البوابة نيوز:
2025-04-29@04:26:59 GMT

تعرف على طرق مواجهة المصرى القديم للحسد

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الحسد مرض اجتماعى  حذرت منه الأديان وواجهته بالكثير من التحصنيات  كما تناولته الحضارات وأول من التفت إليه  هم الفراعنه إذ حاولوا أن يحصنوا أنفسهم وعلى ذلك صار لهم السبق  فى انهم أول من حصنوا انفسهم من الحسد 

ووضعوا  خطوات  لحماية أنفسهم من الحسد  وأضراره 

نتعرف على تلك الطرق وكيف طبقوها لمحاربه الحسد بكل شروره بدءا من الصراع بين “ست وأخيه أزوريس ”

اكد  الدكتور "مجدى شاكر " كبير الاثريين بوزراة السياحة والاثار ان المصرى القديم كان ذكى ودوما كان يخشى على نفسه  من الحسد لاعتقاده بوجود الارواح الشريرة ولذلك كان بسعى لأن  يحصن  نفسه وفى سبيل ذلك اتبع الكثير من الطرق من أهمها  الخزرة الزرقاء واستخدامها كتعويذة وايضا نثر البخور 

أولا : الخزرة الزرقاء 

 

قال  "شاكر “  المصرى القديم  أعتقد بوجود أرواح شريرة تسبب له الشر  وأنطلاقا من ذلك الاعتقاد روادته فكره ”كيفية مواجهة القوى الشريرة   والعين الحاقدة فهداه تفكيره  إلى ان الحمايه تتجلى فى “الخزرة الزرقاء “ اذ اعتبرها حمايه له من العيون الشريرة  

عن الخرزة اكد ان تاريخها يعود إلى اكثر من 7 الاف سنه  موضحا أنها تعود إلى الاسطورة المصريه القديمة  التى تحكى عن الصراع بين الخير والشر  اى بين "الاله حورس "اله السماء رمز الخير والعدل والاله "ست " اله الشر 

يكمل الاسطورة راصدا باقى القصة المعروفه بان الاله “ست أخيه أزروريس “ حيثما تاريخ  حفل تتويجه ”اوزريس ”على عرش مصر 

قام بقتله ثم مزق جسده  وعنها وزع كل اجزاء جسده على كل انحاء البلاد  ثم علمت زوجته بما حدث واخذت تبحث عن اشلاء زوجها  وجمعتها  وبقدرة الالهة اعادته للحياة مرة اخرى بعدما اعادت اشلائه واجتمعا الزوجين الحبيبين وانجبا “ حورس “ الذى سعى للانتقام من “ست “  فى حرب بين الخير والشر وانتصر بفضل العين الزرقاء التى كانت بمثابه قوة بالنسبة له حمته من غدر وبطش وحقد ”ست ”ومنذ تلك اللحظه انتشرت فى الثقافة المصريه ا”العين الزرقاء ”وصارت رمزا لتجنب الحقد والحسد وترتدى على نطاق واسع حتى يومنا هذا كتعويذة  لحمايه الاطفال والكبار من الحسد والحقد  وقد اتخذها المصريون وغيرهم فيما بعد كقلادة على شكل سلسله تعلق على الصدر وقد تعلق على ابواب المنازل لجلب الطاقه الايجابيه وتجنب الحسد والحقد 

الطريقة الثانيه " إشعال البخور " 

 

واوضح “شاكر “  أن  المصرى القديم لجأ ايضا إلى طريقة اخرى لتجنب الحسد هى  ”إشعال البخور”   وهذه الطريقه استخدمها المصرى القديم فكان يقوم بإشعال البخور  بالمنزل  تحديدا فى الاعياد والناسبات لإحراق عين الحاقد واعتقاد منه بأن   البخور برائحته سوف يحرق الارواح الشريرة الباعثة على الحقد والحسد وذلك تشير اليه   النقوش على جدران المعابد المصرية القديمة اذ تبين  صورة الملك رمسيس الثانى وهو يمسك المبخرة  وينثر  البخور بيده الاخرى فى المكان 

واكد ان تلك الطريقة مازالت مستمرة وصارت جزء لا يتجزأ من ثقافة وتقاليد  المصريين حتى يومنا هذا  اعتقادا بأن تلك  الطريقة هى الاكثر تاثيرا فى مواجهة الطاقة السلبيه من الحقد والحسد 

 

.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماية المصرى القدیم من الحسد

إقرأ أيضاً:

أيمن العشري يشارك رسميًا في ملتقى الأعمال المصرى السعودى بالرياض

 وصل اليوم  أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية وعضو اتحاد الصناعات المصرية، إلى العاصمة السعودية الرياض ضمن وفد من 38 رجل صناعة من اعضاء اتحاد الصناعات المصرية للمشاركة في فعاليات ملتقى الأعمال السعودي المصرى ، خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل من العام الحالى .

رئيس جهاز تنمية المشروعات ومحافظ الفيوم يبحثان سبل التعاون المشتركآي صاغة: تراجع أسعار الذهب بالأسواق خلال أسبوع بنسبة 0.2%

وذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية التي تتبناها الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الشقيقة بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.

يهدف الملتقى الى  فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادى وبحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وما تشهده من تطور نموذجي على كافة الأصعدة في ضوء تقارب وجهات النظر وتوافق الإرادة السياسية للجانبين على المضي قُدماً في تعزيز أواصر هذه الشراكة التي لا تلبث أن تزدهر استناداً إلى العلاقات التاريخية التي تربط مصر والمملكة العربية السعودية  وشعبيهما الشقيقين ، وبما يخدم أهدافهما في مختلف مجالات التنمية المستدامة.

ويأتي هذا الملتقى ضمن أجندة التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، ويشارك فيه نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والسعوديين ، إضافة إلى قيادات مؤسسات اقتصادية مرموقة من الجانبين ، بهدف دفع عجلة التعاون الاقتصادي الإقليمي نحو آفاق جديدة ، لا سيما وأن رؤية مصر التنموية في ظل توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين سمو الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تفتحان آفاقاً رحبة لمزيد من التكامل القائم على شراكات استراتيجية في العديد من  القطاعات الحيوية التي تمثل قاطرة النمو والتنمية خلال المرحلة المقبلة.

أعرب السيد أيمن العشرى ، رئيس غرفة القاهرة التجارية عن فخره بالمشاركة في هذا المحفل الاقتصادي العربي الهام ،  موضحا أن الملتقى يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد العالم العربي والمنطقة تحديات اقتصادية متزايدة، ما يستدعي تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة ،  مؤكداً أن هذا الملتقى يمثل فرصة استراتيجية لتوسيع الشراكات الاقتصادية بين البلدين حيث يعد بمثابة منصة فعلية لطرح فرص استثمارية  واضحة  والحوافز المرتبطة بكل فرصة بالاضافة الى بناء جسور عمل حقيقية قائمة على التكامل والشراكة طويلة المدى."

كما نوه العشري إلى أن كافة إجراءات وتفاصيل الزيارة تمت وفق تنسيق مباشر مع الجهات المنظمة والرسمية في البلدين، في أجواء يسودها التقدير المتبادل والاحترام الكامل لممثلي مؤسسات الأعمال، وهو ما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين ويعزز مناخ التعاون البناء والمثمر  مشيراً أن القطاع الخاص المصري لديه القدرة والكفاءة للدخول في شراكات فعالة مع نظيره السعودي، خاصة في مجالات  الصناعات الثقيلة ومواد البناء والصناعات التحويلية، والطاقة، والتكنولوجيا، وسلاسل الإمداد، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية

وفى السياق ذاته ،  أشار العشرى الى تطلعه  إلى تحقيق مخرجات ملموسة من هذا الملتقى، سواء من حيث التعريف بكافة الفرص الاستثمارية المتاحة  أو بناء شراكات  استراتيجية طويلة الأمد، تسهم في تنمية اقتصاد البلدين الشقيقين، وتترجم الرؤية المشتركة إلى نتائج ملموسة ،  منوهاً  أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تتجاوز حدود العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، فهي روابط راسخة وعميقة متجذرة في  التاريخ المشترك، ومستندة دائمًا إلى وحدة الهدف والمصير

ومن المقرر أن يستكمل أيمن  العشري خلال الأيام المقبلة جدول أعماله ضمن الوفد المصري، والذي يتضمن لقاءات ثنائية وجلسات نقاش مفتوحة مع نظرائه من رجال الأعمال السعوديين، بهدف توسيع مجالات التعاون التجاري والاستثماري بما يعود بالنفع على الاقتصادين المصري والسعودي.

طباعة شارك غرفة القاهرة التجارية ملتقى الأعمال السعودي المصرى التنمية الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • بدلة ترامب الزرقاء في جنازة البابا: خطأ دبلوماسي أم زلة أزياء فادحة؟
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • بـ غمزة.. محمد صلاح يذكر جماهير ليفربول بوعده القديم
  • باق 48 ساعة فقط على تطبيق القرار.. تحذير لأصحاب عداد الكهرباء القديم
  • المتحدث العسكري: القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تفرض عليها
  • أيمن العشري يشارك رسميًا في ملتقى الأعمال المصرى السعودى بالرياض
  • الإيجار القديم حاضر في البرلمان.. نائب يطالب الحكومة بالإسراع في تعديل القانون
  • خايفة تتحسد.. بدرية طلبة تحتفل بعيد ميلادها بالعين الزرقاء
  • باقي 3 أيام الحق نفسك .. تحذير عاجل لأصحاب عداد الكهرباء القديم
  • كدمات زرقاء مفاجئة على الجسم؟.. إليك أبرز الأسباب المحتملة