يعتبر غسل الشعر بالشامبو أمرا lهما للحفاظ على رونقه ولمعانه، بيد أن هناك تساؤلات تدور بشأن تكرار استخدامه أكثر من مرة في عملية الغسل الواحدة، وفيما إذا كان ذلك له فوائد أو أضرار على صحة الشعر وفروة الرأس.

وحسب موقع "هيلث" الطبي، فقد انتشرت مؤخرا مقاطع فيديو على تطبيق "تيك توك" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، تشيد بفوائد غسل الشعر بالشامبو أكثر من مرة في اليوم الواحد.

 

وقال أحدهم في مقطع تمت مشاهدته أكثر من 280 ألف مرة في فترة وجيزة: "يزيل الشامبو تراكمات الأوساخ من شعرك في الغسلة الأولى، بينما يقوم الغسل الثاني بتنظيف أعمق لفروة رأسك".

وفي هذا الصدد، تقول استشارية أمراض الجلد وجراحة التجميل، ميلاني بالم، إن اتخاذ قرار بغسل شعرك مرتين بالشامبو مرتبط بعدة عوامل، بما في ذلك نوعية الشعر.

من جانبه، أوضح طبيب الأمراض الجلدية، بريندان كامب، أن "غسل الشعر بالشامبو مرتين يعد أمرًا رائعًا في إزالة أي تراكم للزيوت والأوساخ والعرق وبقايا منتجات العناية من على فروة الرأس والشعر".

ورغم ذلك، فإن غسل الشعر بالشامبو أكثر من مرة قد يضر بعض الأشخاص أكثر مما ينفعهم.

وقالت بالم: "إن استخدام تقنية غسل الشعر أكثر من مرة بالشامبو كل يوم أو يومين، يمكن أن يزيل الكثير من الزيت من فروة الرأس والشعر، مما قد يجعل الشعر أكثر عرضة للتقصف أو التأثر بالحرارة".

وأضاف أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فروة الرأس الحساسة، فإن غسل الشعر بالشامبو مرتين قد يسبب الجفاف أو القشرة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أکثر من مرة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.

تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.

و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

الدراسة التقليدية للخلايا

اعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.

ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.

وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.

الصبغات تغير من سلوك الخلايا الطبيعي (غيتي) الاكتشاف الجديد

لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.

إعلان

وقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.

توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.

مقالات مشابهة

  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • الهيئة السعودية للمياه تضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف الصحي
  • دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
  • رجع لاستعادة هاتفه.. إنقاذ شاب مرتين خلال أيام أثناء تسلقه جبل فوجي
  • وزير الصحة: دراسة ضم محافظة ذات كثافة سكانية كبيرة إلى التأمين الصحي الشامل
  • اللغويات وتجربة دراسة اللهجات في سلطنة عمان قصة عمرها أكثر ٤ عقود
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
  • أكثر من 60 شاعراً وباحثاً وإعلامياً في «ليالي الشعر»
  • ماذا سيفعل نزع سلاح حزب الله؟ الإجابة في تقرير
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو