مواجهات ضارية بالمنطقة الوسطى في غزة والاحتلال يواصل مجازره
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تشهد المنطقة الوسطى في قطاع غزة مواجهات ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ195 من العدوان، وسط محاولات من قوات الاحتلال للتوغل في مخيماتها ومناطقها.
وبعد عملية النصيرات ومحاولة اقتحام دير البلح، اتجهت القوات الإسرائيلية المتوغلة إلى المغراقة جنوبي القطاع، فوقعت في كمين.
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أوقعت مجموعة من قوات الاحتلال أثناء توغلها بالمنطقة الوسطى في كمين شمالي مخيم النصيرات.
وقالت القسام إن مقاتليها فجروا فتحتي نفقين في قوات الهندسة الإسرائيلية في منطقة المغراقة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
ووفق القسام أيضا، فإن القوات المتوغلة وقعت في حقل ألغام، مما أدى إلى تدمير آليات وسقوط طواقمها بين قتيل وجريح.
وشهدت المنطقة الوسطى من قطاع غزة على مدى أسبوع محاولة توغل إسرائيلية قال عنها الجيش إنها تهدف للوصول إلى مخيم النصيرات، واضطرت القوة للانسحاب بعدما فشلت بتحقيق أي تقدم نحو المخيم.
الاستعداد لرفح
وغداة انسحاب قوات الاحتلال من بيت حانون، كشفت القسام عن تسجيل يظهر قنص مقاتليها جنديا إسرائيليا في بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
بدورها، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من الرشقات الصاروخية التي قصفت بها مدنا ومستوطنات في غلاف غزة.
في سياق متزامن، أعلن قائد كتيبة في لواء "ناحل" لجنوده داخل قطاع غزة انتهاء العملية في أطراف مخيم النصيرات، وسط القطاع، وأبلغهم بأن الوجهة التالية ستكون رفح لتوجيه ضربة هناك.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن إسرائيل ستقوم بذلك بأفضل ما يمكن، مثلما فعلت بالنصيرات وحي الدرج والزيتون والتفاح والشفاء، حسب قوله.
كما قال الجيش الإسرائيلي إنه وسّع سيطرته العملياتية على الممر الذي أقامه في قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة، والذي يكرس فصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه.
وأعلن الجيش أنه دمر ما مجموعه 20 كيلومترا من الأنفاق، ونحو 100 وحدة للبنية التحتية للمقاومة، إضافة إلى خوض مواجهات في معارك وجها لوجه ومن خلال غارات سلاح الجو.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع لصناعة القذائف الصاروخية لحركة حماس، وموقعا لصناعة القذائف الصاروخية البعيدة المدى يتبع لحركة الجهاد، مضيفا أنه دهم مجمعا في وادي غزة، وعثر فيه على أدوات قتالية، حسب قوله.
شهداء ومفقودون
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة أن 18 شخصا استشهدوا، نصفهم أطفال، في غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت نازحين في مدينة رفح خلال اليومين الماضيين.
وقال مراسل الجزيرة إن قصفا استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة خلف 3 شهداء، إضافة إلى 15 مفقودا.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 وإصابة آخرين في قصف منزل في الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 71 فلسطينيا وإصابة 106 آخرين.
بدوره، ذكر الإعلام الحكومي في غزة أن طواقم الإنقاذ انتشلت 30 شهيدا كانوا مدفونين بمقبرتين أمام قسمي الطوارئ والكلى في مجمع الشفاء، وأوضح أن جيش الاحتلال تعمد إخفاء الجثث ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها.
وأكد أيضا العثور على جثامين لنساء ومسنين وجرحى تم تكبيل أيدي بعضهم وتجريدهم من ملابسهم.
وقال الإعلام الحكومي إن مصير نحو ألف شخص من الكوادر الطبية والصحفيين الذين كانوا بمجمع الشفاء لا يزال مجهولا.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة حتى ظهر الخميس إلى 33 ألفا و970 قتيلا، و76 ألفا و770 مصابا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس
أصيب شاب بالرصاص الحي، مساء اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، في مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس .
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي بالقدم، ووصفت حالته بالمستقرة.
وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا قرى سالم ودير الحطب شرق نابلس، ويتما، وقصرة، وقبلان، وكفر قليل جنوبا، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
المصدر : وكالة سوا