تعرف على طرق مواجهة المصرى القديم للحسد
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحسد مرض اجتماعى حذرت منه الأديان وواجهته بالكثير من التحصنيات كما تناولته الحضارات وأول من التفت إليه هم الفراعنه إذ حاولوا أن يحصنوا أنفسهم وعلى ذلك صار لهم السبق فى انهم أول من حصنوا انفسهم من الحسد
ووضعوا خطوات لحماية أنفسهم من الحسد وأضراره
نتعرف على تلك الطرق وكيف طبقوها لمحاربه الحسد بكل شروره بدءا من الصراع بين “ست وأخيه أزوريس ”
اكد الدكتور "مجدى شاكر " كبير الاثريين بوزراة السياحة والاثار ان المصرى القديم كان ذكى ودوما كان يخشى على نفسه من الحسد لاعتقاده بوجود الارواح الشريرة ولذلك كان بسعى لأن يحصن نفسه وفى سبيل ذلك اتبع الكثير من الطرق من أهمها الخزرة الزرقاء واستخدامها كتعويذة وايضا نثر البخور
أولا : الخزرة الزرقاء
قال "شاكر “ المصرى القديم أعتقد بوجود أرواح شريرة تسبب له الشر وأنطلاقا من ذلك الاعتقاد روادته فكره ”كيفية مواجهة القوى الشريرة والعين الحاقدة فهداه تفكيره إلى ان الحمايه تتجلى فى “الخزرة الزرقاء “ اذ اعتبرها حمايه له من العيون الشريرة
عن الخرزة اكد ان تاريخها يعود إلى اكثر من 7 الاف سنه موضحا أنها تعود إلى الاسطورة المصريه القديمة التى تحكى عن الصراع بين الخير والشر اى بين "الاله حورس "اله السماء رمز الخير والعدل والاله "ست " اله الشر
يكمل الاسطورة راصدا باقى القصة المعروفه بان الاله “ست أخيه أزروريس “ حيثما تاريخ حفل تتويجه ”اوزريس ”على عرش مصر
قام بقتله ثم مزق جسده وعنها وزع كل اجزاء جسده على كل انحاء البلاد ثم علمت زوجته بما حدث واخذت تبحث عن اشلاء زوجها وجمعتها وبقدرة الالهة اعادته للحياة مرة اخرى بعدما اعادت اشلائه واجتمعا الزوجين الحبيبين وانجبا “ حورس “ الذى سعى للانتقام من “ست “ فى حرب بين الخير والشر وانتصر بفضل العين الزرقاء التى كانت بمثابه قوة بالنسبة له حمته من غدر وبطش وحقد ”ست ”ومنذ تلك اللحظه انتشرت فى الثقافة المصريه ا”العين الزرقاء ”وصارت رمزا لتجنب الحقد والحسد وترتدى على نطاق واسع حتى يومنا هذا كتعويذة لحمايه الاطفال والكبار من الحسد والحقد وقد اتخذها المصريون وغيرهم فيما بعد كقلادة على شكل سلسله تعلق على الصدر وقد تعلق على ابواب المنازل لجلب الطاقه الايجابيه وتجنب الحسد والحقد
الطريقة الثانيه " إشعال البخور "
واوضح “شاكر “ أن المصرى القديم لجأ ايضا إلى طريقة اخرى لتجنب الحسد هى ”إشعال البخور” وهذه الطريقه استخدمها المصرى القديم فكان يقوم بإشعال البخور بالمنزل تحديدا فى الاعياد والناسبات لإحراق عين الحاقد واعتقاد منه بأن البخور برائحته سوف يحرق الارواح الشريرة الباعثة على الحقد والحسد وذلك تشير اليه النقوش على جدران المعابد المصرية القديمة اذ تبين صورة الملك رمسيس الثانى وهو يمسك المبخرة وينثر البخور بيده الاخرى فى المكان
واكد ان تلك الطريقة مازالت مستمرة وصارت جزء لا يتجزأ من ثقافة وتقاليد المصريين حتى يومنا هذا اعتقادا بأن تلك الطريقة هى الاكثر تاثيرا فى مواجهة الطاقة السلبيه من الحقد والحسد
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماية المصرى القدیم من الحسد
إقرأ أيضاً:
إغلاق كوبرى خزان أسوان القديم لإجراء أعمال الصيانة 5فبراير المقبل
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين بعقد إجتماع تنسيقى لتحديد المهام والتكليفات للجهات المختصة بشأن إغلاق كوبرى خزان أسوان القديم من أجل إجراء أعمال الصيانة الدورية له بدءاً من 5 فبراير المقبل حتى إنتهاء أعمال الصيانة وذلك فى إطار التعاون الوثيق بين وزارة الموارد المائية والرى ومحافظة أسوان .
على أن يتم تحويل الحركة المرورية بشكل كامل على محور وكوبرى بديل خزان أسوان الحر حيث تم التأكيد على تكثيف وضع اللوحات الإرشادية والإنارة بمختلف المداخل والمخارج الخاصة به .
وأثناء الإجتماع الذى حضره اللواء محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد ، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات ، فضلاً عن المختصين بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، والهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان ، والهيئة العامة للطرق والكبارى ، والمرور والمواقف .
أكد المهندس عمرو لاشين على أنه تنفيذاً لتعليمات محافظ أسوان تم التنسيق المسبق لتحقيق التكامل بين كافة الجهات المعنية من أجل تسهيل الحركة المرورية للمواطنين والأفواج السياحية الزائرة للمحافظة .
وأوضح بأنه سيتم مراعاة عدم التأثير على خدمات سيارات السيرفيس للمترددين على مناطق صحارى والجامعة وغرب سهيل والخزان دون تغيير فى خطوط السير ، مع توجيه السيارات لنقل المواطنين إلى منطقة الباتنيول والمركز الثقافى الإفريقى ، فضلاً عن إنتظام حركة الحافلات السياحية ومختلف وسائل النقل المتجهة إلى مطار أسوان الدولى أو المزارات المتنوعة بالسد العالى ورمز الصداقة .
فيما قدم أهالى مركز ومدينة نصر النوبة شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى على ما تم ويتم تنفيذه من مشروعات تنموية وخدمية كبرى وغير مسبوقة سواء المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " أو تحيا مصر أو منظومة التأمين الصحى الشامل ، بالإضافة إلى مشروعات الخطة الإستثمارية ، والتى تخدم أكثر من 150 ألف نسمة.