ضبط أجبان مجهولة المصدر في حملات تموين إسكندرية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت إدارة تموين العامرية برئاسة حسن داود مدير الإدارة و اشراف إبراهيم مرسال رئيس الرقابة حملات تموينية على ثلاجات حفظ المواد الغذائية وأسفرت عن ضبط أحد ثلاجات حفظ المواد الغذائية بها أجبان مجهولة المصدر و غير مصحوبة بفواتير دالة على حيازتها.
كما تم ضبط أجبان معبأة فى صفائح تظهر عليها علامات الصدأ و سوء التخزين و تم التحفظ على الأصناف و الكميات ومنها عدد ١٠٠ صفيحة جبن ابيض طرى وزن الصفيحة ٢٠ كجم باجمالى ٢٠٠٠ كجم جبن ابيض مجهول المصدر، عدد ٥٠ صفيحة جبن ابيض طرى مجهول المصدر وزن الصفيحة ٢٠ كجم باجمالى ١٠٠٠ كجم جبن طرى مجهول المصدر و تظهر عليه علامات الصدأ و سوء التخزين
وتم ضبط عدد ٥٠ قرص جبن رومى زنة القرص ١٤ كجم مجهول المصدر باجمالى ٧٠٠ كجم جبن رومى مجهول المصدر
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المخالفات للعرض على وكيل النائب العام.
جاء ذلك بتوجيهات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، وتعليمات اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية للرقابة على ثلاجات حفظ المواد الغذائية، وأصدر المهندس أحمد ابراهيم وكيل وزارة التموين و التجارة الداخلية تعليمات مشددة للأجهزة الرقابية بتشديد الرقابة على ثلاجات حفظ المواد الغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتــور على المصيلحى التجارة الداخلية اللواء محمد الشريف تعليمات مشددة تشديد الرقابة حملات تموينية مجهولة المصدر محافظ الإسكندرية وزير التموين والتجارة الداخلية مجهول المصدر
إقرأ أيضاً:
تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
كشف باحثون فرنسيون أدلة علمية تظهر أن “مجموعتين كيميائيتين تستخدمان على نطاق واسع كإضافات غذائية للحلويات والصلصات والمشروبات السكرية تساهم في تطور النوع الثاني من داء السكري”.
وقد توصل الباحثون الفرنسيون إلى هذا الاكتشاف “أثناء دراسة البيانات التي تم جمعها كجزء من مشروع مراقبة NutriNet-Sante، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف بالغ في فرنسا، وافق جميعهم على تقديم تقارير منتظمة للعلماء على مدى عدة سنوات عن الأطعمة التي يتناولونها، بما في ذلك تسمياتها الدقيقة وعلاماتها التجارية، والخضوع لاختبارات دورية لتطور داء السكري”.
وتقول الباحثة ماري دي لا غرانديري: “درسنا لأول مرة تأثير المكملات الغذائية على احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتطوعين، وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن تناول عدة خلطات من هذه المواد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. وسيسمح فهم هذا الأمر بوضع تدابير للحد من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.
وحدد العلماء “التركيب الكيميائي للمواد المضافة إلى الأغذية المستخدمة في تحضير هذه المنتجات الغذائية، وحددوا خمسة تركيبات أكثرها استخداما، ثم قارنوا مدى تكرار تطور داء السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون بشكل متكرر الأطعمة التي تحتوي على هذه المجموعات الخمس من الإضافات الغذائية، واكتشفوا أن اثنتين منها زادتا بشكل كبير من احتمال الإصابة بالاضطرابات الأيضية”.
وبحسب الدراسة، “تحتوي المجموعة الأولى منها على مواد مكثفة مختلفة تعتمد على النشا والبكتين وصمغ الغوار وصبغة الكركمين وسوربات البوتاسيوم التي تستخدم لقمع العفن والخميرة في المنتجات الغذائية. وتستخدم كل هذه المواد في إنتاج مختلف الحلويات والصلصات وأطباق الألبان واللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، وتحتوي المجموعة الثانية على منظمات الحموضة المختلفة، والملونات، والمحليات التي تستخدم في إنتاج المشروبات المحلاة”.
واتضح للباحثين أن “تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة من المجموعة الأولى يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنحو 8 بالمئة، في حين أن هذا الخطر يزداد بنسبة 13 بالمئة مع الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة من المجموعة الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية مساهمة هذه المواد في زيادة المخاطر، ويعتقدون أن عددا كبيرا من الجزيئات المضافة المختلفة تعمل بشكل متبادل على تعزيز تأثير بعضها البعض على الخلايا البشرية”.
هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
أفاد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، “أن الأوبئة كانت ولا تزال وستظل موجودة في العالم، ولكن يجب بذل كل جهد ممكن لتقليل آثارها السلبية”.
ويقول أونيشينكو في معرض تعليقه على تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جائحة عالمية جديدة ستحدث بالتأكيد: “لقد أخطأ رئيس منظمة الصحة العالمية بالإدلاء بتصريحات لا معنى لها على الإطلاق في حين أنه ذكر حقيقة واضحة”.
ويشير إلى أنه “لو كان غيبريسوس قد استند إلى بيانات متعلقة باحتمال حدوث المرض حصل عليها من خبراء منظمة الصحة العالمية، لكان ذلك مقبولا. ولكن رئيس منظمة الصحة العالمية يتصرف بطريقة “شخص أمي غير جدير” بهذا المنصب”.
ويقول: “كان من الأفضل له الاستماع إلى ما تقوله له الدول المهتمة فعلا بالصحة. نعم، كانت الأوبئة موجودة، وستظل موجودة، لكن الأهم الآن هو بذل كل ما في وسعنا للحد من المضاعفات التي تسببها بطبيعتها”.