متابعة بتجــرد: أعلن الممثل البريطاني هيو غرانت الأربعاء أنه توصّل إلى تسوية مالية مع الشركة الناشرة لصحيفة “ذي صن” التي كان يقاضيها بتهمة جمع معلومات بشكل غير قانوني، مشيراً إلى أنه حصل على “مبلغ ضخم من المال”.

وكان غرانت البالغ 63 عاماً يقاضي “ذي صن” بتهمة “اختراق هاتفه والتنصت عليه وجمع المعلومات بشكل غير قانوني منه”، وفق ما ذكّر الممثل على موقع “إكس”.

فيما نفت شركة “إن جي إن” التي تصدر الصحيفة أن تكون لجأت إلى أية طرق غير قانونية.

كذلك اتهمها بالسطو على شقته والتنصت على سيارته.

وأشار إلى أن الشركة الناشرة “تؤكد أنها بريئة تماماً”، مضيفاُ بسخرية “كما هي الحال غالبا مع الأبرياء تماما، تعرض علي (الشركة) مبلغا ضخما من المال لمنع وصول هذا الأمر إلى المحكمة”.

وكان من المقرر أن تُعقد المحاكمة في القضية في كانون الثاني/يناير 2025.

وفي جلسة تمهيدية عُقدت الأربعاء، كشف وكيل الشركة المحامي أنتوني هدسون عن التوصل إلى اتفاق “أخيراً”.

وأوضح ناطق باسم “إن جي إن” أن الاتفاق “أُبرم دون الاعتراف بالمسؤولية”. وأضاف “من مصلحة كلا الطرفين مالياً عدم المضيّ في محاكمة مكلفة”.

وأكد غرانت عبر “إكس” أنه كان يود الوصول إلى مرحلة المحاكمة.

لكنه أوضح أنه كان سيضطر، نظراً لقواعد أصول المحاكمات المدنية، دفع التكاليف القانونية لكلا الطرفين، إذا حكمت عليه المحكمة بتعويضات أقل من المبلغ الذي اقترحته شركة “إن جي إن”.

وأشار إلى أن المحامين الموكلين عن “إن جي إن” التابعة لامبراطورية روبرت مردوك، “مكلفون جداً”، متحدثاً عن مبلغ يقارب عشرة ملايين جنيه إسترليني (أكثر من 12 مليون دولار).

وقال الممثل إنه سيتبرع بالمال لمجموعات تدين “تجاوزات الصحافة (البريطانية) المملوكة للأوليغارشيين”. ومنها مجموعات “هاكد أوف” Hacked Off، وهو عضو في مجلس إدارتها.

وبدأ الأمير هاري، النجل الأصغر للملك تشارلز الثالث، إجراءات مماثلة ضد شركة “إن جي إن”. ومن المقرر أ، تُعقد المحاكمة في كانون الثاني/يناير 2025.

main 2024-04-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: إن جی إن

إقرأ أيضاً:

كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلك

يحاول الساسة في الشرق والغرب التطبيع مع حملة إسرائيل العسكرية في قطاع غزة، ولكن غضبا عالميا يحول دون تحقيق ذلك، فقد عاش الناس لأكثر من سنة ونصف معاناة الغزيين عبر الشاشة، بما في ذلك رؤية أجساد الأطفال المهشمة، وصرخات الأهالي المكلومين.

وهذا ما جاء في مقال كاتبة العمود في صحيفة غارديان نسرين مالك، التي أضافت أن هذه المشاهد الدموية تجتاح كيانها على حين غرة، "فتشعرني بالشلل، كما لو أنني عاودت رؤية كابوس نسيته لوهلة، ولكن هذا الكابوس لا صحوة منه ولا خلاص".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوهاlist 2 of 2كاتب أميركي: هل تصمد روح سوريا الحرة أمام التقلبات؟end of list

وعلقت بأنه من المستحيل على ضمير البشرية أن يعتاد المشاهد القادمة من غزة، وذكرت أنها رأت "جثمان طفل محطم بلا رأس، وأشلاء بشرية تُجمع في أكياس بلاستيكية، وعوائل تكدست جثث أفرادها فوق بعض"، ولا يمكن للمشاعر أن تبرد أمام فظاعة هذه الجرائم وتعددها مهما كثرت واستمرت.

وانتقدت الكاتبة بشدة تعامل الأنظمة السياسية الغربية -خاصة الولايات المتحدة وأوروبا- مع المصائب في غزة، فهم إما يتجاهلونها ويدعون للعودة إلى طاولة المفاوضات، أو يقمعون الأصوات التي تحتج ضد هذه الجرائم، وخصت بذلك ملاحقة الولايات المتحدة وألمانيا للطلاب والناشطين، وتهديدهم بالاعتقال أو الترحيل.

إعلان

وأكدت أن إسرائيل تهدف إلى إخضاع العالم لرغباتها عبر فرض قمع شامل على حرية التعبير ومحاولة إخماد أي صوت معارض بمساعدة من داعميها.

"حكومة ظل أخلاقية"

ولكن هذا الاستبداد السياسي لم يُسكت العالم، وفق الكاتبة، بل فجر الغضب في قلوب الشعوب وزاد تضامنهم مع أهل غزة، وقامت الاحتجاجات في كل مكان، من لندن وواشنطن إلى نيويورك، وتشكلت "حكومة ظل أخلاقية" يقودها ناشطون وصحفيون وحقوقيون تسعى لنقل الحقيقة وجرائم إسرائيل في القطاع.

وعلقت الكاتبة بأن محاولات إسرائيل بتقمص دور القاضي وهيئة المحلفين والجلاد بشأن جرائمها في غزة لن تنجح، وخطتها بإبعاد القطاع عن باقي البشرية -عبر منع الصحفيين الأجانب من دخول القطاع، واستهداف الصحفيين المحليين، ومنع المساعدات من الدخول- ستبوء بالفشل.

ويعود ذلك، وفق المقال، إلى أنه كلما زادت محاولات إسرائيل وداعميها بإسكات كل من ناصر غزة، زاد الانتباه والوعي العام حول الوضع الإنساني الذي وضعت إسرائيل العالم أمامه.

وفي ظل تخاذل الحكومات والأنظمة السياسية، انتقل عبء الاحتجاج إلى الشعوب التي باتت تدرك أن الصمت عن الجريمة يعني المشاركة فيها، وأن مقاومة التطبيع مع القتل والظلم هي معركة ضمير عالمي، وفق المقال.

وخلصت الكاتبة إلى أن "الضمير العالمي يشهد على كل جثة غزي، وكل مدينة أحالتها إسرائيل إلى أنقاض، وجسد كل طفل مضرج بالدماء"، وأشارت إلى أنه من المستحيل أن العالم يشهد على تدمير شعب بأكمله يوميا ويستكين، وإذ يختار البعض تجاهل ما يحصل في غزة أو تبريره أو حتى دعمه، إلا أنه لا أحد سيستطيع جعل هذا الواقع أمرا مقبولا.

مقالات مشابهة

  • 6 مخرجات بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان.. والأنظار على حرزي وجوهانسون
  • مطاعم بريطانية مهددة بالإفلاس.. والسر كل واهرب
  • رحيل ممثل ومخرج أمريكي شهير
  • تسوية أمريكية كويتية في فضيحة اختلاس من وزارة دفاع الأخيرة
  • ولادة أول طفلة بريطانية من رحم مزروع
  • الممثل الشوبي يرقد بالمستشفى العسكري في وضع حرج
  • «المنفي» يستقبل المبعوثة الأممية.. تكثيف المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة
  • إحالة المتهم بالتعدى على زوجته خلال تنفيذ حكم رؤية إلى المحاكمة
  • إحالة 5 عاملين بمديرية أوقاف الدقهلية وعامل بإدارة أوقاف دكرنس إلى المحاكمة التأديبية
  • كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلك