"وول ستريت جورنال": الاحتلال الصهيونى يسيطر على سياسة بايدن فى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، فى تقرير لها، إن "إسرائيل" خلقت مشكلة سياسية هائلة للرئيس الأميركى جو بايدن، إذ يواجه الأخير "ضغوطا من يساره ويمينه بشأن الصراع فى الشرق الأوسط".
وترى الصحيفة أن "سياسة الحبل المشدود التى يمارسها بايدن بشأن إسرائيل ومحاولته إعادة انتخابه أصبحت أكثر خطورة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حين هددت مئات المسيرات والصواريخ التى أطلقتها إيران، بتصعيد الصراع فى الشرق الأوسط، ودفع أسعار البنزين إلى الارتفاع".
وأوضحت أنه "عقب الهجوم، انقلبت السياسة المحيطة بالصراع فى الشرق الأوسط رأسا على عقب، ما دفع بعض الجمهوريين إلى مطالبة الولايات المتحدة بالانتقام عسكريا ضد إيران، بينما حثت إدارة بايدن على الرد الدبلوماسى فقط".
وأدى الهجوم الإيرانى والجرأة الذى أظهرها إلى "تعقيد الوضع السياسى لبايدن"، ليس فقط بسبب احتمال نشوب حرب أوسع نطاقا، ولكن لأنه قد يشجع حماس على رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع "إسرائيل"، لا يلبى شروطها.
فى هذا السياق؛ قال آرى فلايشر، الذى شغل منصب السكرتير الصحافى للرئيس الجمهورى جورج دبليو بوش، إن "السلام والهدوء يفيدان الرؤساء الحاليين"، لأن "الاضطرابات والعنف والشعور المتزايد بأن الأحداث الدولية خارجة عن السيطرة، تؤذى أصحاب المناصب".
بدوره؛ قال خبير استطلاعات الرأى الديمقراطي، جيف هورويت، إن "الأمريكيين يريدون رئيسا يظهر القوة من خلال الدبلوماسية، ويبقى الولايات المتحدة بعيدا من التدخل المباشر، ويبعد جيشها عن طريق الأذى، وذلك بعد عقدين من الحروب الفاشلة".
وقال دان جيرستين، الخبير الاستراتيجى الديمقراطى والمساعد السابق لجو ليبرمان عندما كان عضوا فى مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت، إن تصرفات إيران يمكن أن تمنح بايدن وإسرائيل المزيد من الوقت.
وأضاف: "لقد فعلت إيران ما لم يستطع أى لاعب سياسى آخر أن يفعله، وهو تغيير السرد حول إسرائيل من المتنمر إلى الضحية وحشد المركز الدولى المعقول إلى جانب إسرائيل". ومن خلال القيام بذلك، فقد منحوا بايدن هدية مؤقتة وبعض المساحة للتنفس لإيجاد حل طويل الأمد لحرب غزة".
ومن المتوقع أن تهيمن المساعدات العسكرية على الكابيتول هيل هذا الأسبوع بعد أن قال زعيم الأغلبية فى مجلس النواب ستيف سكاليز (جمهورى من لوس أنجلوس) إن مجلسه "سينظر فى تشريع يدعم حليفتنا إسرائيل ويحمل إيران ووكلائها الإرهابيين المسئولية".
من ناحيته؛ قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون يوم الأحد على قناة فوكس نيوز إن المشرعين "سيحاولون مرة أخرى هذا الأسبوع" تمرير مشروع قانون مساعدات لإسرائيل، بينما أشار أيضا إلى أن مجلس النواب سيبحث فى حل نزاع طويل الأمد بشأن المساعدات لأوكرانيا.
وأقر مجلس الشيوخ مشروع قانون بقيمة ٩٥ مليار دولار فى وقت سابق من هذا العام يربط المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، لكن مشروع القانون تعثر فى مجلس النواب المنقسم بفارق ضئيل.
وأضاف جونسون، الذى التقى ترامب يوم الجمعة فى فلوريدا، إنه والرئيس السابق "متفقان بنسبة ١٠٠٪ بشأن هذه البنود الكبيرة على جدول الأعمال"، وأشار إلى فكرة تحويل بعض المساعدات لأوكرانيا على الأقل إلى قرض، بينما يحاول الاستيلاء على المساعدات الروسية. أصول القلة لدفع ثمن أوكرانيا.
واختتم حديثه بقوله: "هذه أفكار أعتقد أنها يمكن أن تحظى بتوافق الآراء". "سنجمع شيئا معا ونرسله إلى مجلس الشيوخ ونستكمل هذه الالتزامات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل ايدن الشرق الأوسط فى الشرق الأوسط مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
#سواليف
كشفت صحيفة ” #وول_ستريت_جورنال”، أن #مصر طلبت من حركة #حماس و #الفصائل_الفلسطينية تسليم #الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على ” #إسرائيل “.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها؛ إن هذه #الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، #خليل_الحية، رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس #المخابرات_المصرية حسن رشاد، خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع #غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
مقالات ذات صلةوتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها “تل أبيب” ومناطق أخرى داخل “إسرائيل”، فيما نجحت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة “الجيش الإسرائيلي”، الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا؛ على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجؤوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليّا في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة، وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: “المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس، وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس”.
و”تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع #سلاح_حماس، ولكن تؤدي دورا سياسيّا في إدارة غزة بعد الحرب جنبا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تماما من القطاع”.