وحش غريب يهدد باختفاء سفينة تيتانيك من قاع المحيط.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
في أبريل من كل عام، تعود إلى الذاكرة أشهر حادث بحري على الإطلاق «مأساة سفينة تيتانيك» الشهيرة، والتي غرقت بالكامل في أبريل 1912، وظل غرقها لغزا نظرا لاختفائها عن الأنظار لعقود على مسافة 4000 متر تحت سطح البحر، ورغم الضغط الهائل والمياه، لا تزال السفينة في مكانها.
خلال رحلته إلى حطام سفينة تيتانيك، كشف الأمريكي مايكل جيلين لـ«الوطن»، وهو أول صحفي يزور حطام السفينة الشهيرة، أن العديد من معدن «تيتانيك» تعرض للتآكل بواسطة بكتيريا تسمى هالوموناس، وهو نوع من البكتيريا يعيش في أعماق المحيط.
بكتيريا «الهالوموناس» هو جنس من البكتيريا المحبة للملوحة، تنمو في الأماكن التي تحتوي على نسبة عالية من كلوريد الصوديوم، ولا تتواجد إلا في أعمق نقطة من قاع البحر.
«جيلين» قال لـ«الوطن»، أن موعد اختفاء والتهام سفينة تيتانيك بالكامل من المحتمل أن يكون في عام 2030، - أي بعد 6 سنوات - ومن المستحيل أن تظل كما هي نتيجة البكتيريا التي تتغذى عليها وأيضًا ضغط المياه أسفل قاع المحيط، وفقًا لحديثه مع بعض العلماء، والأبحاث التي قام بها.
غرق سفينة تيتانيكوغرقت سفينة تيتانيك الشهيرة يوم 15 أبريل عام 1912، وكانت تُعرف حينها بـ«الأضخم»، كما سماها البعض «غير القابلة للغرق»، لكن الجبل الجليدي، وفقًا للروايات، كان سببًا في غرقها بالكامل، وراح ضحيتها أكثر من 1500 شخص كانوا على متنها، في الكارثة المحفورة في الأذهان لأكثر من قرن من الزمان.
وكانت السفينة الفاخرة تحتوي على العديد من الغرف «5 نجوم» مُجهزة بأفخم أنواع الأثاث وكافة أساليب الراحة لركابها، الذين هاجروا من بريطانيا وأيرلندا وأماكن أخرى في أنحاء أوروبا، للبحث عن حياة جديدة في أمريكا، فالسفينة كانت سترسو في نيويورك، ليبدأ ركابها حياتهم الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حطام سفينة تيتانيك سفينة تيتانيك تيتانيك المحيط الأطلسي سفینة تیتانیک
إقرأ أيضاً:
حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.
وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".
وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.
وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.
واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.
وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".
وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.
واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).