هيئة المسرح والفنون الأدائية تعلن عن تفاصيل أوبرا “زرقاء اليمامة “
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت هيئة المسرح والفنون الأدائية , عن تفاصيل عروض “زرقاء اليمامة”، أول أوبرا سعودية وأكبر أوبرا باللغة العربية التي ستنطلق خلال الفترة المُمتدة بين 25 أبريل الجاري و4 مايو المقبل، على خشبة مسرح مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقامته الهيئة اليوم، بحضور عدد من الفنانين والمسرحيين والإعلاميين.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي: “إن أوبرا زرقاء اليمامة تمثل مرحلة جديدة للثقافة السعودية، تتجسد فيها أشهر حكايات موروثنا القصصي والثقافي على خشبات المسارح بأعمال نوعية حسب أعلى المعايير العالمية”، مبيناً أن العمل الجديد ثمرة عمل استمر سنوات، جرى فيها تطوير كل تفاصيله باهتمام بالغ.
وثمن متابعة واهتمام صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، بإنتاج هذا العمل الأوبرالي السعودي الأول والأضخم عربياً، وذلك منذ إعلان سموه عنه في السادس عشر من فبراير الماضي (2024) في العاصمة البريطانية “لندن”، الذي حضره جمع من المهتمين، إلى جانب المشاركين في إنتاج الأوبرا من المبدعين السعوديين والعالميين.
وبيّن البازعي أن أوبرا (زرقاء اليمامة) تستمد قصتها وروحها ولغتها من ثقافة الجزيرة العربية؛ التي تمثّل المملكة العربية السعودية اليوم جل أرضها وحضاراتها، فيما تجسد الأوبرا بشكل ما مأساة دامية، تصور التاريخ القديم وترمز في الوقت نفسه لأحزان الإنسان المعاصر في العالم، دون أن تخلو من طيف الأمل، الذي يبشر بغدٍ مُشرقٍ ومزدهر.
وأفاد أن أول أوبرا سعودية ستضم مواهب من الأسماء البارزة في المشهد الموسيقي السعودي، ومن أبرزهم مؤلف النص صالح زمانان، ومشاركة عدد من الفنانين السعوديين في العرض.
وأشار البازعي إلى أن أوركسترا دريسدن سينفونيكر ستؤدي المقطوعات الموسيقية للأوبرا، بينما ترافق الجوقةُ الفلهارمونية التشيكية أحداث القصة الشيقة بأصوات مميزة ، في الوقت الذي يضطلع فيه المخرج السويسري دانييل فينزي باسكا بمهمة إخراج الأوبرا بكامل تفاصيلها.
وقد ألف الأوبرالي العالمي لي برادشو ألحان هذه القصة الملحمية، مستلهماً في تلحينها بعض العناصر التراثية لصناعة عمل معاصر يجمع بين عناصر الأوركسترا والكورال، جنباً إلى جنب مع العروض الصوتية برفقة مغنِّين موهوبين.
من جانبها أعلنت الهيئة خلال المؤتمر الصحفي عن الشريك الرئيسي المقدم للعمل، مجموعة روشن، ومركز الملك فهد الثقافي كشريك رئيسي مستضيف للعمل، كما كرّمت شركاء العمل الرسميين، وهم: البنك السعودي الفرنسي، و”سعودي ساينز” و”جينسس”، وقدمت شكرها للشركاء الداعمين وهم: ” نوفا ” و ” روح السعودية ” وشركاء الضيافة وهم: ” بتيل ” و ” رامادا باي ويندهام “.
يذكر أن هيئة المسرح والفنون الأدائية تهدف من خلال إنتاج هذا العمل إلى تعزيز الحراك الثقافي السعودي، وإبراز المواهب الوطنية، وإعادة إنتاج وإحياء أعمال وقصص شهيرة موروثه من الجزيرة العربية بشكلٍ معاصر وقالب إبداعي، لتعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة المُنبثقة من رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة المسرح والفنون الأدائیة زرقاء الیمامة
إقرأ أيضاً:
“يعاني 19% من البالغين السعوديِّين من مرض السكري” .. توقعات بارتفاع سوق الدواء المحلي إلى 44 مليار ريال في المملكة
توقَّعت شركة الجزيرة كابيتال، زيادة حجم سوق تصنيع الأدوية في المملكة إلى 44.0 مليار ريال بحلول عام 2027، أو ما يعادل نموًّا بمعدل سنوي مركَّب خلال الفترة 2023 – 2027 عند 4.8%.
ومن المتوقَّع أنْ يتحقق هذا النمو المتوقَّع بدعم من الأدوية ذات العلاقة بالجهاز الهضمي والعيون والصدريَّة.
وبحسب التقرير تستعد صناعة الأدوية في المملكة لزيادة حجم سوقها الحالي البالغ 36.5 مليار ريال خلال أربع السنوات المقبلة، وذلك بدعم من وجود تركيبة سكانيَّة مواتية، وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض مزمنة، بالإضافة للتغيرات في القوانين والتشريعات التنظيميَّة.ويعزِّز من هذا التوجه النمو السكاني المتوقَّع بمعدل سنوي مركب عند 1.9% خلال الفترة 2022-2030، بالإضافة إلى زيادة نسبة السكان الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا من 2.7% في 2022 إلى 3.7% بحلول العام 2030.
ولا تزال الأمراض المزمنة تشكِّل مصدرًا كبيرًا للقلق، حيث يعاني 19% من البالغين السعوديِّين من مرض السكري، بالمقارنة مع 10% عالميًّا، كما يعاني 24% من السُّمنة مقارنة بنسبة 13% عالميًّا.
ويُعتبر توطين تصنيع الأدوية محفِّزًا رئيسًا للنمو، حيث يُسهم في تخفيض الاعتماد على الإستيراد من أمريكا وأوروبا والصين والهند.
وفي وقت سابق أطلقت المملكة برنامج تحول قطاع الصحة ضمن مبادرة رُؤية المملكة 2030 بميزانية قدرها 295 مليار ريال؛ بهدف زيادة الإنتاج المحليِّ إلى 40% من الاحتياجات.قطاع الأدوية
ارتفاع الطلب بمعدل 5% سنويًّا.
36.5 مليار ريال حجم السوق حاليًّا.
295 مليار ريال لمبادرات تحوُّل الصحَّة.
توفير 40% من الاحتياج محليًّا.
44 مليار ريال حجم السوق في 2027 .
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب