خشية أن يزعل.. نواب يتهربون من التوقيع لاستضافة السوداني في البرلمان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف طلب برلماني، عن عزم استضافة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في مجلس النواب وسط تحفظ نيابي من حضور الجلسة.
وقال النائب علاء الركابي في تعليقه على طلب وجهه الى نائب رئيس مجلس النواب، تلقته "بغداد اليوم" لاستضافة السوداني، انه "لم يقم رئيس مجلس الوزراء ومنذ التصويت على كابينته الحكومية بزيارة مجلس النواب بيت الشعب ولا حتى مرة واحدة لتقديم إيجاز حول الأداء الحكومي أو المعوقات التي يواجهها وإيضاح حول الستراتيجية التي يعمل بها".
وأضاف "أكملنا طلبا إستنادا إلى المادة (55) من النظام الداخلي لمجلس النواب لإستضافة رئيس مجلس الوزراء والوفد الوزاري المصاحب له بعد أن يعودوا من الولايات المتحدة إلى أرض الوطن لتقديم إيضاح حول المواضيع المدرجة في طلبنا".
وأشار الركابي الى، ان "المادة (55) من النظام الداخلي لمجلس النواب تتطلب جمع 25 توقيعاً من أعضاء مجلس النواب، عرضت الطلب على الجميع وألقيت الحجة على الجميع، وأكملنا جمع التواقيع المطلوبة بصعوبة لأن غالبية النواب كانوا متحفظين من هذا الطلب لإعتبارات عديدة منها عدم رغبتهم (بإزعاج وخاف يزعل أو يعاتبنا) رئيس مجلس الوزراء مع أن هذا الطلب هو من صلب عملنا النيابي ولأول مرة منذ بداية هذه الدورة النيابية يتم تقديم طلب لإستضافة رئيس مجلس الوزراء".
ونوه الى انه "لن ينشر التواقيع حتى لا نسبب الحرج لمن إعتذر وتحفظ عن التوقيع لأننا نحترم قناعاتهم وحتى لا يتم الضغط على النواب الموقعين لسحب توقيعهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
هل التعديل الوزاري لازال على جدول السوداني؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي علاوي نعمة، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن حراك التعديل الوزاري مازال قائما من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال نعمة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لديه جدية في اجراء تعديل وزاري، وهذا الحراك مازال قائما ومستمرا من قبله، رغم وجود معرقلات سياسية من قبل بعض الكتل والأحزاب".
وأضاف أن "هذا الملف يحتاج الى توافق واتفاق قبل البدء تنفيذه ما بين رئيس الوزراء والكتل والأحزاب، لضمان تمرير هذا التعديل في مجلس النواب، وربما الأيام القليلة المقبلة سوف يكثف السوداني من حواراته مع الأطراف السياسية لحسم هذا الموضوع، فهو يريد التعديل لضمان نجاح حكومته بتنفيذ المنهاج الوزاري كما مخطط له".
وفي سياق متصل، أكد النائب المستقل كاظم الفياض، الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عدم وجود أي توجه حقيقي لإجراء أي تعديل وزاري في الحكومة العراقية الحالية.
وقال الفياض في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التعديل الوزاري انتهى ولا يوجد هكذا توجه حكومي او سياسي، وهذا بسبب رفض اغلب الكتل المتنفذة هذا التعديل، فهي تريد استمرار الوضع على ما هو عليه من اخفاق او فساد، لعدم حصول أي تأثير عليها سياسيا او انتخابيا".
وأضاف ان "هناك وزراء يستحقون اجراء تغيير، ولهذا نحن في مجلس النواب سنعمل على تفعيل الاستجوابات بحق كل المقصرين، من اجل اقالة أي مسؤول مقصر او عليه أي شبهات فساد وغيرها، بعد ان حسم امر عدم اجراء أي تعديل وزاري حقيقي خلال المرحلة المقبلة".
كما واستبعد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، السبت (30 تشرين الثاني 2024)، اجراء التعديل الوزاري المرتقب، مبيناً أنه متوقف على التوافق السياسي.
وقال الموسوي لـ "بغداد اليوم" إن "التعديل الوزاري الذي يريد اجراءه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني متوقف على الإرادة السياسية، ولغاية الآن لا توجد هكذا ارادة ولا اتفاق على ذلك داخل ائتلاف ادارة الدولة".
وأضاف أن "السوداني لا يستطيع الأقدام على اي تعديل وزاري دون وجود اتفاق سياسي مسبق على ذلك، لذلك عليه مناقشة الامر والاتفاق عليه مع ائتلاف ادارة الدولة قبل تقديمه الى مجلس النواب".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، كشف في الـ (29 تشرين الأول 2024) عن تعديل وزاري مرتقب.
وقال السوداني خلال جلسة مجلس الوزراء بمناسبة مرور عامين على تشكيل الحكومة "سنجري تعديلاً وزارياً وفق مؤشرات الأداء والعمل، وبناءً على برنامجنا الحكومي"، مشيراً الى انه "ليس قراراً سياسياً أو شخصياً".
وأشار الى ان "التعديل هو رغبة للوصول الى أداء أكثر فاعلية لتلبية متطلبات المرحلة وتطلعات المواطنين".