نقيب الأشراف: مساجد آل البيت تشهد تطويرا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وجهت نقابة السادة الأشراف، على لسان السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وجميع منتسبيها من أبناء الأشراف داخل مصر وخارجها، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه بمساجد آل البيت.
تطوير غير مسبوق في المساجدوأكد نقيب السادة الأشراف، أن هناك تطويرا غير مسبوق في مساجد "سيدنا الإمام الحسين والسيدة نفيسة رضي الله عنها والسيدة زينب والسيدة رقية والسيدة فاطمة النبوية" رضي الله عنهم، ويتم تطوير المناطق المحيطة بها بصورة حضارية، وكذلك شارع الأشراف وما يتضمنه من مقامات لآل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وما تم من تطوير حضاري للمناطق المحيطة بهذه المساجد التاريخية وما يمثله من زيادة السياحة الدينية والثقافية من داخل وخارج مصر، وما يعكسه من زيادة الدخل القومي.
ووجه نقيب السادة الأشراف، كل الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي عما تم من تطوير في جميع مساجد جمهورية مصر العربية مثل مسجدي سيدنا عمرو بن العاص والظاهر بيبرس، وما تم من تشييده من مساجد عظيمة تليق بالجمهورية الجديدة مثل مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي الإسلامي ودار مصر للقرآن ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو لما لمسه ويلمسه كل المتعلقين ببيوت الله عز وجل بصفة عامة ومساجد آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بصفة خاصة.
المساجد في شهر رمضانوأكّد نقيب السادة الأشراف، أن حالة الإقبال الشديدة على المساجد في شهر رمضان المبارك، وما شهدته من أنشطة كبيرة والمتمثلة فى "ملتقى الفكر الإسلامي- ومجالس الذكر ومجالس الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومقارئ القرآن"، بصورة عظيمة تريح القلب والنفس، تعكس اهتمام الرئيس السيسي بالخطاب الديني المستنير.
وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن سعادته الغامرة بحديث الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن تطوير مسار آل البيت، معلنا استعداد نقابة السادة الأشراف الكامل للتعاون في هذا الشأن، ووضع كافة إمكانياتها الفنية تحت تصرف مجلس الوزراء.
وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن عميق شكره مرة أخرى للرئيس عبدالفتاح السيسي، سائلا المولى عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه ويجزيه خير الجزاء عما قدمه ويقدمه من جهود مباركة في خدمة وطننا العزيز مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الأشراف مسجد الحسين مساجد المساجد نقیب السادة الأشراف
إقرأ أيضاً:
"الشائعات الالكترونية وتأثيرها على الاستقرار المجتمعي" ندوة بقرية الأشراف بقنا
نظم مجمع اعلام قنا، بالتعاون مع فرع تعليم الكبار بقنا، ندوة حول "الشائعات الالكترونية وتأثيرها على الاستقرار المجتمعي" ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لمواجهة الشائعات تحت شعار" أتحقق قبل ما تصدق".
أقيمت فعاليات الندوة بقرية الأشراف القبلية، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وحاضر فيها ياسر محى الدين السمهودى، مدير هيئة تعليم الكبار بقنا، والشيخ مجدى الدسوقى، مدير شئون القرآن بأوقاف قنا، وبمشاركة عدد من الفتيات والأمهات.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، إلى أن الندوة استهدف فتيات وربات بيوت، لتحذيرهم من مخاطر الشائعات الالكترونية، وممارسة الأمهات لدورهن في حماية أبنائهن من التعامل الخاطىء مع التكنولوجيا الحديثة، وانتهت إلى عدد من التوصيات من أبرزها، ضرورة التأنى والتريث في نقل المعلومات، وتعيين مسئول اعلامى بالمؤسسات يختص بالتعامل الفوري مع الشائعات، مع التأكيد على دور المؤسسات التعليمية في توعية الطلاب بكيفية مقاومة الشائعات.
وقال ياسر محى الدين السمهودى، مدير فرع هيئة تعليم الكبار بقنا، إن الشائعات هى معلومات مغلوطة الهدف منها نشر الفوضى أو إحداث حالة من التفاعل مع قضية معينة، أكثرها سلبى، لذلك تسعى مؤسسات الدولة المختلفة لتعزيز الوعى المجتمعى، لمواجهة مخاطر الشائعات التي تسعى للنيل من استقرار الوطن، كما أن المواطن لابد أن يتفاعل ايجاباً مع الأحداث الهامة ويساهم في وقف الأخبار الكاذبة والمبادرة وبنشر المعلومات الصحيحة.
وأشار السمهودى، إلى أن نشر الشائعات له العديد من الأهداف، قد يكون ربحى أو سياسى أو اجتماعى، لكنها في النهاية تجتمع على هدف واحد وهو إحداث خلل ونشر للفوضى وعدم الاستقرار في المجتمع المستهدف من نشر الشائعات، لافتاً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها الدور الأكبر فى نشر الشائعات بين الفئات المختلفة.
وأوضح مدير فرع هيئة تعليم الكبار بقنا، بأن كل فرد في المجتمع وخاصة السيدات عليهم دور هام في حماية الأبناء من الشائعات، بل والتصدى لها والتأنى في التعامل مع المعلومات المتداولة، لأن النتائج والمخاطر سوف تصيب الجميع في النهاية، لافتاً إلى أن الشائعات تسعى لتفكيك المجتمع ونشر الهلع والذعر بين المواطنين، لتحقيق أهدافها التي التم التخطيط لها مسبقاً.
فيما تناول الشيخ مجدى الدسوقى، مدير شئون القرآن بأوقاف قنا، الشائعات من منظور دينى، مستشهداً خلالها بعدد كبير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتناول نتائج ومخاطر الشائعات، محذراً من عواقب نشر الشائعات والفتن بين الناس.
وأشار الدسوقى، إلى أن الشائعات قديمة وليست حديثة، فقد حاصر النبى صلى الله عليه وسلم خلال الدعوة وأثناء الغزوات، كما نالت من السيدة عائشة رضى الله عننها في عرضها، والمعروفة بحادثة "الإفك"، مطالباً الأسرة بممارسة دورها الحقيقى مع أبنائها، لتحصينهم من كل الأفكار الهدامة التي تزعزع العقيدة واستقرار الأوطان.