أكد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، أن مصر تتحمل العبء الأكبر من مساعدات قطاع غزة، وأن ما يقترب من 80% منها مصدره الدولة المصرية.

وقال زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إن إعلان دولة فلسطينية من خلال الأمم المتحدة في يد الولايات المتحدة الأمريكية التي تدير “لعبة قذرة” فتقول أشياء وتتصرف عكس ما تقول ضمن تصريحات متضاربة منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي.

د. وجدي زين الدين يوجه رسالة عاجلة لمدبولي.. ويحذر من كارثة أبطالها التجار الجشعين (فيديو) د. وجدي زين الدين يشيد بانخفاض سعر الرغيف ويطالب بإحكام الرقابة على المخابز.. فيديو

ولفت إلى أن الحل في إرساء السلام بمنطقة الشرق الأوسط يكمن في تفعيل قرارات المجتمع الدولي وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، منوها إلى أن الولايات المتحدة تعتمد أسلوب “اللف والدوران” لإضاعة حق الشعب الفلسطيني، ساخرا من إنجلترا وواصفا إياها بـ “تابعه قفة" للولايات المتحدة والتي تتحمل الأزمة التي يعيشها العالم في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن أمريكا وراء كل المصائب التي يتكبدها الشرق الأوسط وأن لديها إصرار غريب في دعم إسرائيل عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا، مؤكدًا أن أمريكا تدفع إلى زيادة اشتعال الموقف وأنها ستتحمل نتيجة ما تصنعه يديها، فشعوب العالم يجمعون على كراهية أمريكا بسبب ما يروه من تعنت وتجبر وإصرار على إشعال الحروب وإحداث الكوارث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين مصر غزة قطاع غزة مساعدات قطاع غزة وجدی زین الدین

إقرأ أيضاً:

برلماني: الغرب ينادي بحقوق الإنسان والحيوان ويتجاهل تطبيق سياسة التجويع في غزة

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمنع تمرير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، جريمة حرب مكتملة الأركان، تستحق فرض عقوبات دولية على إدارة نتنياهو الذى وصل به الغرور والغطرسة إلى التلاعب بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار، خاصة أنها تنص بكل وضوح على إلزام حماس بالإفراج عن العشرات من الرهائن المتبقين في مقابل الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع كأداة حرب ضد الشعب الفلسطيني، وذلك ضمن استراتيجيات العقاب الجماعي التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا، مانعةً دخول الغذاء والماء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، لافتًا إلى أنه برغم التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار بعد مفاوضات استمرت لمدة عام، لعبت خلالها مصر دورًا بارزاً في التوصل إلى هذه الاتفاقية، إلا أن الجانب الإسرائيلي يظل حريصاً على المراوغة رغبة في الانتقام من المدنيين و الأبرياء.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إسرائيل تنتهج سياسة دنيئة لاستخدام أدوات التجويع طيلة تاريخها مع الشعب الفلسطيني، كالحصار الكامل و إغلاق جميع المعابر الحدودية ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، فضلا عن استهداف البنية التحتية وقصف المستودعات والمخابز والمزارع، مما يفاقم أزمة الغذاء داخل القطاع ويحوله إلى سجن كبير، ويعرض شعب بأكمله للموت جوعاً، في الوقت الذى ينادي الغرب بحقوق الإنسان والحيوان والحفاظ على حياتهم، إلا أن الشعب الفلسطيني خارج حسابات العالم الغربي من هذه الحقوق.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن الاحتلال منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب، تعمد عرقلة تمرير قوافل الإغاثة الإنسانية وزعم مدعيا أن مصر هي السبب في عرقلة ذلك بغلق معبر رفح، فقد روج الاحتلال هذه الأكاذيب رغبة منه في فرض سياسة التجويع بعرقلة عمل المنظمات الإنسانية واستهداف قوافل المساعدات، وحرمان المدنيين من المياه والطاقة من خلال تدمير شبكات الكهرباء والمياه، مما يعيق إنتاج الغذاء وتحضيره.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الغرب ينادي بحقوق الإنسان والحيوان ويتجاهل تطبيق سياسة التجويع في غزة
  • الرئيس المؤقت الكوري الجنوبي يدعو لتضافر الجهود لمواجهة سياسة أمريكا
  • أرودغان: إسرائيل لن تجد السلام بدون إقامة دولة فلسطينية
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • هل تعيد سياسة أمريكا غير المعترفة بالقانون تشكيل النظام العالمي؟
  • برلماني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يؤكد استمرار سياسة انتهاك الاتفاقيات
  • وزير الخارجية: تهجير أهالى غزة مرفوض.. ولا بديل عن دولة فلسطينية
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • السيسي يؤكد أهمية إقامة دولة فلسطينية لضمان تحقيق سلام دائم في المنطقة
  • غوتيريش سيشارك في القمة العربية.. "لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية"