هيئة "التراث" تحتفي باليوم العالمي للتراث بقرية ذي عين الأثرية بالباحة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أقامت هيئة التراث والغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المخواة اليوم، احتفالًا بيوم التراث العالمي، بحضور محافظ المخواة غلاب بن غالب أبو خشيم، وذلك بقرية ذي عين الأثرية.
وتضمن الاحتفال عروض الصوت، والضوء على واجهة 58 منزلًا تراثيًا بالقرية، والعرضة الشعبية، والمجلس التراثي، وصناعة القهوة السعودية.
وتمتاز قرية ذي عين الأثرية بتراث أصيل وتاريخ عريق وجمال أخاذ يأسر الألباب، يعود تاريخها الزمني إلى نهاية القرن العاشر الهجري (القرن الثامن الميلادي) مما يجعل عمرها أكثر من 400 عام، حسب موقع منظمة اليونسكو، حيث تعد القرية إحدى أهم القرى التراثية على مستوى المملكة، حيث شيدت قصورها البالغ عددها 58 قصرًا والمبنية بالحجر، على جبل من المرو الأبيض، وتضم القرية مسجدًا تؤدى فيه الصلوات المفروضة وصلاة الجمعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الصوت والضوء القهوة جمعة صناعي السعودية محافظ الغرفة التجارية اليونسكو منظمة اليونسكو
إقرأ أيضاً:
السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد
كشف مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، محمد جميح عن موافقة المنظمة على اعتماد دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة التاريخية بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال جميح في بيان إن موافقة صندوق الطوارئ التابع لليونسكو جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية. ، وفق وكالة "رويترز".
وأوضح أن المنظمة اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت محافظة الحديدة غربي اليمن أواخر أغسطس آب الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.
وقال جميح "نتمنى استمرار اليونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد".
وتعرضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.
ومدينة زبيد التي أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لليونسكو، معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، وصنفتها اليونسكو في مارس/آذار عام 1998 ضمن المدن التاريخية.
وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفا واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى 7 أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.
وقلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.
وأظهرت الحفريات التي أجرتها بعثة أثرية كندية أن جدار القلعة الحالي بني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية التي بنيت عليها المدينة إلى القرن التاسع الميلادي.