«التكافل في المجتمع» ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهدت مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، اليوم الخميس، عقد محاضرة توعوية بعنوان "التكافل في المجتمع"، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار، وذلك ضمن الفعاليات التثقيفية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ووفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة.
وفي كلمته، قال سمير مهنا، وكيل وزارة الإعلام الأسبق بمحافظة الغربية، أن التكافل الاجتماعي هو روح المشاركة بين أفراد المجتمع، ويقوم على عدد من المفاهيم، منها: المساعدة المتبادلة، والتعاون، والتضامن، والعدالة الاجتماعية، وذلك لتقديم الدعم للفئات المحتاجة.
وتابع "مهنا" بأن التكافل الاجتماعي ليس ماديا فقط، بل له العديد من الصور، كتوفير الدعم النفسي، والمساعدة في تقديم الأفضل، وأيضا التكافل العلمي، موضحا بأن التعليم هو أحد الحقوق الأساسية للإنسان، كما واستطرد صور التكافل بذكر التكافل الاقتصادي، ويكون من خلال الاستغلال الأمثل لثروات المجتمع وتطبيق المعايير الاقتصادية الصحيحة لتوفير الرفاهية لأفراده جميعًا دون إسراف.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهدت عددًا من المواقع الثقافية تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة، من بينها: ورشة رسم للأطفال بقصر ثقافة الطفل، ومحاضرة توعوية عن دور الدولة في مكافحة تجارة المخدرات، والتي أقيمت ببيت ثقافة كفر الزيات، فيما واصلت مكتبة كفر حجازي احتفالاتها بعيد الفطر، وذلك من خلال ورشة رسم للأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة بالغربية فعاليات قصور الثقافة بالغربية فعاليات توعوية التكافل في المجتمع
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إطلاق حملة وطنية شاملة بعنوان "أصحابي"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، المجلس القومي للطفولة والأمومة، الهلال الأحمر المصري، مبادرة أطفال مفقودة، مركز Healing House، ومنصة Welmnt.
تستهدف الحملة الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 18 عامًا، وتركز على مواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة وتعزيز الوعي بالصحة النفسية.
تهدف الحملة إلى معالجة الزيادة الملحوظة في حالات العنف التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، كما تسعى إلى خلق بيئة تعليمية واجتماعية أكثر أمانًا واستقرارًا.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة تسلط الضوء على مخاطر العنف بين الأطفال وتأثيراته على المجتمع، وتعمل على نشر ثقافة التسامح والسلام عبر أدوات مبتكرة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة.
تتضمن الحملة مجموعة من المبادرات العملية، من بينها تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على أساليب التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
كما تشمل الحملة تعاونًا مع الهلال الأحمر المصري لتقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، بالإضافة إلى تعزيز التوعية الرقمية عبر منصة "أطفال مفقودة".
وسيتم تنظيم ورش عمل تدريبية لتزويد العاملين في المؤسسات التعليمية بمهارات احتواء النزاعات، إلى جانب أنشطة تفاعلية للأطفال تُركز على تعزيز الذكاء العاطفي وثقافة اللاعنف.
ويصاحب الحملة حملة إعلامية مكثفة تسعى لتسليط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية، بهدف تعزيز السلوكيات السليمة وتشجيع المجتمع على الانخراط الفعّال في مواجهة هذه المشكلة.
دعت وزارة التضامن الاجتماعي جميع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية إلى المشاركة في هذه الحملة من خلال التسجيل عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8
تهدف حملة "أصحابي" إلى تحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد من خلال تقليل معدلات العنف، تحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الصحة النفسية للأطفال وآليات الوقاية من العنف.