.
ويأتي هذا على هامش مشاركته اليوم الخميس في جلسة النقاش العام رفيع المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وقد خصص هذان اللقاءان – حسب البيان – لاستعراض “مستجدات الوضع بالشرق الأوسط والجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة”.
كما تم تسليط الضوء على المساعي الدبلوماسية التي تقودها الجزائر بمجلس الأمن نصرة للقضية الفلسطينية بصفة عامة, ودعما للعضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة على وجه الخصوص, يضيف ذات المصدر.
و في هذا الإطار, أعرب رئيسا دبلوماسية كل من البرازيل والأردن عن دعمهما وتقديرهما للجهود التي ما فتئت تبذلها الجزائر منذ انضمامها لمجلس الأمن من أجل إعادة طرح القضية الفلسطينية على أسسها الصحيحة وحشد الدعم الدولي لصالح تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الشرعية والمشروعة, وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, كما جاء في البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.
تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.