بعد تأجيلات عدّة.. سعد لمجرد يُحيي حفلاً في القاهرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أحيا النجم المغربي سعد لمجرد مساء أمس (الأربعاء) حفلاً غنائياً ضخماً في القاهرة بعد سلسلة من التأجيلات، بسبب الاعتراض على تواجد لمجرد في القاهرة عقب اتّهامه في قضية التحرش الشهيرة في فرنسا.
وأحيا لمجرد الحفل داخل كوزمو الزمالك وسط حضور “كامل العدد” من مختلف الجنسيات العربية والأوروبية، حيث حضر مرتدياً ملابس كاجوال بصحبة مدير أعماله، وكان في استقبالهما منظّم الحفل تامر عبد المنعم.
وكان من المفترض إحياء الحفل يوم الثلاثاء الماضي، لكن تقرّر تأجيله يوماً واحداً بسبب الأحداث الأخيرة بين إيران وإسرائيل، التي تسبّبت بإرباك حركة الطيران في عدد من الدول العربية.
وبمجرد صعود لمجرد الى خشبة المسرح وهو يردّد أغنيته الشهيرة “أنت معلم”، تعالت هتافات وصيحات الترحيب به، ثم أشعل الحفل بتقديم العديد من أغانيه الشهيرة المميزة، منها: “إنساي”، “إنتي باغية واحد”، “أنا ماشي ساهل”، “إنتي حياتي”… كما غنّى “بنت السلطان” لأحمد عدوية.
وخلال الحفل، وجّه سعد لمجرد تحية الى أصدقائه ممن حرصوا على حضور الحفل، بينهم الفنان عصام كاريكا وكابتن محمد زيدان، بالإضافة إلى القائمين على الحفل وتنظيمه: تامر عبد المنعم وسامح سعيد وميمي المنشاوي.
View this post on InstagramA post shared by saadlamjarred (@saadlamjarred1)
main 2024-04-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وكيل لجنة الشئون العربية بـ«النواب»: مصر المحرك الرئيسي لإغاثة غزة
قال الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إنَّه منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، تحولت مصر إلى شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع، إذ قدمت وحدها ما يزيد على 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت الأراضي الفلسطينية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنَّ هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تكن القاهرة يومًا بعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي، أو العسكري، أو الإنساني.
عشرات الشاحنات المصرية لمساعدة غزةوأضاف «محسب» في بيان له، أنه منذ الأيام الأولى للحرب، فتحت مصر معبر رفح ليكون بوابة العون الوحيدة لغزة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فضلا عن عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإغاثة الضرورية، وذلك رغم العوائق الأمنية والقصف المتكرر للمناطق الحدودية، لافتا إلى أن قوافل المساعدات المصرية استمرت في التدفق، حاملة معها الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين تحت نيران القصف والجوع.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية إلى أنَّ هذه المساعدات لم تقتصر فقط على المواد الغذائية والأدوية، بل امتدت لتشمل إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود، واستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، مؤكّدًا أنَّ القاهرة لعبت دورًا دبلوماسيًا محوريًا في التفاوض لوقف إطلاق النار وتقليل التصعيد، بالإضافة إلى تحركاتها على كل المستويات، سواء عبر الاتصال بالقوى الإقليمية، أو الضغط على إسرائيل لاستدامة وقف إطلاق النار وضمان وجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات.
وشدد على أنَّ مصر تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية، فرغم مشاركة بعض الدول في تقديم مساعدات إلى غزة، إلا أن مصر ظلت المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية، إذ يفوق ما قدمته مصر من مساعدات 70% من إجمالي الدعم الدولي الذي دخل إلى القطاع.
مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول لفلسطينوأكد «محسب» أنَّ استمرار مصر في أداء هذا الدور، رغم التحديات الاقتصادية الداخلية والضغوط السياسية الخارجية، يعكس التزامها العميق بالقضية الفلسطينية، وهذا ليس مجرد التزام سياسي، بل هو شعور وطني يمتد بين أبناء الشعب المصري الذين يعتبرون فلسطين جزءًا من وجدانهم وتاريخهم المشترك، لافتا إلى أن حجم المساعدات التي تقدمها القاهرة ليس مجرد أرقام، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، وأن مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول له، مهما تعقدت الظروف أو اشتدت الأزمات.