دى سكويرز تكشف عن حلول تقنية مبتكرة للولاء في لويالتي كونكت جلوبل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت “دى سكويرز”، الشركة المتخصصة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في تقديم حلول برامج الولاء والمكافآت القائمة على التكنولوجيا عن رعايتها لمعرض "لويالتي كونكت جلوبل"، الملتقى العالمي الأبرز في مجال الولاء الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي في دبي، يومي 23 و 24 أبريل.
تكشف "دي سكويرز"، عن نظام إدارة بيانات الحملات الإعلانية القائم على الذكاء الاصطناعي (AI-enabled Campaign Command Center) الذي أطلقته الشركة مؤخرًا، وهو نظام تقني مبتكر يسمح للشركات بإطلاق حملات إعلانية مصمّمة وفق متطلباتها الخاصة، على نحو يمكّنها من الاحتفاظ بعملائها الحاليين واستقطاب عملاء جدد في ظل السوق التنافسية الراهنة.
وانطلاقًا من التزامها الراسخ بالريادة العالمية، ستشارك “دى سكويرز” في هذه الفعالية بفريق من الخبراء المعتمدين في مجال تسويق برامج الولاء، حيث سيعرضون رؤاهم القيّمة وخبراتهم الثرية للحضور. كما ستتيح الفعالية فرصًا استثنائية لإقامة شراكات إستراتيجية وتبادل المعارف في سوق برامج الولاء على المستوى الدولي.
قال مروان قناوي، الرئيس التنفيذي لشركة “دى سكويرز”: "تحرص الأسواق في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية باستمرار على تجاوز المعايير العالمية في اعتماد التقنيات المبتكرة، لا سيما في مجال برامج الولاء والمكافآت، حيث نتوقع أن ينمو حجم السوق أإلى أكثر من ضعفه بحلول عام 2026 بدافع من الطلب المتزايد على التجارب الشخصية المصمّمة خصيصًا للمستهلكين".
وأضاف قناوي: "نعتز بتواجدنا القوي في السوق على مدى عقد من الزمان، ونحن الآن على أهبة الاستعداد لتبوء موقع الصدارة على الصعيد العالمي كشركة مصرية رائدة ومبتكرة، وتقديم حلولنا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي ستغير مفهوم الولاء في المنطقة، ونعتزم المشاركة في جميع الحوارات التي ستقام لرسم ملامح مستقبل ولاء العملاء".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع جامعة القصيم، فعاليات مؤتمر (اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية)، الذي أُقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مركز المؤتمرات بجامعة القصيم، وسط حضور نوعي من المسؤولين والأكاديميين والمختصين والمهتمين باللغة والثقافة الوطنية، ومشاركة أكثر من 20 جهة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الدعم الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل إحدى المبادرات الحيوية لتعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات والمجتمع، وربطها بمسارات التنمية والهوية الوطنية وفق مستهدفات رؤية 2030.
وفي كلمته الافتتاحية قدم الوشمي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لأعمال المؤتمر، ولجامعة القصيم دعمها المتواصل لقضايا اللغة العربية.
وأكَّد أن المجمع يعمل على مدّ الجسور مع جميع الجهات المعنية؛ لدعم اللغة العربية، وحمايتها، وترسيخ مكانتها عالميًّا؛ انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيزها.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا الدور الحيوي، واستعراض التجارب العالمية في تعزيز اللغات الوطنية، إضافةً إلى طرح المبادرات والمشروعات التي تدعم اللغة العربية، وتربطها بمسارات التنمية والهوية في المملكة العربية السعودية.
وتناول المؤتمر أربعة محاور علمية رئيسة؛ حيث ناقش المحور الأول دور الجهات الحكومية وغير الحكومية في تعزيز الهوية اللغوية، مع عرض جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومبادرات دعم العربية. وناقش المحور الثاني السياسات اللغوية وأثرها في الهوية الوطنية، مستعرضًا مشروع (منظومة بيانات السياسات اللغوية العربية)، وأثر التشريعات والسياسات السعودية، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في تمكين اللغة ضمن رؤية المملكة 2030.
في حين بحث المحور الثالث قضايا الأمن اللغوي ومهددات تمكين اللغة العربية، متضمنًا الحديث عن دور الأسرة، والتحديات المرتبطة باللغة الهجينة، ومزاحمة اللغات الأجنبية، واستعرض المحور الرابع تجارب دولية في تعزيز الهوية الوطنية، مع عرض نماذج من التجارب الإنجليزية والفرنسية والعربية عامة والسعودية خاصة، إضافةً إلى الإسبانية والصينية.
وصاحب المؤتمر معرض تعريفي بأبرز جهود المجمع والجهات المشاركة في دعم اللغة العربية، وربطها بالهوية الوطنية، استمر مدة يومين، وسط تفاعل واسع من المشاركين والزوار.
ويؤكد تنظيم المؤتمر التزام المجمع بدوره الإستراتيجي في قضايا اللغة والهوية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز حضورها في شتى مجالات التنمية والثقافة، ويبرز أيضًا الدور المحوري لجامعة القصيم في خدمة اللغة العربية تدريسًا وبحثًا؛ بواسطة برامج أكاديمية متخصصة، ومبادرات علمية تسهم في تطوير الدراسات اللغوية، وترسيخ الهوية الوطنية