نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن كل استخدام أمريكي للفيتو بمجلس الأمن الدولي على مشاريع قرارات وقف إطلاق النار في غزة يزهق حياة آلاف المدنيين في القطاع.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إن كل فيتو من قبل واشنطن هو أكثر من مجرد إحصائيات التصويت.
وشدد على أنه "يجب ألا ننسى أن له ثمنا باهظا أيضا، وهو حياة آلاف المدنيين في غزة".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق من اليوم الخميس ارتفاع عدد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ195 على القطاع إلى 33970 قتيلا و76770 مصابا.
وأشارت إلى أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
كما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن طواقم البحث تمكنت اليوم من انتشال 30 جثة كانت مدفونة بمقبرتين في مجمع الشفاء الطبي، مؤكدا أن مصير نحو ألف شخص لا يزال مجهولا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي فلسطين غزة الدفاع المدنى الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت فلسطين، أمس، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء عاجل لإنفاذ قراراته، وضمان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في رسائل متطابقة بعثها المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن للشهر الجاري جمهورية كوريا، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا».
ودعا منصور مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء عاجل لإنفاذ قراراته بضمان وقف فوري لإطلاق النار، وحماية الشعب الفلسطيني، وضمان الامتثال للقانون الدولي.
وقال منصور في رسائله، إن «إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تواصل عدوانها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وترتكب المزيد من الفظائع بلا هوادة في أنحائه كافة، ما يتسبب في ارتقاء آلاف الضحايا المدنيين والمزيد من الدمار في جميع جوانب الحياة». وأضاف: «منذ اعتماد قرار مجلس الأمن 2735 قبل نحو ثلاثة أسابيع، قتل ما لا يقل عن 2616 شخصاً». ونوه بتقديرات بأن «هناك أكثر من 20 ألف طفل في غزة مفقودين، اختفوا أو محتجزون أو مدفونون تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية، إلى جانب نحو 17 ألفا آخرين أصبحوا أيتاما أو تُركوا دون مرافقين».