وكالة “بلومبرغ” عن هجوم إيران: من أكبر الصليات الباليستية في التاريخ.. وأصابت هدفها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن الرد الإيراني على “إسرائيل”، مؤكدةً أن طهران أطلقت واحدة من أكبر صليات الصواريخ الباليستية في التاريخ.
وأشارت الوكالة إلى أن “الوابل الصاروخي الإيراني أصاب هدفه، وهو النظام الإقليمي”.
كذلك، لفتت “بلومبرغ” إلى أننا “اليوم بتنا في شرق أوسط كشفه يوم السابع من أكتوبر وتداعياته”، مضيفةً أنه “سيتم خوض صراع حول مستقبل الشرق الأوسط، وسيكون هذا الصراع طويلاً ومتوتراً ووحشياً في بعض الأحيان”.
وفي السياق، ذكرت “القناة 13” الإسرائيلية أنه “لا يوجد دولة في العالم نفذت مثل هذا الهجوم الكبير وبهذا الحجم عبر الصواريخ الباليستية كما فعلت إيران”، مشددةً على أن “الحدث أكبر من إسرائيل”.
وكانت الوكالة قد أكدت، قبل أيام، أن الرد الإيراني على استهداف الاحتلال القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي تخلله إطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ تجاه الأراضي المحتلة، “يختبر حدود الدفاعات الجوية الإسرائيلية،التي تدعمها الولايات المتحدة”.
يُشار إلى أنه في أعقاب الرد الإيراني، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “إسرائيل تعرضت لإهانة علنية ثقيلة وغير مسبوقة”، مشدّدةً على وجوب “أخذ التهديدات الإيرانية بجدية”.
وإذ تحدث إعلام الاحتلال عن “إنجاز إيران ردعاً مقابل إسرائيل، حيث ستفكر مرتين في ما ستفعل”، فإنه أشار إلى أن طهران “أثبتت جرأة وقدرة نارية وعملانية” في عمليتها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة
وكالات:
كشف تقرير صادر عن المنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية عن ارتفاع حاد في حوادث معاداة (إسرائيل) بنسبة 340% بين عامي 2022 و2024، معتبرًا أن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة كانت أحد أبرز العوامل التي أدت إلى تصاعد الخطابات والمواقف المعادية لـ(إسرائيل) عالميًا.
وأشار التقرير، الذي أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” الثلاثاء، إلى أن جميع الدول التي شملها الاستطلاع شهدت زيادة ملحوظة في عدد حوادث معاداة (إسرائيل)، خاصة تلك المرتبطة بالخطابات المعادية للصهيونية والسياسات الإسرائيلية في المنطقة.
وقد تصاعدت هذه الحوادث بشكل كبير بعد حرب الابادة في غزة في أكتوبر 2023، وما تلاه من جرائم حرب ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني. في الولايات المتحدة، سُجل ارتفاع بنسبة 288% في حوادث معاداة (إسرائيل)، مع وصول الذروة في أبريل 2024.
أما في كندا، فقد كانت الزيادة “أكثر إثارة للقلق”، حيث بلغت 562%، مع كون حوالي ربع الحوادث “عنيفة”، بحسب تعبير الصحيفة. وفي جنوب إفريقيا، سُجلت زيادة بنسبة 185%، مع ظهور تعبيرات واضحة لمعاداة (إسرائيل) مصحوبة بدعوات لمقاطعتها وانتشار الدعاية المعادية لها. وفي آسيا، ظهرت “معاداة (إسرائيل) جديدة” في الصين واليابان وتايوان، مع زيادة المحتوى المعادي على منصات التواصل الاجتماعي الصينية، بالإضافة إلى مظاهرات معادية لـ(إسرائيل) واستخدام إيماءات نازية في اليابان وتايوان.
وأشار التقرير إلى ارتفاع كبير في معاداة (إسرائيل) عبر الإنترنت، حيث أصبحت مصطلحات مثل “الصهيونية” تُستخدم كغطاء لتعبيرات معادية لليهود. وقد أدى ذلك إلى اعتبار شركة “ميتا” (مالكة فيسبوك) معاداة الصهيونية شكلاً من أشكال معاداة اليهود في سياقات معينة. كما تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد لنشر الوعي بالمظاهرات المعادية لـ(إسرائيل)، خاصة بعد الحرب على غزة.
وقالت الدكتورة راحيلي باراتز، رئيسة قسم مكافحة معاداة (إسرائيل) في المنظمة الصهيونية العالمية ومؤلفة التقرير: “تكشف البيانات أن مصطلح ‘الصهيونية’ أصبح رمزًا جديدًا للتعبير عن الكراهية تجاه اليهود. هذه ليست مصادفة، بل هي تغيير متعمد في اللغة يهدف إلى جعل معاداة (إسرائيل) مقبولة اجتماعيًا.”
وأضافت: “عندما يستخدم شخص أو منظمة مصطلح ‘معاداة الصهيونية’، فإنهم غالبًا لا يعبرون عن موقف سياسي شرعي، بل يعيدون إحياء أنماط تاريخية من معاداة اليهود تحت غطاء معاصر من الشرعية. من المهم أن نرى هذا التحول اللغوي كإنذار ليس فقط للمجتمع اليهودي، بل لأي مجتمع ديمقراطي يسعى إلى الحفاظ على قيمه.”، على حد تعبيرها. وتم تقديم التقرير إلى رئيس (إسرائيل)، إسحاق هرتسوغ، الذي نبه إلى أهمية مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وقال هرتسوغ: “هذه الزيادة الكبيرة في معاداة (إسرائيل) تذكرنا بأن علينا أن نكون يقظين في الدفاع عن قيمنا ومجتمعاتنا”، بحسب قوله.