اجتماع أمريكي – إسرائيلي لبحث نوعية الرد على إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الخميس, 18 أبريل 2024 9:52 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
عقد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون كبار، اليوم الخميس، اجتماعا عبر الإنترنت، قيل إنه يبحث خطط تل أبيب المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة وتفكير حكومة بنيامين نتنياهو، في شن ضربة انتقامية ضد إيران.
ورأس مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان الاجتماع من الجانب الأمريكي، بمشاركة مبعوث بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكغورك وآخرين، في حين رأس وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، الوفد الإسرائيلي مجددا في المحادثات الافتراضية.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن الموضوعات التي سيتم تناولها ستشمل “تخطيط العمليات والجانبالإنساني في رفح”.
وأفاد موقع “إكسيوس” الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن “إدارة بايدن ما تزال تشعر بالقلق من أن يؤدي إقدام إسرائيل على شن هجوم على رفح إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وذكر الموقع أن هذا الاجتماع سيكون الثاني من نوعه في الأسابيع الأخيرة، وكان قد تم تأجيل اجتماع شخصي كان من المقرر عقده في واشنطن هذا الأسبوع بسبب الهجوم الإيراني.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي إسرائيلي من تنامي قدرات قوات صنعاء العسكرية
الجديد برس|
تحدثت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن تطور قدرات صنعاء وتشكيلها خطراً حقيقياً على الكيان الصهيوني.
وقالت الصحيفة في تقرير إن “الحوثيين” في اليمن تحولوا إلى أحد أكثر أعداء لـ “إسرائيل” وقسوة وقدرة على الصمود، مستعرضًا صعودهم كقوة إقليمية بارزة في إطار محور المقاومة.
وأوضح التقرير أن أنصار الله “بدأوا كمجاميع صغيرة متمركزة في الجبال الشمالية لليمن، لكنهم تطوروا بشكل لافت خلال الحرب”.
وتابع ” رغم الضربات القاسية التي وجهتها “إسرائيل” والولايات المتحدة لهم، فإن هذه الهجمات لم تضعف عزيمة قوات صنعاء، بل على العكس، عززت ارتباطها بمحور المقاومة، مما مكنها من بناء قدراتها العسكرية والتقنية بشكل كبير”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات صنعاء أصبحت أكثر كفاءة من الناحية الفنية، وهو ما يجعلها تهديدًا استراتيجيًا ذا أبعاد إقليمية.