شاهد.. وزير الاتصالات يشهد ختام المسابقة الدولية للبرمجة ICPC
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ختام الدورة السادسة والأربعين والسابعة والأربعين من البطولة الأكبر والأهم في مجال البرمجيات على مستوى العالم "المسابقة الدولية للبرمجة (ICPC)"، التي استضافتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومشاركة شركة هواوي العالمية كراعي ماسي، بمدينة الأقصر في الفترة من 14 إلى 19 أبريل 2024.
تعد "المسابقة الدولية للبرمجة (ICPC)"، أكبر مسابقة برمجة جامعية في العالم، تضم أفضل 300 فريق تم اختيارهم من مجموعة كبيرة تشمل حوالي 40,000 فريق تنافسوا في التصفيات، لتُصبح منصة عالمية مميزة للتنافس بين طلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم في مجال البرمجة وحل المسائل المعقدة، حيث تهدف البطولة إلى توفير منصة ممتدة لدعم التدريب على البرمجة عالية المستوى بالإضافة إلى تعزيز الابتكار لدى طلاب الجامعات الذين يُظهرون شغفًا بمجال البرمجة والخوارزميات، فضلاً عن اكتشاف المواهب المتميزة في هذا المجال.
تعكس استضافة مصر لهذه المسابقة العالمية تفاني الدولة في دعم وتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم لإطلاق العنان لإمكاناتهم الإبداعية وقدراتهم الابتكارية إيمانًا منها بأن الشباب هم نواة المستقبل. كما أنها تُتيح للشباب عبر جميع أنحاء العالم فرصة إبراز إبداعهم ومهاراتهم من خلال تعزيز روح التعاون وتبادل الخبرات بين الشباب من مختلف الدول، مما يُساعد على خلق جيل جديد قادر على تحقيق نمو مستدام وتنمية اقتصادية، تماشياً مع رؤية مصر 2030.
البطولة الدولية للبرمجة (ICPC) تأسست عام 1977، ومقرها الرئيسي في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي مسابقة برمجة جماعية مخصصة لطلاب الجامعات حول العالم، وتعتبر أقدم واعرق مسابقة عالميًا في مجال البرمجة. من خلال هذه المسابقة، تتنافس الفرق الجامعية المكونة من ثلاثة أفراد ومدرب واحد على حل الخوارزميات الحاسوبية باستخدام مهارات برمجية سريعة، مما يعزز روح التعاون والإبداع، بهدف تطوير مهاراتهم وإعدادهم بشكل أفضل للتطوير الوظيفي في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولیة للبرمجة
إقرأ أيضاً:
خدمات مصرفية مبتكرة ظهرت بمعرض الاتصالات.. شاهد
شاركت عدد من البنوك في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "CairoICT"، حيث قدم مجموعة متنوعة من الخدمات والمنتجات الرقمية التي تهدف إلى تعزيز تجربة العملاء في القطاع المالي.
برز في المعرض هذا العام مجموعة من الحلول الحديثة، بما في ذلك خدمات الإنترنت والموبايل البنكي.
من أبرز المنتجات المعروضة، محفظة الهاتف المحمول "قاهرة كاش"، التي أتاحت للعملاء القيام بالمدفوعات وتحويل الأموال بسهولة ويسر. كما قدم البنك خدمات فرع البنك الرقمي، مما ضمن للعملاء الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، أتاح خيارات التمويل الإلكتروني للقروض متناهية الصغر، مما شجع رواد الأعمال على تحقيق أهدافهم المالية.
اعتبرت التكنولوجيا عنصرًا محوريًا في إعادة تشكيل القطاع المصرفي، حيث نقلت البنوك من النموذج التقليدي إلى نموذج رقمي متكامل. أتاحت المنصات الرقمية، مثل التطبيقات المصرفية والبوابات الإلكترونية، للعملاء الوصول الفوري والآمن إلى الخدمات المصرفية من أي مكان وفي أي وقت. كما دعمت التكنولوجيا العمليات الداخلية من خلال إدارة البيانات الضخمة وتحليلات التنبؤ، مما أسهم في تقديم خدمات مخصصة تلبي احتياجات العملاء بشكل مبتكر.
من جانبه استثمر بنك القاهرة في عدة محاور رئيسية لتحسين تجربة العملاء، بما في ذلك تطوير البنية التحتية السحابية وتعزيز الأمان السيبراني. استخدمت التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات ودعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية. بالإضافة إلى تحديث الأنظمة المصرفية القديمة، عمل على تحسين قنوات الاتصال الرقمي وتطوير التطبيقات المصرفية لضمان وصول العملاء إلى الخدمات بسهولة وسرعة.