تفوق زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، عبدالملك الحوثي، على باقي أبواق إيران بالمنطقة "في الدفاع وتمجيد الرد الإيراني الهزيل على هجوم الاحتلال الإسرائيلي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق".

عبدالملك الحوثي، الذي ظهر في كلمته الأسبوعية، الخميس، كبوق رسمي لإيران، وصف الرد الإيراني بـ"القوي"، وزعم الحوثي أن الرد أفرح الشعب الفلسطيني وأبناء غزة الذين يعيشون تحت وطأة القصف الاسرائيلي ومجازره التي يرتكبها يومياً منذ الـ7 من أكتوبر 2023م.

وشنت إيران مساء السبت هجوما على إسرائيل ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري، وذلك بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ، وسط استعدادات أمريكية وإسرائيلية للتصدي للهجوم.

واستغرقت المسيرات التي أطلقت من جنوب إيران ساعات للوصول إلى الأراضي المحتلة، فيما سقط البعض منها في الأراضي العراقية والأردنية.

وعلى الرغم من اعتراف المسؤولين الإيرانيين بضعف قوة الرد من خلال وصفه بـ"المحدود" وتأكيدهم على وجود تنسيق مع الدول الكبرى بشأنه، إلا أن عبدالملك الحوثي في تمجيده اختلق قصصاً وهمية تعارض التصريحات الإيرانية، وقال إن "أمريكا قدمت إغراءات وعروضا كثيرة على الإيرانيين لمحاولة ثنيهم على الرد أو إضعاف مستواه".

وفي تناقض واضح قال الحوثي إن الولايات المتحدة عملت 7 أحزمة وطبقات بهدف التصدي للرد الإيراني والاعتراض للصواريخ والمسيرات، وفي الوقت نفسه زعم أن الهجوم -الذي أحبط بشكل كامل- "استهدف قاعدة عسكرية هي من أهم القواعد العسكرية التي بحوزة العدو في فلسطين المحتلة". 

وفي إطار سرده للأكاذيب، قال الحوثي، إن الخلاف بين المعسكر الغربي وإيران هو بسبب تبني الأخيرة للقضية الفلسطينية، متناسياً أن الخلاف مستمر منذ سنوات طويلة بسبب البرنامج النووي وأن إيران تستخدم مشكلات المنطقة العربية لتحقيق مصالحها.

وفي مقابل هذا الثناء والتمجيد لإيران، ذهب الحوثي لاتهام دول عربية بحماية العدو الإسرائيلي، وقال إنهم ارتكبوا جريمة ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي: 313 مليون دولار خسائر غارات إسرائيل على موانئ الحديدة

قالت جماعة الحوثي إن خسائرها تقدر بنحو 313 مليون دولار جراء الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة غربي البلاد منذ يوليو/ تموز الماضي.

 

 وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان إنها بينما لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للعدوان الإسرائيلي، تعرضت موانئها من جديد لأضرار "جسيمة" في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة يوم الخميس.

 

وطالت الغارات الإسرائيلية حسب البيان الكرينات الجسرية (الرافعات) ومحطة الكهرباء، واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار في الفترة 20 يوليو/ تموز - 19 ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري 2024".

 

وأكدت أن تدمير الموانئ اليمنية انتهاكات صارخة لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

 

والخميس، أعلنت جماعة الحوثي استهداف العاصمة صنعاء (شمال) ، ومواقع في محافظة الحديدة بينها الميناء بـ 16 غارة إسرائيلية.

 

 


مقالات مشابهة

  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟
  • المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
  • جماعة الحوثي: 313 مليون دولار خسائر غارات إسرائيل على موانئ الحديدة
  • الشميري: إيران تراهن على الحوثي لتحقيق أهدافها الاستراتيجية رغم المخاطر
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها
  • اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا