بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري فرحتها المنتظرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفردت الجزيرة -في فقرتها اليومية المسائية "ليسوا مجرد أرقام" والتي تخصصها لسرد قصص لحياة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة– مساحة للحديث حول قصة الطفلة الفلسطينية جوري رمضان مقداد، بكر والديها وأول حفيدة في عائلتها.
كانت جوري طفلة رقيقة حساسة ذكية، ترعى شقيقها الصغير محمد وتحيطه بالحنان، وحفظت في عمر السنتين سورا من القرآن الكريم باللغة العربية مع ترجمتها الإنجليزية، إضافة إلى حفظ جميع الألوان باللغة الإنجليزية.
وصادف عيد ميلاد جوري الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ولم يجر لها احتفال، فطلبت من والدتها أن تكون الهدية في عيد ميلادها السادس لعبة تجسد إحدى شخصيات ديزني لاند التي كانت تحبها مثل كثير من الأطفال.
لكن الاحتلال حرم جوري وعائلتها من فرحتهم المنتظرة، حيث استُشهدت جوري بقصف إسرائيلي في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي استهدف منزل العائلة في رفح جنوبي قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 195 يوما قد تخطت 33 ألف شهيد بينهم أكثر من 14 ألف طفل، وفق أحدث الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
قال جهاد حرب، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ بدء الاحتلال الإسرائيلي لعملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع الكابينت، كان متوقعا.
التحريض على الضفة الغربيةوأضاف «حرب»، في لقاء مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «اتجاه الحرب إلى الضفة الغربية كان متوقعا، فقد كانت هناك تحضيرات من المستوطنين والحكومة الإسرائيلية بشأن التحريض على الضفة خلال الحرب وما بعد الحرب».
نقل الحرب إلى الضفة الغربيةوتابع: «الكابينت الإسرائيلي أعلن شن تدخل هجومي ودفاعي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا جاء على لسان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، وواضح أن ما جرى صباح هذا اليوم في مدينة جنين هو تطبيق لقرارات الحكومة بنقل الحرب إلى الضفة الغربية، تبدأ بمدينة جنين وربما تشمل منطقة شمال الضفة الغربية، وهذا ما يعيدنا إلى ما حصل في شهر أغسطس الماضي عندما نفذ الاحتلال عملية في شمال الضفة الغربية وشملت جميع المخيمات».