رئيس المراقبة الجوية: وزارة الطيران تحدث جميع أنظمة الملاحة لمجابهة أي أحداث طارئة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الطيران المدني، لقاءًا إعلاميا حول منظومة الملاحة الجوية ودورها في إدارة الحركة الجوية بالمجال الجوي المصري خاصة في ظل الظروف الطارئة، بحضور كل من إيهاب محي الدين رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية إحدي الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، وأسامة عطا رئيس قطاع المراقبة الجوية بالشركة، ومحمد مصطفى مدير عام مراقبة المنطقة بالشركة.
في بداية اللقاء تم تسليط الضوء على أهمية منظومة المراقبة الجوية والمختصة بإدارة وتأمين وتشهيل الحركة الجوية للطائرات العابرة بالمجال الجوي المصري والطائرات المقلعة والهابطة بكافة المطارات المصرية من خلال وحداتها، المختلفة ومواقعها التشغيلية؛ والمتمثلة في: أبراج المراقبة الجوية بالمطارات المصرية: والتي تتولي تأمين حركة الإقلاع والهبوط بمطارات الجمهورية سواء رحلات دولية أو داخلية وكذلك تأمين التحركات على أرض المطار بين الطائرات وبعضها وكذلك مع أى عائق ثابت أو متحرك .
أما وحدة الاقتراب: فهى المسؤولة على إدارة الحركة وتحقيق الفواصل الأفقية والرأسية بين الطائرات في دوائر الاقتراب الخاصة بكل مطار وهي مرحلة وسطية بين وحدة البرج ووحدة مراقبة المنطقة؛ وتعد وحدة مراقبة المنطقة: هى المسئولة عن استلام وتسليم وادارة الحركة الجوية بالتنسيق مع المجالات الجوية الملاحية المجاورة وذلك من خلال مسارت جوية محددة مسبقاً ومعلنة بدليل الطيران المدنى المصرى
وأوضح إيهاب محي رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية دور قطاع المراقبة الجوية في تنظيم وإدارة الحركة الجوية بالمجال الجوى المصري، بما يضمن الفصل بين الطائرات أثناء الإقلاع والهبوط، بما يعزز التحكم ويكفل تنظيم وسلامة حركة الملاحة الجوية وتحسين التدفق الآمن والمنظم والسريع لحركة المرور في المجال الجوي، ويتم التحكم والإشراف على الطائرات المغادرة والهبوط، وكذلك أثناء الرحلة عن طريق توجيه الطائرات على ارتفاعات و مسارات محددة.
وأشار محي الدين إلى أن وزارة الطيران المدني قامت على الفور بالتنسيق والتعامل بشكل فوري وسريع مع هذا الموقف الاستثنائي يوم السبت الماضي والذي شهد إغلاق المجالات الجوية لبعض الدول المجاورة بسبب الأحداث التي مرت بها المنطقة خلال هذا اليوم ؛ حيث تم التنسيق والتعاون الفعال مع جميع الجهات المعنية بالدولة، مضيفًا أنه منذ بداية هذا الموقف الطارئ، كان هناك متابعة مستمرة من جانب وزارة الطيران المدني الحركة الجوية وإدارة المجال الجوي المصري خاصة في ضوء ارتفاع معدلات التشغيل وزيادة أعداد الطائرات بالمجال الجوي المصري، حيث شهدت الحركة الجوية استيعاب حركة الطيران الكثيفة غير المسبوقة، التي بلغت لأكثر من ضعف العدد المخطط في الأحوال العادية.
من جانبه أكد أسامة عطا رئيس قطاع المراقبة الجوية أن وزارة الطيران المدني تحرص على مواصلة وتحديث جميع أنظمة شركة الملاحة الجوية والاستعداد الدائم لمجابهة المتغيرات التشغيلية، حيث ورد اتصال إلى وحدة المراقبة وعلى الفور تم إتخاذ كافة الإجراءات التنسيقية مع الجهات المعنية في ضوء إتخاذ كافة الإجراءات التشغيلية، والمتمثلة في التعامل الفوري من خلال تفعيل خطة طوارئ مُعدة مسبقًا والتي منها التنسيق مع المجال الجوي السعودي على تبادل الحركة في هذا الظرف الاستثنائي، لاستيعاب كافة الحركة المتوقعة نتيجة للغلق الجوي لبعض الدول المجاورة لضمان سلامة وتسهيل الطيران؛ هذا بالإضافة إلى احتواء تأثيرات زيادة الحركة الجوية واستيعاب أكبر حركة جوية ممكنة وافدة للأجواء المصرية من إقليم الطيران الأوروبي والمتجهة شرقًا خلال تلك الفترة، كما تم توجيه الطائرات المختلفة القادمة من أوروبا، والمتجهة إلى دول الخليج والشرق الأقصى والعكس إلى المسارات المختلفة ، حيث تم متابعتها حتى عبور الأجواء المصرية ودخولها المجال الجوي السعودي لتنطلق من وجهاتها.
من جانبه أشار محمد مصطفى مدير عام مراقبة المنطقة، إل أن منظومة المراقبة والملاحة الجوية تمتلك العديد من الكوادر المصرية المدربة والمتميزة ممثلة في أطقم المراقبين الجويين لدورهم الفعال في تأمين الحركة الجوية خاصة مع كثافة الحركة الجوية وفقًا لمعايير الأمن والسلامة المتبعة دوليًا، وهو ما أكدته إشادة العديد من الكيانات والهيئات الدولية، ومنها إشادة اليوروكنترول (هيئة السلامة والأمان الأوروبية) والتي أشادت بكفاءة منظومة الملاحة الجوية المصرية وقدرتها على التنسيق الفوري بين إقليمي الطيران المصري والسعودي لقيامهم بالعمل بشكل متكامل واحترافي في إدارة الحركة الجوية بدقة عالية خلال تلك الظروف الاستثنائية وتقديم أوجه الدعم اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية المطارات المصرية وزارة الطیران المدنی المجال الجوی المصری المراقبة الجویة مراقبة المنطقة الملاحة الجویة الحرکة الجویة
إقرأ أيضاً:
الهدف الزائف.. روسيا تستخدم تكتيكات مبتكرة في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا
كشفت تقارير حديثة عن استراتيجية جديدة تتبعها روسيا في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا، تعتمد على طائرات مسيرة حرارية شديدة التدمير مدعومة بـ"الفخاخ الرغوية" غير المسلحة، ضمن عملية أطلقت عليها موسكو اسم "الهدف الزائف".
تهدف الخطة إلى استنزاف موارد الدفاع الجوي الأوكرانية ودفعها لاستخدام ذخائر مكلفة لاعتراض أهداف خادعة، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس.
تصعيد في الهجمات باستخدام "الفخاخ الرغوية"بحسب مصادر مطلعة، أصبحت الفخاخ غير المسلحة تمثل الآن أكثر من نصف الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات، وتصل إلى 75% من الإنتاج الروسي الجديد في مصنع متقدم بمنطقة "ألابوجا" الاقتصادية الخاصة.
في المقابل، تستمر روسيا في إنتاج نسخ مدمرة من طائرات "شاهد" المسيرة، المزودة برؤوس حربية حرارية، التي تضاعف من تأثير الهجمات.
تصعيد كبير في أعداد الهجماتشهدت كييف حالة تأهب جوي استمرت 20 ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، حيث اختلط صوت الطائرات المسيرة مع دوي الدفاعات الجوية وإطلاق النار.
تشير البيانات إلى تصاعد الهجمات الروسية بشكل ملحوظ، إذ نفذت موسكو في أكتوبر أكثر من 1889 هجومًا باستخدام الطائرات المسيرة، بزيادة 80% عن أغسطس.
وفي يوم واحد فقط، أطلقت روسيا 145 طائرة مسيرة على مناطق متفرقة من أوكرانيا، ما يشير إلى تصعيد واضح يهدف إلى إرباك الدفاعات الأوكرانية.
تحديات سياسية ودوليةيأتي هذا التصعيد في وقت حساس سياسيًا، حيث أثارت إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تساؤلات حول استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، خاصة مع تحفظ ترامب على المساعدات العسكرية لكييف خلال فترته السابقة.
أزمات داخلية ومخاوف أوكرانيةتمثل هذه الهجمات تحديًا كبيرًا لأوكرانيا، حيث تعقد "الفخاخ الجوية" عمليات تحديد واستهداف الطائرات القاتلة، مما يزيد الضغط على منظومات الدفاع الجوي المرهقة بالفعل.
كما تشكل هذه الاستراتيجية تهديدًا للبنية التحتية الحيوية وللمدنيين، مما يضع أوكرانيا في مواجهة صعبة تتطلب موارد ضخمة وقدرات متطورة.
خيارات المستقبلفي ظل هذا التصعيد، تتزايد الدعوات لتعزيز الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، بينما تسعى موسكو لتعزيز قدراتها التقنية في الحرب، مما يترك المجال مفتوحًا أمام مواجهة طويلة الأمد قد تشهد مزيدًا من التصعيد في الأشهر المقبلة.