الغرف التجارية: استقرار السياسة النقدية ساهم في توازن وعودة آليات السوق كما كانت
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن استقرار السياسة النقدية في الوقت الراهن بسبب الإجراءات التى اتخذتها الدولة في هذا الشأن، أدى بدوره إلى حدوث وفرة من العملات الأجنبية والتي ساهمت في عودة آليات السوق كما كانت وتحقيق توازنه .. موجهًا الشكر إلى البنك المركزي على الجهد المبذول في هذا الصدد، منوها في هذا الإطار إلى ما تم رصده من تراجع في أسعار السلع بشكل عام بمتوسط يصل إلى 25% حتى يوم أمس .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم /الخميس/، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار إعلان نتائج المتابعة والرصد لأسعار السلع وضبط الأسواق في مختلف المحافظات، بحضور الوزراء والمسئولين ورؤساء الأجهزة والجهات المعنية.
كما عبر أحمد الوكيل عن تقدمه بالشكر، نيابةً عن 5 ملايين و500 ألف من أعضاء الغرف التجارية والتجار والصناع ومؤدي الخدمات، للحكومة وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيون وأعضاء اللجنة، على تخطي الفترة العصيبة التي شهدناها خلال المرحلة الماضية، والتي كانت نتيجة لبعض مشكلات، وعدم توافر العملات الأجنبية .. موضحًا أنه خلال المرحلة القادمة وفي ضوء استقرار السياسة النقدية وتناغمها مع السياسات المالية الأخرى للحكومة، سنشهد مزيدًا من الاستقرار، وخلق فرص عمل عن طريق زيادة الاستثمارات، وخاصةً أن مصر دولة جاذبة لمُختلَف أنواع الاستثمارات حاليًا وخلال الفترة القادمة.
وتوجه أحمد الوكيل، في ختام حديثه، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيهات سيادته ودعمه المستمر، وكذا رئيس مجلس الوزراء، والوزراء المعنيين، والمشاركين في لجنة ضبط الأسعار التي سعت جاهدةً إلى خلق زيادة في العرض والقضاء على العوائق التي حالت دون استقراره إبان الأزمة السابقة.
من جانبه، توجّه أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، بالشكر لرئيس الوزراء على متابعته المُستمرة لملف ضبط الأسعار، وقال "الجزايرلي" مُوجهًا حديثه لرئيس الوزراء: ما قدّمته الحكومة منذ نشوب الأزمة الروسية-الأوكرانية من تواصل مستمر من أجل توفير السلع الغذائية، كان غير مسبوق عالميًا، حيث رأينا جميعًا نقصا في السلع في الكثير من الدول حول العالم.
وقال "الجزايرلي" إن قطاع الصناعات الغذائية أثبت أنه قطاع وطني خلال فترات الثورات التي شهدتها مصر منذ عام 2011، حيث لم يحدث أي نقص في السلع، فكان المُصنِّعون يتركون بيوتهم من أجل الحفاظ على دوران عجلة الإنتاج بالمصانع، وهو ما تكرر أيضا فى فترة أزمة كورونا.
وأشاد رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات بالجهود المصرية المبذولة؛ من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية الكُبرى التي أدت إلى حدوث ثقة في الأسواق أسهمت في انخفاض أسعار العملة أو جعلت الأسعار مستقرة على الأقل.
وأضاف انه نتيجة هذه الجهود التي قامت بها الحكومة والبنك المركزي، تم توجيه جميع الموارد اللازمة لتوفير مختلف الخامات والسلع الغذائية المطلوبة، ما نتج عنه وفرة كبيرة في الخامات، وهو ما أدى إلى رغبة جميع حلقات التوريد من مصانع وتجار جملة وتجار تجزئة في تصريف المخزون المتوافر لديها، وهو ما انعكس في وجود تراجع في الأسعار مع توقع بانخفاضها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، حيث توجد وفرة كبيرة في الخامات، وهو ما يعني أن الأسعار ستكون تنافسية بشكل أكبر، وهو ما سيزيد من المعروض، وسينعكس بالتبعية على المواطن بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن التحدي الآن أمام المصانع هو سرعة بيع مخزون السلع المتوافر لديها.
من جانبه، توجه النائب طارق حسانين، عضو مجلس النواب، رئيس غرفة صناعة الحبوب، في مستهل حديثه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللحكومة على الجهود المبذولة بهدف المساهمة في استقرار سعر الصرف، مؤكداً أن استقرار سعر الصرف يساهم بشكل كبير في استقرار أسعار السلع الاستراتيجية، ومنها القمح.
ولفت النائب طارق حسانين إلى أن سعر طن الدقيق خلال الفترة ما قبل عيد الفطر وصل إلى 21 ألف جنيه، و22 ألفا، منوهاً إلى ما تم عقده من اجتماعات من أعضاء غرفة صناعة الحبوب، وأصحاب المطاحن، حيث تم التوافق على ألا يتعدى سعر طن الدقيق 16000 جنيه، وذلك بهدف توفير الخبز السياحي بأسعار مناسبة توفر نحو 35% من السعر السائد حاليا لسعر رغيف الخبز السياحي.
كما تطرق "حسانين" إلى الاجتماعات واللقاءات التي عقدت مؤخراً مع وزير التموين والتجارة الداخلية، ورئيس الشعبة العامة للمخابز، حيث تم التوافق على أن يكون سعر بيع الرغيف السياحي وزن 80 جراما 1.5 جنيه، و40 جراما 75 قرشاً، و25 جراما 50 قرشاً، وبالنسبة للخبز الأفرنجى (الفينو) الرغيف وزن 35 جراما 1 جنيه، ووزن 70 جراما 1.5 جنيه، مؤكداً الالتزام بألا يتعدى سعر طن الدقيق السياحي 16 ألف جنيه حاليا.
وأشار "حسانين" إلى أن ارتفاع أسعار المواد الخام، هو الذي ساهم في ارتفاع أسعار الإنتاج من الخبز، ولكن مع انخفاض واستقرار أسعار المواد الخام تنخفض المنتجات من الخبز، مؤكداً الالتزام بالأسعار التي تم الإعلان عنها، وتوفير الخبز السياحي للمواطنين بأسعار مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وهو ما
إقرأ أيضاً:
«قمر الدين من 30 إلى 100 جنيه».. حازم المنوفي يستعرض أسعار ياميش رمضان
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك، أن الجمعية تواصل دورها الفاعل في حماية حقوق المستهلك وضمان التوازن في الأسواق خلال موسم رمضان 2025.
وأشار المنوفي، في تصريح له، اليوم الجمعة، إلى أن الجمعية أجرت دراسة شاملة لأسعار ياميش رمضان، وتبين وجود تنوع كبير في الأسعار يعكس اختلاف الجودة والعلامات التجارية.
وأوضح أن هذه الفروقات ناتجة عن عوامل مثل التوريد والتخزين والجودة، مع استمرار التنسيق مع التجار لتقليل الفجوة السعرية وتسهيل حصول المواطنين على احتياجاتهم الرمضانية.
أسعار السلع الرمضانيةوعن أسعار ياميش رمضان، قال المنوفي: "قمر الدين تتراوح أسعاره بين 30 و100 جنيه للفة وزن 400 جرام، أما المكسرات: شهدت أسعارها تفاوتا ملحوظا، وبلغ سعر ربع كيلو البندق المقشر 170 جنيها، بينما يتراوح اللوز بين 120 و150 جنيها، أما الزبيب وجوز الهند والكاجو: تراوحت فأسعار الزبيب فمن 30 إلى 70 جنيها، وجوز الهند بين 40 و60 جنيها، والكاجو المقشر بين 170 و200 جنيه، وشهدت أسعار البلح استقرارا وتراوحت بين 20 و90 جنيها للكيلو، بينما تراوح سعر المشمشية بين 60 و80 جنيها للربع كيلو".
دعا رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك، المواطنين إلى الشراء من الأسواق التي تلتزم بالأسعار الاسترشادية والتأكد من جودة المنتجات من خلال فحص تواريخ الصلاحية والشهادات المرتبطة بها.
كما أكد أن الجمعية تقوم بدور رقابي نشط عبر مكاتبها المنتشرة في مختلف المحافظات، مع متابعة يومية للأسواق لضمان استقرار الأسعار وتوفر السلع بأسعار مناسبة.
وأكد المنوفي، أهمية توعية المستهلكين حول كيفية اختيار السلع الجيدة بأسعار مناسبة، مؤكدا أن جمعية "عين" ستظل حريصة على تلقي شكاوى واستفسارات المواطنين لضمان حقوقهم.