كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بعنوان "مظاهر غضب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تجاه كوريا الجنوبية تمتد الآن إلى أضواء الشوارع"، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه في الأسابيع الأخيرة، أزال نظام كيم العشرات من أضواء الطرق التي كانت تصطف على جانبي طريقين بين الكوريتين تم بناؤهما خلال أوقات أكثر انسجاما بين الدولتين، وفقا لمسؤولين في سيول.
ووفقا للصحيفة، يريد كيم، الدكتاتور البالغ من العمر 40 عاماً، إلغاء أي ارتباطات تربط بلاده بجارتها الجنوبية، نظرا لأنه في أوائل العام الجاري، تخلى عن الأمل في إعادة التوحيد السلمي وأعلن أن كوريا الجنوبية هي العدو الأول الجديد.
وبعد فترة وجيزة، سقط قوس إعادة التوحيد في بيونغ يانغ، كما أظهرت الخرائط التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية، ثم انتشار ظلام في البلاد باتجاه الجنوب. وتغير المقطع الافتتاحي للنشيد الوطني لكوريا الشمالية، ما أدى إلى التخلص من قصيدة غنائية تشير إلى الطول الجغرافي لشبه الجزيرة الكورية بأكملها، بحسب الصحيفة.
يمثل الطريقان بين الكوريتين رمزين رئيسيين للانفراج بين بيونغ يانغ وسيول في مطلع القرنووفقا للصحيفة، يمثل الطريقان بين الكوريتين رمزين رئيسيين للانفراج بين بيونغ يانغ وسيول في مطلع القرن. ويرتبط أحد الطرق بالمجمع الصناعي المشترك بين الكوريتين في كايسونغ، حيث يعمل الكوريون الشماليون ويدر عشرات الملايين من الدولارات التي تدفقت إلى نظام كيم. والطريق الآخر تستخدمه الحافلات المكوكية الأخرى المحملة بالمسافرين الكوريين الجنوبيين إلى منتجع جبل كومكانغ. وكلا المنطقتين معطلتان منذ سنوات.
ويأتي هذا الغضب تجاه كوريا الجنوبية، كما ذكرت الصحيفة، وسط فترة طويلة من العلاقات المتوترة بين بيونغ يانغ وسيول، ما دفع كيم لإيجاد طرق جديدة للتعبير عن استيائه.
وقبل ما يقرب من أربع سنوات، فجر نظام كيم مكتب الاتصال بين الكوريتين في بلدة كايسونغ الحدودية الغربية. وألغت الدولتان في الخريف الماضي اتفاقا عسكريا يهدف إلى تخفيف حدة الأعمال العدائية، كما تم قطع الخط الساخن العسكري خلال العام الماضي.
ومن المرجح، بحسب الصحيفة، أن تتبادل بيونغ يانغ وسيول هذه الأيام تدريبات إطلاق القذائف أكثر من الكلمات.
ولم توقف بيونغ يانغ تجاربها للأسلحة، أو إهانات المسؤولين الكوريين الجنوبيين، أو التهديد بالعنف، حسبما ذكرت الصحيفة التي أشارت أيضا إلى أنه في الأسبوع الماضي، قال كيم إنه إذا هاجم الجنوب، فإن جيشه قد يوجه "ضربة قاضية". وفي الوقت نفسه، لم يخفف الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، موقفه المتشدد مع بيونغ يانغ وسط عدوان كيم المتزايد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بیونغ یانغ وسیول کوریا الجنوبیة بین الکوریتین
إقرأ أيضاً:
المعارضة في كوريا الجنوبية تؤجل البت في طلب عزل القائم بأعمال الرئيس
أعلنت المعارضة في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنها ستؤجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستقدم طلباً بعزل رئيس الوزراء، هان داك سو، القائم بأعمال رئيس البلاد يون سيوك يول الذي يواجه بدوره إمكانية عزله، حسب ما نقلت "رويترز" عن نائب من الحزب الديمقراطي المعارض.
وأشار النائب إلى أن الحزب سيؤجل اتخاذ القرار إلى وقت لاحق من الأسبوع.
وكان متحدث باسم الحزب الديمقراطي قد قال إن المعارضة ستقدم طلبها لعزل هان داك سو، الخميس.
وأكدت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إمكانية المضي قدماً في قضية عزل رئيس البلاد يون سيوك يول بوجود 6 قضاة فقط، في ظل شغور 3 مناصب، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
وكان رئيس كوريا الجنوبية قد أعلن الأحكام العرفية في خطاب عبر التلفزيون قبل أن يتراجع سريعاً في غضون ساعات قليلة بعد أن تحداه المشرعون وحشود المواطنين.
وتولى رئيس الوزراء، هان داك سو، منصب القائم بأعمال الرئيس خلفاً ليون الموقوف عن العمل، والذي جرت مساءلته تمهيداً لعزله في 14 ديسمبر، ويواجه مراجعة من المحكمة الدستورية بشأن ما إذا كانت ستعزله.
وجاء تأكيد المحكمة إثر تساؤلات أثارها الممثل القانوني للرئيس يون بشأن ما إذا كان ينبغي للمحكمة أن تنظر في قضية عزله في ظل شغور مثلث المقاعد.
ورفض الرئيس يون التعاون مع تحضيرات المحكمة للمحاكمة، بما في ذلك الامتثال لأمر بتقديم محاضر اجتماع مجلس الوزراء الذي عقده قبل فترة وجيزة من إعلان الأحكام العرفية، ونص مرسوم الأحكام العرفية الذي صدر في نفس اليوم.
وعندما سئلت عما إذا كانت هناك أي عواقب لرفض يون تقديم الوثائق المطلوبة أو غياب فريق الدفاع القانوني عنه في جلسة الاستماع التحضيريةK الجمعة، قالت المتحدثة باسم المحكمة الدستورية، إن هذا القرار سيكون بيد القضاة.