يعتبر غسل الشعر بالشامبو أمرا lهما للحفاظ على رونقه ولمعانه، بيد أن هناك تساؤلات تدور بشأن تكرار استخدامه أكثر من مرة في عملية الغسل الواحدة، وفيما إذا كان ذلك له فوائد أو أضرار على صحة الشعر وفروة الرأس.

وحسب موقع "هيلث" الطبي، فقد انتشرت مؤخرا مقاطع فيديو على تطبيق "تيك توك" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، تشيد بفوائد غسل الشعر بالشامبو أكثر من مرة في اليوم الواحد.

 

وقال أحدهم في مقطع تمت مشاهدته أكثر من 280 ألف مرة في فترة وجيزة: "يزيل الشامبو تراكمات الأوساخ من شعرك في الغسلة الأولى، بينما يقوم الغسل الثاني بتنظيف أعمق لفروة رأسك".

وفي هذا الصدد، تقول استشارية أمراض الجلد وجراحة التجميل، ميلاني بالم، إن اتخاذ قرار بغسل شعرك مرتين بالشامبو مرتبط بعدة عوامل، بما في ذلك نوعية الشعر.

من جانبه، أوضح طبيب الأمراض الجلدية، بريندان كامب، أن "غسل الشعر بالشامبو مرتين يعد أمرًا رائعًا في إزالة أي تراكم للزيوت والأوساخ والعرق وبقايا منتجات العناية من على فروة الرأس والشعر".

ورغم ذلك، فإن غسل الشعر بالشامبو أكثر من مرة قد يضر بعض الأشخاص أكثر مما ينفعهم.

وقالت بالم: "إن استخدام تقنية غسل الشعر أكثر من مرة بالشامبو كل يوم أو يومين، يمكن أن يزيل الكثير من الزيت من فروة الرأس والشعر، مما قد يجعل الشعر أكثر عرضة للتقصف أو التأثر بالحرارة".

وأضاف أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فروة الرأس الحساسة، فإن غسل الشعر بالشامبو مرتين قد يسبب الجفاف أو القشرة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أکثر من مرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين

كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.

وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of list

وأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.

هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.

وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.

واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.

وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.

إعلان تهديد بالعقود القادمة

وأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.

وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.

ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.

يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: طرق بسيطة تقلل خطر الوفاة بنسبة 31%
  • دراسة علمية: إسرائيل تسعى لتعميق التجزئة والتنازع في فلسطين والعالم العربي
  • دراسة حديثة تؤكد: الفتاة يتحدثن أكثر من الرجال
  • دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024
  • فيورنتينا يؤكد جاهزية مويس كين بعد تعافيه من إصابة خطيرة في الرأس
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال