نتفليكس تُحوّل رواية مئة عام من العزلة لمُسلسل (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت منصة "نتفليكس"، عن عرض مسلسل جديد، مقتبس من رواية الكاتب الكولومبي الحائز جائزة نوبل، غابرييل غارسيا ماركيز، "مئة عام من العزلة"؛ وذلك بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لوفاته، التي حلّت الأربعاء.
وأوضحت المنصة، عبر مقطع ترويجي صغير للمسلسل المرتقب، نشرته على حسابها بمنصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه: "في مدينة ماكوندو الأسطورية، تواجه عائلة بوينديا حبا مستحيلا، وماضيها، ولعنة تدينها".
كذلك، أُعلن عن الاقتباس التلفزيوني، عام 2019، لكن المشاهد الأولى لم تُعرض إلا اليوم. فيما لم تحدد "نتفليكس" عبر الإعلان المتزامن مع الذكرى العاشرة لوفاة الكاتب الكولومبي في مقر إقامته بالمكسيك، عن موعد قار، لعرض المسلسل.
تجدر الإشارة، إلى أن رواية "مئة عام من العزلة"، نشرت في 30 أيار/ مايو 1967، وتتناول في 20 فصلا قصة قرية ماكوندو المستوحاة من قرية المؤلف الأصلية في شمال كولومبيا، وعائلة بوينديا على مدى سبعة أجيال، مازجة بين الخيال والواقع.
وعلى مدار سنوات طويلة، بيع من الرواية التي حظيت بانتشار واسع، نحو 50 مليون نسخة، في مختلف أنحاء العالم، فيما تُرجمت إلى 46 لغة.
ويعتبر غابرييل غارسيا ماركيز، المولود في مدينة أراكاتاكا عام 1927، والذي بدأ حياته المهنية صحافيا في مدينة كارتاهينا الكاريبية، رمزا للواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية، وهي الحركة التي أحدثت ثورة في أدب اللغة الإسبانية في القرن العشرين.
وكان الكاتب يعارض دائما تحويل تحفته الفنية إلى عمل للتلفزيون أو السينما، إذ كان يرى أنه لن يكون معبّراً بأمانة عن روحية الكتاب. فيما حظي المسلسل بمباركة ورثة حقوق الكاتب الراحل، وتولت إخراجه الكولومبية، لورا مورا، وهي الحائزة على جائزة "الصدفة الذهبية" في مهرجان سان سيباستيان السينمائي عام 2022، والأرجنتيني أليكس غارسيا لوبيز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير نتفليكس نتفليكس سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي توجه رسالة للمسؤولين فيما يخص مشروع الموازنة 2025-2026
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الأرقام الاقتصادية التي تعلنها الحكومة، في معرض تعليقها على أرقام الموازنة القادمة 2025-2026، سواء فيما يخص معدلات النمو أو الاستثمار الأجنبي أو الموازنة العامة، قد لا تكون محل إهتمام لدى المواطن العادي، إذا لم تنعكس بشكل مباشر على مستوى معيشته، انخفاض الأسعار، وزيادة الدخل. العادي لان المواطن أهم مايهمه هو مستوى معيشته وتراجع الاسعار أوإرتفاع دخله لمواجهة التضخم".
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"الناس بتبعتلي تقولي الأرقام دي ما تهمناش.. إحنا عاوزين نحس بانخفاض الأسعار أو تحسن المعيشة."
وأضافت : الارقام تعني وجود خطة، وتمنح الناس مؤشر إن كنا ماشيين صح أو غلط. لكن المهم إن الحكومة، الحالية أو غيرها، تشوف المواطن في نهاية النفق.. مش بس تحقق فائض مالي أو أرقام وخلاص ."
وطالبت المسؤولين بالتواصل مع المواطنين بلغة مفهومة، قائلة: أرجوا من السادة المسؤولين وإنتوا بتتكلموا عن الموازنة بلاش الارقام الصماء دائماً حطوا المواطن في جملة مفيدة في نهاية مستهدفاتك" مضيفة :"بلاش الأرقام الصماء.. حطوا المواطن في جملة مفيدة، في نهاية كل مستهدف."
وعن مشروع الموازنة الجديدة، أوضحت الحديدي أن نسب التوزيع لم تتغير كثيرًا، حيث لا تزال الأرقام تقريبية كما يلي: 10% للأجور و11% للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية و64% لخدمة الدين و15% للإنفاق العام.
لكنها لفتت النظر إلى خفض كبير في دعم المواد البترولية بنسبة 51%، متوقعة أن يتم تحويل هذا الدعم إلى قطاعات أخرى، خاصة الكهرباء، قائلة:" وهذا مؤشر أن هناك مراحل قادمة لتخفيض الدعم على المواد البترولية حتى يصل إلى 75 مليار جنيه وهو الان 154 مليار جنيه لكن الدعم ده راح فين ؟ رايح في دعم الكهرباء مثلاً فيه خفض في دعم المواد البترولية اكنم رايح في دعم الكهرباء الي زايد في المؤشرات برقم ضخم جداً وهذا معناه أن هناك نية لعدم قطع الكهرباء، لان ده يدل على شراء شحنات غاز كبيرة بالاضافة إلى 15% في زيادة دعم السلع التموينية".
وعلقت على ما وصفته بأنه "رقم طموح جدًا" فيما يتعلق بمساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد، حيث تستهدف الحكومة رفعها إلى 62% مقابل 24% حاليًا، قائلة: "نتمنى تحقيقه، لكن مش واضح لينا إزاي ده هيتحقق؟."
واختتمت برسالة للحكومة:"الأرقام معقولة.. لكن التقسيمة كما هي. : أرقام معقوله لكن التقسيمة زي ماهي الدعم 11% أرجوكم خليكم رفقاء بالناس في بند الدعم.