ارتفاع الاحتياطيات الدولية لروسيا إلى 600.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أظهرت بيانات البنك المركزي الروسي، اليوم الخميس، ارتفاع الاحتياطيات الدولية لروسيا بواقع 2.4 مليار دولار لتصل إلى 600.7 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 12 أبريل/نيسان الجاري.
وقال البنك المركزي الروسي إن الزيادة في الاحتياطيات النقدية جاءت مدفوعة بشكل رئيسي "بإعادة التقييم الإيجابية"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وحتى الخامس من أبريل/نيسان الجاري، بلغت الاحتياطيات الدولية للبلاد 598.3 مليار دولار، وارتفعت في الأسبوع الذي تلا بواقع 2.4 مليار دولار.
يذكر أن الاحتياطيات الدولية لروسيا هي أصول أجنبية عالية السيولة يحتفظ بها البنك المركزي الروسي والحكومة الروسية. وهي تشمل احتياطي بالعملات الأجنبية، وحقوق السحب الخاصة، ومركز الاحتياطي في صندوق النقد الدولي، والذهب النقدي.
وفرضت الدول الغربية عقوبات على البنك المركزي الروسي بعد بدء "العملية العسكرية الخاصة" الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وتم حظر جميع المعاملات المتعلقة بإدارة احتياطيات البنك المركزي وأصوله، وكذلك المعاملات مع أي كيان قانوني أو منظمة أو هيئة تعمل نيابة عن البنك المركزي أو بناء على توجيهاته.
وقبل نحو عام من الآن كان البنك المركزي الروسي قد تعهد ببناء أصول واحتياطات لا يمكن للعقوبات الغربية استهدافها، وأوضحت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا حينها أن "الاحتياطات ستكون قادرة على مواجهة أي عقوبات غربية مقبلة".
وكانت دول غربية قد جمدت نحو 300 مليار دولار في أعقاب إعلان روسيا حربها على أوكرانيا.
وقال المركزي الروسي في السابق إنه يعدّ الذهب واليوان الصيني والعملات الأجنبية التي يحتفظ بها نقدا أصولا آمنة من جولات أخرى محتملة من العقوبات الغربية.
وطالبت أوكرانيا في أكثر من مناسبة بالحصول على الأصول والاحتياطات الروسية المحجوزة لدى الغرب لإعادة الإعمار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات البنک المرکزی الروسی الاحتیاطیات الدولیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: بريطانيا وفرنسا منفتحتان على تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن بريطانيا وفرنسا منفتحتان على تقبّل فكرة تخلّي أوكرانيا عن أراضٍ سيطرت عليها روسيا.
تنازل أوكرانيا عن الأراضيوأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض مقترحًا أمريكيًا يعترف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، كجزء من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
من المقرر أن يعقد دبلوماسيون من المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا، والولايات المتحدة محادثات جديدة في لندن اليوم الأربعاء، بهدف تأمين وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين أوكرانيا وروسيا.
وتأتي هذه المحادثات وسط تكهّنات متزايدة بأن روسيا قد تكون مستعدة لإنهاء الحرب على طول خطوط المواجهة الحالية، مقابل الحصول على تنازلات كبيرة.
ورغم تسارع وتيرة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، لا يزال هناك قدر ضئيل من الوضوح بشأن اتجاه هذه الجهود، أو ما إذا كانت ستُفضي إلى نتيجة ناجحة.
وكان من المتوقع أن يصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، ووزير خارجيته ماركو روبيو إلى لندن، لكنهما انسحبا، وأرسلا بدلًا منهما مبعوث ترامب إلى أوكرانيا، الجنرال كيث كيلوج.
مباحثات أمريكية - بريطانيةوفي مساء الثلاثاء، تحدّث روبيو مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بشأن ما يأمل أن تكون "اجتماعات فنية جوهرية ومثمرة".
ووصف لامي المحادثة بأنها "مثمرة"، مشيرًا إلى أنها تأتي قبيل "لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا وبريطانيا والأمن الأوروبي الأطلسي"، حيث تستمر المحادثات بوتيرة متسارعة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إنه سيُعيد جدولة زيارته إلى المملكة المتحدة خلال الأشهر المقبلة، وكتب عبر منصة X: "أتطلع إلى متابعة المناقشات الجارية".
من جهته، أعلن البيت الأبيض أن ويتكوف سيسافر إلى موسكو هذا الأسبوع لعقد اجتماعه الرابع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.