ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة: شعبنا دوما ضحية وقرارات دولية لم تكن له يد فيها (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال زياد أبو عمرو، الممثل الخاص لرئيس فلسطين في الأمم المتحدة، إنّ الفلسطينيين لديهم الحق الكامل في تقرير مصيرهم على أرض دولتهم فلسطين.
مجلس الأمن يصوت الجمعة على طلب فلسطين الحصول على "العضوية" لجنة فلسطين: القضية الفلسطينية تتعرض لمحاولات تصفية ممنهجة.. وحتمية تنفيذ حل الدولتين الشعب الفلسطيني يتوق لممارسة حقه في تقرير المصيروأضاف "أبو عمرو"، في كلمته أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضية الفلسطينية بدأت منذ أكثر من قرن، وكان الشعب الفلسطيني ضحية أحداث وقرارات دولية لم تكن من صنع يديه وضحية تاريخ ليس بتاريخه وتعرض للنكبة في عام 1948.
وتابع ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة: "الشعب الفلسطيني يتوق إلى ممارسة حقه في تقرير المصير والعيش بحرية وأمن وسلام في دولة مستقلة أسوة ببقية شعوب العالم، ولقد قدم ولازال تضحيات جسام من أجل ذلك".
وأشار إلى أن فلسطين تطالب العالم منذ سنوات بقبولها عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، لأن هذا القرار الدولي سيحمي حل الدولتين وسيجسد حق الشعب الفلسطيني المشروع في دولة مستقلة، ولكن، كان هناك من يعطل مثل هذا القرار دون وجه حق وتخت ذرائع واهية.
منح فلسطين عضوية كاملةوتابع "منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من شأنه رفع جزء من الظلم التاريخي الذي تعرضت وتتعرض له أجيال متتابعة من الشعب الفلسطيني وأن يفتح آفاقا واسعة أمام تحقيق سلام حقيقي قائم على العدل وتنعم به دول وشعوب المنطقة كافة".
واستطرد "من حقنا أن نتساءل كيف يضر الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أسوة ببقية دول العالم بفرص تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟! وكيف يضر هذا الاعتراف وهذه العضوية بالأمن والسلام الدوليين؟!".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة الرئيس الفلسطيني القضية الفلسطينية رئيس فلسطين فی الأمم المتحدة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 72 ألفاً لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنّ أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، معظمهم في دول تشهد أزمات.
وسجّل العام الماضي أكبر عدد من وفيات المهاجرين، حيث لقي 8938 شخصاً على الأقلّ حتفَهم على مسارات الهجرة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة، في بيان أصدرته، أمس، إن «هذه الأرقام تذكّرنا بأن الأشخاص يجازفون بحياتهم عندما يحرمهم انعدام الأمن والآفاق وضغوط أخرى من خيارات آمنة أو صالحة في بلدانهم».
وجاء في التقرير أن «أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ عام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث».
وأشار التقرير إلى أن واحداً من كلّ أربعة مهاجرين مفقودين «كان يتحدر من بلدان تشهد أزمات إنسانية، مع وفاة آلاف الأفغان وأفراد والسوريين في حوادث وثّقت على مسالك الهجرة حول العالم».
وكشف التقرير عن أن أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهروبَ من أحد البلدان الأربعين في العالم، حيث أطلقت الأمم المتحدة خطّة للاستجابة للأزمات أو خطّةَ استجابة إنسانية.
ودعت إيمي بوب الأسرة الدولية إلى الاستثمار «في ضمان الاستقرار والفرص في المجتمعات لتكون الهجرة خياراً وليس ضرورة».
وعندما «لا يعود من الممكن البقاء، لا بدّ من العمل معاً على إتاحة مسارات آمنة وقانونية ومنظّمة تحمي الأفراد»، بحسب قول بوب.