مصطفى بكري: بعض المحافظين عرقل حركة النمو والاستثمار ويتعامل بأسلوب روتيني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الحديث عن حركة المحافظين بيدور فيها من 3 سنين، قائلا: 'هناك مطالب الناس لم تكن تخفى على أحد، البعض منهم لم يحقق الأهداف المرجوة، ولم يحقق الرضاء الشعبى، وبعضهم كان معرقلا لحركة النمو والاستثمار، وبيعقد المشاكل وبيتعامل بأسلوب روتيني".
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد أن، أنه بمقتضى المادة الخامسة من القانون رقم 43 لسنة 1979، نصت على أن المحافظين يعتبروا مستقيلين بحكم القانون مع إنهاء فترة رئاسة رئيس الجمهورية على أن يستمروا فى مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يُعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد.
وأوضح أن وضع كل المحافظين الحالى غير قانوني، وأن النص يقول بأنهم 'يستمرون فى مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يُعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد، وخلال هذه الفترة تكون تيسير أعمال، أي أن المحافظ ليس من حقه إصدار أى قرار".
وأشار إلى أن المحافظات الآن فى حالة شلل كامل منذ الثاني من أبريل الماضي وهو تاريخ أداء الرئيس للقسم، متسائلا: 'هل لدينا رفاهية الانتظار كل هذا الوقت؟، النهاردة 18 أبريل، ومصالح الناس متعطلة، والمحافظون فى حالة رتابة وفترة ريبة، خصوصا الكل عارف إن حركة المحافظين جاهزة منذ فترة طويلة من الوقت.. جايز حد يقولك إحنا منتظرين التعديل الوزاري".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الدولة المصرية حركة المحافظين صدى البلد المحافظين المحافظين الجدد الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار تغيير الحكومة تغيير المحافظين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: عبدالناصر حاول من خلال معاركه رفع راية القومية العربية
تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، قائلا: "عبدالناصر تصدى ووقف وقفة عز وناضل وكافح على مدى سنوات طوال".
مصطفى بكري: الشعب المصري لن ينساق وراء شائعات هدم الدولة.. بلينكن: نشكر مصر وقطر لجهودهما في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة| أخبار التوك شومصطفى بكري: الشعب المصري لن ينساق وراء شائعات هدم الدولةوأضاف بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: "استمعنا إلى خطب جمال عبدالناصر وشاهدنا معاركه التي حاول من خلالها دوما أن يرفع راية القومية العربية ويرفع راية حركات التحرر الوطني في كل أنحاء العالم".
وأشار: "جمال عبدالناصر كان زعيما بمعنى الكلمة، صحيح أن كثيرين ربما شهدوا الإنكسار في 1967 لكن عظمة مصر وجيشها وقائدها في هذا الوقت أنها انتصرت على نكسة 1967.. خسرنا جولة ولم نخسر الحرب".
واسترسل: "مشروع عبدالناصر القومي هو الذي تبناه الفقراء، وهو الذي تبناه المخلصين من أبناء الطبقات المصرية المختلفة، وهو المشروع الذي مازال يتردد وتتردد أصداءه في كل مكان".