الولايات المتحدة تؤكد استخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة رسميًا قرارها باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد اقتراح للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وهي خطوة متوقعة بسبب تحالفها الوثيق مع إسرائيل.
ويسلط هذا الإعلان، الذي نقله المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، الضوء على الأساس المنطقي وراء موقف واشنطن.
شدد باتيل على أنه على الرغم من حسن النية لهذا الاقتراح، فإن الإجراءات السابقة لأوانها في نيويورك، حيث يقع مقر الأمم المتحدة، تعتبر غير كافية لتحقيق إقامة الدولة للشعب الفلسطيني.
تتمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في وضع حماس كمنظمة إرهابية، وهو ما يقوض، وفقاً لباتيل، استعداد السلطة الفلسطينية لإقامة الدولة.
ويُنظر إلى وجود حماس في غزة، وهي منطقة تشكل جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المتوخاة، باعتباره عقبة كبيرة أمام تحقيق السمات الضرورية للدولة الفلسطينية.
إن قرار الولايات المتحدة باستخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن المقترح يمنع فعلياً المنظمة الدولية من الاعتراف بفلسطين كدولة، وهي خطوة متوقعة نظراً لدعم الولايات المتحدة القوي لإسرائيل. يسلط هذا القرار الضوء على التعقيدات المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويسلط الضوء على التحالف الاستراتيجي للولايات المتحدة مع إسرائيل بشأن القضايا الدبلوماسية الرئيسية.
تسعى السلطة الفلسطينية، التي تتمتع حاليًا بوضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، إلى الحصول على العضوية الكاملة منذ عام 2011، ومع ذلك، فإن الفيتو الأخير الذي استخدمته الولايات المتحدة يؤكد من جديد الجمود الدبلوماسي المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تؤكد للعالم الدور المحوري لمصر في حل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة وعقد قمة ثلاثية تجمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تؤكد تناغم المصالح والرؤى بين المشاركين وبداية تحول حقيقي في المواقف الدولية تجاه الوضع في غزة، فضلًا عن وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حل الدولتين.
وأضاف «عبد الجواد»، أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة وما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكداً أن الموقف المصري ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وسيظل رافضًا لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار نائب رئيس مستقبل وطن، إلى أن المؤتمر الصحفي المنعقد بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي، أكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فورى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن، مما يبعث رسالة هامة للعالم بالموقف المصري الفرنسي المشترك الداعم للقضية الفلسطينية، خاصة أن فرنسا تمثل قوة أوروبية كبرى لها وزنها داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، بينما تتمتع مصر والأردن بثقة الجانب الفلسطيني، وهو ما يجعل من هذا التحالف الثلاثي أداة ضاغطة وفعالة على المستوى الدولي.
وأوضح «عبدالجواد»، أن الزيارة تؤكد للعالم أجمع الدور المحوري للدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية، وسعى مصر دائما للوصول إلى حلول واقعية تحفظ أمن المنطقة وتعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة وأن التحركات السياسية والدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي، الأكثر عقلانية واتزانا في إدارة ملف غزة على الأطلاق، مشيدًا بالجهود المصرية المبذولة لحشد الدعم الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني والتأكيد على حق الشعب في أرضه مع ضرورة وقف الانتهاكات الراهنة التي تتم وسط صمت من المجتمع الدولي.