22 أبريل.. انطلاق مؤتمر الاقتصاد الأزرق فرص للتنمية المستدامة بجامعتي المنصورة وبورسعيد
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تعقد جامعتا المنصورة وبورسعيد بالتعاون مع مؤسسة الصالون البحري المصري والجمعية العلمية العربية للنقل مؤتمر بعنوان: الاقتصاد الأزرق فرص للتنمية المستدامة يومي 22 و23 إبريل الجاري.
يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد.
يعقد المؤتمر برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق.
يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على القطاعات المختلفة التي يشملها الاقتصاد الأزرق ويفتح أفاق لتنمية وإظهار دوره فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال أوراق بحثية يقدمها مجموعه من الخبراء المصريين والدوليين لوضع أسس لصياغة استراتيجية للاقتصاد الأزرق فى مصر.
كما يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهمية الاقتصاد الأزرق وإبراز أهميته الاقتصادية فى التنمية المستدامة وكذا تعظيم الاستفادة من الثروات البحرية المصرية وفتح أفاق تنموية جديدة وزيادة فرص العمل وآبراز الفرص الاستثمارية وتحديد أهم التحديات التى تواجه الاقتصاد الأزرق المصري والحفاظ على البيئة البحرية المصرية وتحقيق الاستفادة الأمثل لمواردها البحرية والمساهمة فى وضع أسس لرؤية إستراتيجية للاقتصاد الأزرق فى مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة وزير التعليم البحرية المصرية رئيس جامعة بورسعيد التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي القطاعات المختلفة الاقتصاد الأزرق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التخطيط عددًا من ملفات العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، وذلك لمتابعة عدد من ملفات العمل.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، ملامح البرنامج القطري لمصر مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، الذي يستهدف الاستفادة من خبرات المنظمة في صياغة السياسات التي تدعم الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية وتعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة في إطار رؤية مصر 2030، لافتةً إلى أنه تم صياغة محاور البرنامج بنهج تشاركي مع الجهات الوطنية الشريكة لدعم أولويات الدولة المصرية من خلال 35 مشروعاً رئيسياً، ويندرج تحت خمسة محاور رئيسية تشمل النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، والابتكار والتحول الرقمي، والحوكمة ومكافحة الفساد، وتعزيز الإحصاءات، والتنمية المستدامة، بمشاركة 20 جهة وطنية في أنشطة البرنامج.
ولفتت الوزيرة في هذا الصدد، إلى التقارير التي تم إطلاقها ضمن أنشطة ومخرجات مشروعات البرنامج القطري، والتي شملت تقرير مراجعة أداء الاقتصاد المصري، وتقرير المراجعة القطرية للذكاء الاصطناعي في مصر، وتقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر، مشيرةً إلى أبرز التوصيات التي خلصت إليها هذه التقارير.
وخلال اللقاء أيضاً، استعرضت الدكتو رانيا المشاط، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، مُشيرةً إلى شراكة الحكومة المصرية مع مكتب المُمثل المُقيم للأمم المتحدة في القاهرة عام 2021، لتنفيذ مشروع "استراتيجية تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر"، مُؤكدةً الانتهاء من إعداد "الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر"، كأول استراتيجية تمويل وطنية لأهداف التنمية المستدامة في مصر، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة بما يتسق مع "رؤية مصر 2030".
وعلى صعيد آخر، عرضت الدكتورة رانيا المشاط، تقريراً حول أعمال التحضير والتخطيط لتنفيذ التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت المقرر إجراؤه عام 2027، ومنهجية العمل المقترحة، والإجراءات اللازم اتخاذها لضمان جوانب الجودة في جميع مراحل التعداد وفقاً للمنهجيات الدولية، خاصة تلك الصادرة عن اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة، لافتة إلى أن جهاز التعبئة العامة والاحصاء اعتاد القيام بإجراء هذا التعداد العام بشكل مُنتظم كل 10 سنوات، وقد كان آخرها التعداد العام لسنة 2017.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي منهجية العمل المقترحة لإجراء التعداد بأسلوب الدمج القائم بين نتائج الحصر الميداني الشامل، وبيانات السجلات الرقمية وتشمل قواعد بيانات أجهزة ومؤسسات الدولة، بما يتسق مع توجه الدولة نحو بناء مجتمع رقمي.
وأضافت الوزيرة أن هذه المنهجية المقترحة تعد خطوة انتقالية مهمة تؤهل الدولة لتنفيذ تعداد كامل باستخدام السجلات الرقمية في عام 2037 والذي سيمكن الدولة بعد ذلك من نشر بيانات للتعداد في فترات قصيرة نسيباً، بالاعتماد على السجلات الرقمية التي تتسم بالدقة والجودة والكفاءة وانتظام توفير البيانات وتحديثها، وهو ما يتفق مع توصيات اللجنة الإحصائية بالأمم المتحدة لدعم توجه الدول إلى تبني منهجية التعداد السجلي اعتباراً من دورة 2040 للتعدادات.