الأفتاء تكشف حكم تسييد سيدنا محمد في التشهد أثناء الصلاة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم تسييد سيدنا محمد ﷺ في التشهد أثناء الصلاة؟.
كم تسييد سيدنا محمد في التشهدوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "الصح إننا نقول سيدنا محمد، والفقهاء نصوا على هذا فهو سيد الأولين".
وتابع الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "اللى يقولك متقوليس لا تسمعى كلامه، وتسييد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لا يبطل الصلاة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيدنا محمد الفتوى الإفتاء المصرية سیدنا محمد
إقرأ أيضاً:
هل الميت يشعر بمن حوله ويرد السلام على زائره؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الميت يشعر بمن حوله بعد وفاته، ويظل مدركًا لما يجري أثناء غسله وتشييعه، واستشهد وسام بالأحاديث النبوية التي تدل على أن النفس، بعد مفارقتها الجسد، تنتقل إلى عالم البرزخ، وهو عالم أوسع في الإحساس من الدنيا.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، أن النبي ﷺ خاطب قتلى المشركين بعد غزوة بدر، وسأَلَهم: "هل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟"، وعندما تعجب الصحابة من ذلك قائلين: "يا رسول الله، وهل يسمعونك؟"، أكد لهم أن الميت يسمع ويدرك.
وأوضح أن القرآن الكريم أشار إلى هذا الأمر في قوله تعالى: "فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد"، مما يدل على أن إدراك الإنسان بعد الموت يصبح أكثر وضوحًا مما كان عليه في الدنيا.
وأشار إلى أن الميت بعد دفنه يشعر بمن يزوره، ويرد عليه السلام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "ما من رجل يمر على قبر صاحبه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه، إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام".
وشدد على أن هذه الأمور من الغيبيات التي لا ندركها بشكل كامل، ولكن النصوص الشرعية جاءت بها، مشيرًا إلى أن بعض الحيوانات قد تدرك هذه العوالم أحيانًا، كما ورد في بعض الآثار.